بررت محكمة العدل العليا الإسرائيلية رفضها لالتماس تم تقديمه لإعادة النظر في صفقة ادعاء في محكمة عسكرية، بموجبها يتم الحكم على جندي إسرائيلي بخدمة مجتمعية لثلاثة أشهر؛ وذلك نتيجة إطلاقه النار بشكل خاطئ على فلسطينيين اثنين، مما أدى إلى وفاة أحدهما، قائلة إنه لا يوجد مبرر لتدخل المحكمة في القضية. وبحسب لائحة الاتهام، أصيب علاء غياضة (38 عاما) برصاصة في بطنه عدة مرات من قبل الجندي في شهر مارس من هذا العام. وقال الجندي، الذي لم يتم الكشف عن هويته علناً، إنه اعتقد خطأ أن الشاب غياضة كان يرشق المارة بالحجارة. ووصل أحمد مناصرة (23 عاما) إلى مكان الحادث وحاول مساعدة غياضة قبل أن يطلق الجندي نفسه عليه الرصاص ويقتله. وورد في حكم القاضي مناحم مازوز، أنه: “ليس هناك شك في أن هذا حدث صعب، وكانت عواقبه مأساوية. لا أحد ينفي أنه تبين في وقت لاحق أن هذا لم يكن حادثا إرهابيا”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا