قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين (7) معتقلين فلسطينيين توفوا داخل المعتقلات الإسرائيلية، وترفض الإفراج عن الجثامين وتسليمها لذويها، وذلك في إطار سياسة احتجاز الجثامين واتخاذها رهينة للمساومة عليها وتحقيق أهداف سياسية. وقد جاء قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بهيئتها الموسعة والمكونة من (7) قضاة بتاريخ 9/9/2019 بغالبية (4) قضاة ضد (3) بأن من صلاحية القائد العسكري احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين ودفنهم مؤقتاً لأغراض استعمالها كأوراق تفاوض مستقبلية. وأشار المركز إلى أن حياة المعتقلين الفلسطينيين داخل المعتقلات الإسرائيلية تتعرض للخطر، في ضوء انعدام مقومات الحق في الرعاية والخدمات الصحية، واستمرار سياسة الإهمال الطبي، وعدم كفاية الإجراءات الوقائية ضد انتشار الأوبئة، مما يُهدد حقهم في الحياة. وطالب مركز الميزان المجتمع الدولي، والأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، تجاه سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة، والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الجثامين المحتجزة، وإنهاء معاناة ذويهم وتمكينهم من دفنهم بطريقة لائقة حسب ثقافتهم وتعاليمهم الدينية. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا