قدم نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إحاطة إلى مجلس الأمن خلال الجلسة التي عقدها المجلس لمناقشة الأوضاع في فلسطين. وقال ملادينوف إن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وثلاث دول عربية يجب أن تساعد على دفع السلام الإسرائيلي-الفلسطيني قدما. غير أنه شدد على أن “الالتزام بحل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا يزال يؤكده إجماع إقليمي ودولي واسع”. ومن ناحية أخرى، ناشد ملادينوف القيادة الفلسطينية إلى العودة إلى التنسيق مع إسرائيل، والقبول بأموال المقاصة. وطالب إسرائيل بتسهيل حركة العمال والبضائع الفلسطينية إلى إسرائيل وبين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. ولفت ملادينوف إلى أن إسرائيل واصلت نشاطاتها الاستيطانية، حيث تقدمت بنحو 5000 وحدة سكنية استيطانية، في 14 و15 من تشرين الأول/أكتوبر، مؤكدا على أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
إلى جانب ذلك، لفت ملادينوف إلى أن إسرائيل لم تستجب لطلبات تجديد التأشيرات للموظفين الدوليين من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خلال الأشهر الماضية، ما اضطرهم للعمل الآن من خارج منطقة البعثة. ويأتي ذلك على خلفية تقديم البعثة تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان حول الأنشطة التجارية في المستوطنات الإسرائيلية في شباط/فبراير 2020، فجمدت إسرائيل في أعقابه علاقاتها مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا