قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قيام السلطات الإسرائيلية بإقامة بؤرة استيطانية جنوب الخليل دليل فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته. وحمّلت الحكومة الاسرائيلية برئاسة بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان المتصاعدة ونتائجها وتداعياتها على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين، معتبرة أن التصعيد الاستيطاني هو استخفاف واستهتار بالمواقف الأميركية والدولية الداعية لوقف الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها الإجحاف بقضايا الحل الدائم التفاوضية. وقالت “إن الاستيطان يضرب في كل مكان بالضفة الغربية المحتلة، وحكومة الاحتلال تستبيح جميع المناطق المصنفة (ج) دون أي رادع ودون حسيب أو رقيب”. وأكدت الوزارة أن التقاعس، واللامبالاة وسياسة الكيل بمكيالين جميعها باتت السمة الأبرز التي تسيطر على مجلس الأمن الدولي وجلساته الشكلية المتعاقبة. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا