ملتقى القانونيين من أجل فلسطين – الموسم الثاني
حلقة نقاش – عبر الإنترنت | وصم معاداة السامية : بين حماية فئة و اضطهاد أخرى
يسر ملتقى القانونيين من أجل فلسطين، أحد مشاريع منظمة القانون من أجل فلسطين وأوسع شبكة دولية للقانونيين المهتمين بالقضية الفلسطينية من مختلف أنحاء العالم، وبالشراكة مع منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (ARDD)، الإعلان عن تنظيم ندوة عبر الإنترنت حول وصم معاداة السامية بين حماية فئة واضطهاد أخرى.
المعلومات الرئيسية:
- التاريخ: الخميس 31 مارس/آذار 2022.
- الوقت: 7:00 – 8:30 مساء بتوقيت القدس (5:00 – 6:30 مساء بتوقيت غرينتش).
- المكان: عبر الإنترنت – سيتم تزويد المشاركين برابط قبل وقت الندوة من خلال إيملاتهم.
- اللغة: ستعقد الندوة باللغة الإنجليزية. سيكون هناك ترجمة فورية إلى اللغة العربية.
- التسجيل مطلوب: الندوة مفتوحة لأعضاء ملتقى القانونيين من أجل فلسطين (لست عضوا؟ سجل الآن، انقر هنا).
خلفية
عام 2016، تبنى التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (“IHRA”) تعريفًا عمليًا غير ملزم لمعاداة السامية، بهدف وضع مثال للسلوك المسؤول للمنظمات الأخرى وتوفير أداة واضحة لمكافحة معاداة السامية. وبينما يجادل البعض بأن “معاداة السامية” يتم تسخيرها لإسكات النقد المشروع، وأن التعريف تم توسيعه ليشمل أي انتقاد لسياسات إسرائيل، يجادل آخرون بأن مثل هذا التعريف القانوني الواضح مطلوب لمكافحة التمييز السائد ضد اليهود في جميع أنحاء العالم.
وفي الواقع، وعلى الرغم من أن التعريف يفتقر إلى معايير التشريع الملائم، فقد تم تبنيه منذ ذلك الحين ليصبح قانونًا ملزما في العديد من الدول الغربية، كما تبنته العديد من الجامعات والمعاهد الأكاديمية في الغرب. كما شجع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الدين على استخدام التعريف في مجالات التثقيف والتوعية.
في ظل ذلك، يقول العديد من المحامين والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم أنهم يتعرضون اليوم لخطر دائم، وحريتهم في التعبير أصبحت مهددة، بل ويتم إسكاتهم فعليًا فيما يتعلق بانتقاد السياسات الإسرائيلية. وقد صرح بعضهم بتعرضهم للملاحقة والوصم والتضييق بسبب مزاعم معاداة السامية.
علاوة على ذلك، تم اتهام المحكمة الجنائية الدولية بمعاداة السامية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك إثر قرار المدعية العامة للمحكمة آنذاك بفتح تحقيق في فلسطين. حركات مثل مقاطعة إسرائيل BDS، والتي تستند بالكامل إلى القانون الدولي (وفقًا للعديد من أحكام المحاكم، بما في ذلك المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان)، تم اعتبارها معادية للسامية وتمييزية.
في ضوء ذلك، وللحاجة إلى حماية مجموعة ولكن دون قمع أخرى، والمخاطر على حرية التعبير، تهدف هذه الندوة إلى معالجة القضايا التالية:
1. كيف نوازن بين الحاجة إلى محاربة معاداة السامية وحماية حرية التعبير؟ ما هو دور الأمم المتحدة والجهات الدولية الفاعلة في هذا الصدد؟
2. هل تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) لمعاداة السامية يهدد عمل المحامين والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم؟ كيف؟
3. هل الإشكال في تعريف (IHRA) فقط؟ أم أنه أبعد من ذلك؟ وهل الاتجاه الحالي لتبني التعريف يؤثر على سيادة القانون والديمقراطية؟
4. ما هي آليات محاربة هذه الانعكاسات؟ هل يمكن تجنيد الأنظمة القضائية للطعن في هذه التشريعات على أساس عدم دستوريتها؟ وهل يمكن استخدام وسائل المقاومة الشعبية في هذا الصدد؟
ضيوف النقاش:
في هذه المناقشة التفاعلية الخاصة، نجمع 6 خبراء رائدين في المجال، على النحو التالي:
متحدثون:
- ريتشارد فولك: أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية، وأستاذ فخري بجامعة برينستون، والمقرر الخاص السابق للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين 2008-2014. تم إدراج فولك كمؤلف أو مؤلف مشارك لـ 20 كتابًا، ومحررًا أو محررًا مشاركًا لـ 20 مؤلَّفا آخر.
- نيف غوردون: أستاذ القانون الدولي بجامعة كوين ماري بلندن. ألف وشارك في تأليف العديد من الكتب عن الاحتلال الإسرائيلي، حق الإنسان في الهيمنة، والدروع البشرية. ساعد في تأسيس (وعمل كعضو في مجلس إدارة) في المدرسة اليهودية الفلسطينية ثنائية اللغة – هاجر. يشغل غوردون حاليًا منصب نائب رئيس الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط.
- جيوفاني فاسينا: مدير برنامج في مركز الدعم القانوني الأوروبي ELSC. عام 2017، أجرى مشروع بحث حول التنقيب الإسرائيلي عن النفط في الجولان السوري المحتل، كما عمل لسنوات عديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع التنمية.
المعلقون:
- أنيس فوزي القاسم: محام دولي وعضو مجلس الأمناء في منظمة القانون من أجل فلسطين. شغل د. قاسم منصب قاضٍ في المحكمة الإدارية لجامعة الدول العربية، وكان رئيسًا لتحرير كتاب فلسطين السنوي للقانون الدولي (1984 – 2000)، وكان عضوًا في فريق الدفاع الفلسطيني في قضية الجدار العازل في محكمة العدل الدولية (2004).
- إليز بنشوشان: أستاذة أمريكية متخصصة في الدراسات اليهودية وأنثروبولوجيا ما بعد الاستعمار. وهي المؤسس المشارك لفرع أتلانتا لمنظمة الصوت اليهودي من أجل السلام. قادت عدة وفود من أمريكا الشمالية إلى فلسطين/إسرائيل للقاء مدافعين عن حقوق الإنسان للاطلاع على الانتهاكات الإسرائيلية. كتبت فصلاً عن “تقاطعات معاداة السامية والعنصرية والقومية: منظور السفارديم/ الشرقيين” في كتاب “حول معاداة السامية: التضامن والنضال من أجل العدالة”.
- أندرو غوردون: أستاذ مشارك في الدراسات الثقافية المقارنة، جامعة هيوستن. له كتابان منشوران وأكثر من أربعين مقالاً وبحثاً في مجلات علمية محكمة. اهتماماته الرئيسية هي في مجالات الهوية العرقية والصراع؛ ولا سيما المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يدير الحوار:
عبد الغني سيد: زميل القانون من أجل فلسطين، وباحث دكتوراه ومحاضر مساعد في كلية الحقوق في جامعة كنت بالمملكة المتحدة.