في مثل هذا اليوم من عام 1969، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم (271)، يعبر فيه عن حزنه للضرر البالغ الذي ألحقه الحريق بالمسجد الأقصى في القدس يوم 21 آب 1969. ويؤكد القرار رقم (252) 1968 والقرار (267) 1969، ويعترف بأن أي تدمير أو تدنيس للأماكن المقدسة أو المباني أو المواقع الدينية في القدس؛ وأي تشجيع أو تواطؤ للقيام بعمل كهذا، يمكن أن يهدد بحدة الأمن والسلام الدوليين. ويقرر أن العمل المقيت لتدنيس المسجد الأقصى يؤكد الحاجة الملحة إلى أن تمتنع إسرائيل عن خرق القرارات المذكورة أعلاه، وأن تبطل جميع الإجراءات والأعمال التي اتخذتها لتغيير وضع القدس. ويدعو إسرائيل إلى التقيد بدقة بنصوص اتفاقيات جنيف.