أكد السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته خلال الإجتماع الوزاري في مجلس الأمن حول حالة الأمن والسلم في الشرق الأوسط، أن الفلسطينيين عانوا خلال السنوات الأربع الماضية من ضغوط غير مسبوقة مارستها ضدهم الإدارة الأمريكية المنقضية، مضيفاً أن القضية الفلسطينية تعرضت لنوع من التجاهل المتعمد، ومن تطبيق نهج غير متوازن ينظر إلى القضية بعين واحدة فيرى الحقوق من زاوية الطرف الإسرائيلي وحده، وكأن الطرف الآخر “الواقع تحت الاحتلال” ليس موجوداً أو كأن المطلوب منه هو مجرد التماشي مع ما يفرض عليه فرضاً. وشدد أبو الغيط في كلمته على أن المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن لازال يعتبر – وبالإجماع – حل الدولتين الصيغة الوحيدة المقبولة لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولازال يرى أن الإستيطان غير شرعي وغير قانوني. وأكد أن الأمر ذاته ينطبق على إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بوصفه إجراء غير قانوني ويخالف منطق الحل عبر التفاوض. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا