قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية في حوار صحفي، عن مصير صفقة القرن التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الخطة لن تشكل منطلقا للإدارة الجديدة في التعامل مع ملف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث وصف تعامل إدارة ترامب مع هذا الملف بكونها “تناقض الأساس الذي قامت عليه عملية السلام لعقود”. وأوضح الأمين العام أنه “من الضروري أن يجري العمل بقوة وبصورة حثيثة على تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبزوغ الدولة الفلسطينية المستقلة، ورؤية ترامب كانت تنطوي على إجحاف كبير بالحقوق الفلسطينية، وميل غير مسبوق للمواقف الإسرائيلية اليمينية، كما أن الإجراءات الأميركية على أرض الواقع كانت معادية للفلسطينيين وسلطتهم الوطنية، وأعطت انطباعاً واضحاً بالانحياز ضدهم، وجعلت من الصعوبة على أي طرف فلسطيني التعامل إيجابياً مع الأفكار التي تطرحها”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا