جنيف ، 29 أيلول/سبتمبر 2022
ألقت غادة الريان، منسقة منظمة القانون من أجل فلسطين في جنيف، أول بيان شفوي للمنظمة أمام مجلس حقوق الإنسان، وذلك في الاجتماع التاسع والعشرين ضمن الدورة العادية الواحدة والخمسين للمجلس، وذلك بالشراكة مع مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية شمس.
فيما يلي النص الكامل للبيان:
السيد الرئيس،
ألقي هذا البيان نيابة عن مركز شمس لحقوق الإنسان ومنظمة القانون من أجل فلسطين.
يعاني 1.5 مليون فلسطيني من السكان الأصليين الذين يعيشون في إسرائيل اليوم من تدهور مستمر وغير مسبوق لحقوقهم في ظل قانون القومية الذي تم التصويت عليه عام 2018، والذي يكرس التفوق اليهودي والفصل العنصري والاضطهاد كسمات أساسية للدولة.
يحدث التمييز ضد المواطنين العرب في إسرائيل في جميع مجالات الحياة العامة، بما في ذلك الوظائف والتعليم والإسكان والتقاضي وتخصيص الموارد الحكومية. وعادة ما يتسم وجود قوات الأمن الإسرائيلية في الأحياء العربية بطابع عدواني.
علاوة على ذلك، تتزايد الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في التهجير القسري بحق المواطنين البدو الفلسطينيين من النقب، وفي هذه اللحظة، ما زال هذا مستمرا في قرية العراقيب، وهي واحدة من 51 قرية عربية غير معترف بها في المنطقة، مما يجعل التجمعات البدوية في خطر النزوح القسري المستمر. تأتي هذه السياسة كجزء من خطط تهويد النقب من خلال إقامة مجتمعات يهودية جديدة فيها.
وعلى هذا النحو، تنتهك إسرائيل الحق في حرية اختيار مكان الإقامة، وقاعدة حظر التمييز.
وعليه، فإننا ندعو جميع الدول الأعضاء إلى القيام بدورها لمحاسبة إسرائيل والمساعدة في تكريس حقوق الإنسان المكفولة لجميع الفلسطينيين الأصليين.
شكرًا