رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً للأسير الغضنفر أبو عطوان بخصوص إلغاء اعتقاله الإداري، وأوضح المحامي أشرف ابو سنينة أن الجلسة عقدت بحضور الأسير أبو عطوان، الذي أكد استمراره في الإضراب عن الطعام وهو يقاطع الفحص الطبي والعلاج وما يزال محتجزاً في سجن “عيادة الرملة”، ووضعه الصحي في تدهور مستمر، علماً أن هذا القرار الثاني الذي ترفض فيه محاكم الاحتلال طلب إنهاء اعتقاله الإداري. وأكد نادي الأسير أن محاكم الاحتلال، وفي كافة قضايا الأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري، شكلت ذراعا أساسياً في ترسيخ هذا الاعتقال، وابتكرت أدوات على مدار السنوات الماضية للتّنكيل بهم. وحمل النادي إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير أبو عطوان الذي يواصل إضرابه لليوم الـ37 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويواجه عمليات تنكيل ممنهجة ينفذها السجانون بحقه في “سجن عيادة الرملة” حيث يقبع. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا