المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 231
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
2 – 8 يونيو/حزيران 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى ، نور خاروف، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشرت منظمتا الحق أوروبا ومركز الأبحاث حول الشركات المتعددة الجنسيات SOMO ، دراسة قانونية من إعداد الدكتورة إيرين بيتروباولي، حول التزامات الدول الثالثة والشركات لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في غزة. وتتناول الدراسة التبعات القانونية لأمر محكمة العدل الدولية في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل فيما يتعلق بالدول الثالثة والشركات.
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- استنكر البرلمان العربي محاولات “كيان الاحتلال الإسرائيلي” الرامية لتصنيف وكالة “الأونروا” بالمنظمة الإرهابية، ورفع الحصانة عن موظفيها، معتبرًا ذلك امتداداً لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حق العودة للاجئين الفلسطينيين. كما أدانت قطر الأمر ذاته. (2 يونيو 2024)
- قررت جمهورية جزر المالديف منع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول جزر المالديف ،وإطلاق حملة لجمع التبرعات لمساعدة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)،تحت شعار : “المالديف تقف مع فلسطين“. (2 يونيو 2024)
- عقد وزراء خارجية كل من دولة قطر والسعودية والأردن والإمارات ومصر، اجتماعاً افتراضياً، ناقشوا خلاله تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وشدد الوزراء على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأميركي بالخصوص. وفي ذات السياق، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على أهمية وضرورة نجاح الجهود الرامية الى وضع حد للعدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بما في ذلك مقترح الرئيس بايدن. وجدد التأكيد على موقف المنظمة الذي يدعو الى الوقف الفوري والشامل والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة . (3/4 يونيو 2024)
- قال خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان إنه يجب على جميع الدول أن تحذو حذو 146 دولة عضو في الأمم المتحدة وتعترف بدولة فلسطين وتستخدم جميع الموارد السياسية والدبلوماسية المتاحة لها في سبيل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقال الخبراء، إن هذا الاعتراف هو إقرار مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله ومعاناته في سبيل الحرية والاستقلال. (3 يونيو 2024)
- أوضح رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة أندريا دي دومينيكو، الظروف المعيشية الصعبة في غزة، والتي تفاقمت بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية وأثرت على أكثر من مليون نازح. وأشار إلى أن الجهود الإنسانية معطلة بشكل متعمد، مع قيود شديدة على إيصال المساعدات وسط تحديات أمنية. وأضاف أن استمرار الحرب وشدة الظروف المعيشية تؤدي بشكل تدريجي إلى تآكل النسيج الاجتماعي للمجتمع في غزة. (3 يونيو 2024)
- أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باستمرار تدهور الظروف الأمنية وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية في غزة في ظل تصاعد الأعمال العدائية في كل من شمال وجنوب القطاع، وخاصة في رفح. وذكر المكتب الأممي نقلا عن منظمة الصحة العالمية أن آخر مستشفى يعمل في رفح – الهلال الإماراتي – أصبح الآن خارج الخدمة. وهذا يعني، وفقا للمكتب الأممي، عدم توفر الخدمات الصحية تقريبا في مدينة رفح وأن مستشفى ميدانيا واحدا فقط لا يزال يعمل بشكل جزئي، ولكن لا يمكن الوصول إليه حاليا بسبب الأعمال العدائية في المنطقة المجاورة. (3 يونيو 2024)
- دعا خبراء الأمم المتحدة جميع الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مثلما فعلت 146 دولة من أعضاء الأمم المتحدة، واستخدام جميع الموارد السياسية والدبلوماسية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقال الخبراء: “إن هذا الاعتراف هو اعتراف مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله ومعاناته في سبيل الحرية والاستقلال“. وأشادوا بالخطوة التي اتخذها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع وكبار قادة حماس، مؤكدين أنها بمثابة وعد بالمحاسبة والعدالة، ووضع حد للإفلات من العقاب في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (3 يونيو 2024)
- قالت الأونروا أن العائلات في غزة، بما في ذلك الأطفال، يجبرون على السير طويلاً للحصول على الماء، و ذلك لعدم توفر الوقود في غزة، حيث توقفت محطات هامة لتحلية المياه عن العمل. وأضافت أنه ليس لدى الناس ما يكفي من الماء. وأصبح البقاء على قيد الحياة تحديا كبيرا. وقالت: “الماء ضروري للحياة ويجب على السلطات الإسرائيلية توفيرالوصول إليه فورًا “. (4 يونيو 2024)
- في اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحزن إزاء مقتل أكثر من 15 ألف طفل بوحشية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وقال إن العالم فشل في هذا الاختبار، داعيًا الأمم المتحدة، التي أعلنت هذا اليوم الخاص، إلى اتخاذ خطوات ملموسة ضد المذبحة التي يتعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة واتخاذ الإجراءات اللازمة. كما دعا الدول لاتخاذ موقف واضح ضد الهمجية الإسرائيلية الخارجة عن السيطرة. (4 يونيو 2024)
- دعا رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إلى وقف تصاعد العنف المميت في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر، مطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن مقتل أكثر من 500 فلسطيني على يد قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين. مشدداً على أن إسرائيل يجب أن تعتمد وتنفذ قواعد اشتباك تتماشى مع معايير حقوق الإنسان. كما دعا إلى تحقيق شامل ومستقل في حالات القتل غير المشروع ومحاسبة المسؤولين عنها، مشيراً إلى أن الإفلات من العقاب في الضفة الغربية المحتلة ساهم في زيادة عمليات القتل غير القانوني. (4 يونيو 2024)
- قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفن كوبمانز، إن الاتحاد يدرس فرض مزيد من العقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، مؤكداً أن جميع المستوطنات غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام وحل الدولتين. وأوضح أن الاتحاد فرض عقوبات على أربعة مستوطنين وجماعتين استيطانيتين، معلناً أن هذه الخطوة الأولى وهي جزء من جهود لوقف العنف المتصاعد من المستوطنين. (4 يونيو 2024)
- بعد التصويت الإيجابي بالأغلبية من قبل البرلمان، أعلن رئيس الوزراء السلوفيني روبرت جولوب، اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين. وقال إنه ومع هذا الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة ومستقلة، فإننا نبعث الأمل للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. (4 يونيو 2024)
- أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن طلب المدعي العام للمحكمة كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين. ويقترح المشروع فرض عقوبات على الممتلكات والتأشيرات ضد “الأفراد المشاركين في أي محاولة للتحقيق أو اعتقال أو احتجاز أو محاكمة أي شخص محمي في الولايات المتحدة أو الدول الحليفة“. (4 يونيو 2024)
- قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند إن مشاهد الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في غزة تفطر القلب. وأكد على الحاجة إلى العمل العاجل لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في القطاع. وأضاف: “ما رأيته في غزة هو تذكير صارخ بالتكلفة الإنسانية للصراع“. وحث جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق على الفور لتحقيق وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.(4 يونيو 2024)
- أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، و وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس، أن المساعدات التي تدخل عن طريق البحر إلى قطاع غزة لا يُمكن أن تكون بأي حال بديلاً عن المعابر البرية التي تمثل المنفذ الطبيعي لتقديم الدعم والمساعدة إلى المدنيين المنكوبين في القطاع، مُشددين على ضرورة قيام قوة الاحتلال بالسماح بإدخال المساعدات وفق آلية مستدامة. (5 يونيو 2024)
- قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من عدم قدرتهم على الحصول على العناصر الغذائية اللازمة من مجموعات الطعام لضمان نموهم وتطورهم الصحي. وأضافت أن الحرب والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية أدت إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي، مما أسفر عن عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم. (5 يونيو 2024)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر للمسجد الأقصى المبارك وكذلك السماح لمجموعات المستوطنين المتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية عبر أحياء البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة. كما أدانت كل من الأردن و السعودية و المغرب الأمر ذاته. (5 يونيو 2024)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مهاجمة عمال الإغاثة والأصول والمرافق ذات الصلة هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني . وأضافيجب أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بإمكانية الوصول دون عوائق وأن يكونوا قادرين على تقديم المساعدة بأمان للمحتاجين أينما كانوا. (5 يونيو 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية استهداف مراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني. وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان احترام القوانين الدولية والإنسانية، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم. (6 يونيو 2024)
- أعلن وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده ستنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وقال ألباريس في مؤتمر صحفي، إن إسبانيا اتخذت هذا القرار من منطلق الالتزام بالقانون الدولي، ودعم عمل المحكمة، ولتجنب سقوط المزيد من القتلى بين المدنيين، ومن أجل السلام. (6 يونيو 2024)
- قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن مدرسة أخرى من المدارس التي تحولت إلى مأوى، تعرضت للهجوم، هذه المرة في النصيرات. حيث قُصفت المدرسة من قبل القوات الإسرائيلية دون تحذير مسبق، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصًا وإصابة العديد من الآخرين، وكانت تخدم كملجأ لـ 6000 شخص نازح. شدد لازاريني على أن مثل هذه الهجمات تنتهك القانون الإنساني الدولي، مشددًا على ضرورة حماية موظفي الأونروا ومرافقها وعملياتها. وأكد لازاريني مرة أخرى على أن مشاركة إحداثيات المرافق مع جميع الأطراف المعنية يجب أن تمنع مثل هذه الهجمات. ودعا إلى محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الأعمال. (6 يونيو 2024)
- دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى إجراء تحقيق في “الضربة الإسرائيلية” على المدرسة التابعة للأونروا في النصيرات. وأضاف: “أن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا لحماية المدنيين والإفراج الفوري عن جميع الرهائن. ويجب أن يتفق الطرفان على الخطة الأمريكية المكونة من ثلاث مراحل الآن“. (6 يونيو 2024)
- دعت وزارة التجارة الكولومبية إلى فرض قيود على مبيعات الفحم لإسرائيل، وقدمت الوزارة توصية “بالحد” من شحنات الوقود إلى اللجنة التي تحكم الرسوم الجمركية والتجارة الخارجية. (6 يونيو 2024)
- صدر بيان مشترك عن قادة الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة، جاء فيه “باعتبارنا قادة الدول التي تشعر بالقلق العميق بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بما في ذلك العديد من مواطنينا، فإننا ندعم بالكامل التقدم نحو وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن قيد المناقشة حاليًا وكما حدده الرئيس بايدن“. وأضافوا “لقد حان وقت انتهاء الحرب وهذا الاتفاق هو نقطة البداية الضرورية“. (6 يونيو 2024)
- دعت مجموعة الدول الثماني الإسلامية (وتضم كل من تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش) ، إلى وقف “فوري ودائم وغير مشروط” لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، جاء ذلك في إعلان مشترك عقب الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية المجموعة الذي تستضيفه مدينة إسطنبول لبحث الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كما دعت جميع الدول إلى ضمان التزام إسرائيل الصارم بالإجراءات المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية. (8 يونيو 2024)
- أضافت الأمم المتحدة كل من إسرائيل وحركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين إلى ما يسمى بـ”قائمة العار” الصادرة عنها، التي ترفق بالتقرير السنوي الصادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والذي يوثق انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة ضد الأطفال في الصراعات المسلحة، مما أثار الغضب في إسرائيل، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج إسرائيل وحماس في هذه القائمة. (8 يونيو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أعلنت محكمة العدل الدولية، أن دولة فلسطين تقدمت للمحكمة رسميا بطلب التدخل في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لمخالفتها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. كما أودعت فلسطين لدى المحكمة إعلاناً بقبولها بأثر فوري اختصاص محكمة العدل الدولية في تسوية جميع النزاعات المتعلقة باتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بفلسطين. وأهابت دولة فلسطين بكافة الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، الانضمام إلى إجراءات الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا، لحماية الشعب الفلسطيني من جريمة الإبادة الجماعية، ولضمان عدم ارتكاب هذه الجريمة البشعة في المستقبل. (3 يونيو 2024)
- نددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بخطورة الممارسات التي تتعرض لها الأسيرات في سجن “الدامون“، حيث يواجهن ظر وفًا صعبة جراء التعرض للتنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج ، بما في ذلكا لضرب و تقييد أيديهن وأرجلهن وتعصيب أعينهن بشكل وحشي. ودعت الهيئة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية للقيام بواجبه الإنقاذ حياة الأسيرات. (5 يونيو 2024)
- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات ما تُسمى “مسيرة الأعلام” الاستفزازية بإشراف ودعم الحكومة الإسرائيلية، وما رافقها من تحويل مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وكذلك على الصحفيين، وأكدت بأن تنظيم هذه المسيرة سنوياً دليل قاطع لمن يريد أن يفهم من المجتمع الدولي بأن القدس مغتصَبة ، وطالبت بتدخل دولي عاجل لوضع حد لإرهاب دولة الاحتلال. (7 يونيو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته تعمل بطرق لا حصر لها لإعادة الرهائن، وأوضح أن الجهود المبذولة لإعادتهم تسير جنباً إلى جنب مع أهداف الحرب الرئيسية، وعلى رأسها القضاء على حماس، مشدداً على تصميم حكومته على تحقيق كلا الهدفين. وأكد أن هذه الجهود هي جزء من المخطط التفصيلي المتفق عليه بالإجماع في مجلس الوزراء الحربي، وليست استجابة لضغوط التحالف. (3 يونيو 2024)
- قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، قدم صفقة باسم إسرائيل تُعد استسلامًا دون تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في تدمير حماس. وأوضح بن غفير أنه في حديثه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم إبلاغه بأن الصفقة ليست كما عُرضت وأنه لن يكون هناك استسلام. ومع ذلك، عند طلبه رؤية مسودة الاتفاق، تم رفض ذلك مرتين من قبل مساعدي رئيس الوزراء. وقال بن غفير أنه إذا وقعت الحكومة على صفقة كهذه، فإن حزبه سيعمل على تفكيك الحكومة. (3 يونيو 2024)
- حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من أن وزير المالية بتسلئيل سموتريش يقود سياسة واضحة ومعلنة لتفكيك السلطة الفلسطينية، مستخدما مناصبه لقيادة سياسة مدروسة تهدد بانفجار عنيف في الضفة الغربية. وأشاروا إلى أن السلطة الفلسطينية حالت دون عشرات الهجمات ضد أهداف إسرائيلية، إلا أن سياسة التدهور الاقتصادي والإجراءات الإسرائيلية تزيد من توتر الوضع، بما في ذلك وقف تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، ومنع عمال الضفة الغربية من العمل في إسرائيل، وتقليل حركة التجارة. ورد وزير المالية على هذه الانتقادات معتبرًا أن سياسات سموتريتش تختلف عن السياسات السابقة وأن تقوية السلطة الفلسطينية تمثل خطرًا على إسرائيل. (4 يونيو 2024)
- أدانت سفارة إسرائيل في فرنسا تكريم الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة ومنحه جائزة الحرية “نورماندي“، واعتبرت هذا التكريم خطوة تشجع على الإرهاب؛ حيث رأت أن عزايزة يساهم في نشر محتوى معادٍ لإسرائيل ومعادٍ للسامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ودعت السفارة المسؤولين عن جائزة الحرية إلى إعادة النظر في قرارهم وسحب هذه الجائزة الأخلاقية والمالية من هذا “المناصر لحماس“. (5 يونيو 2024)
- صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، خلال تواجده عند باب نابلس (باب العامود) بالقدس، بأنه جاء لإيصال رسالة إلى حماس وكل بيت في غزة والشمال قائلاً: “القدس، بوابة نابلس وجبل الهيكل (المسجد الأقصى) ملكنا“. القدس لنا. بوابة نابلس لدينا. جبل الهيكل لدينا“. وأضاف “نناشد رئيس الوزراء أن يكون قويا. نحن لا نستسلم“. كما أشار إلى أن سياسته تضمن دخول اليهود بحرية إلى البلدة القديمة في القدس والصلاة بحرية في جبل الهيكل (المسجد الأقصى). (5 يونيو 2024)
- قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلم إسرائيل بنية إدراجها في “القائمة السوداء” للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال، واعتبر إردان هذا القرار شائنا وخاطئا، وأضاف “الشخص الوحيد المدرج على القائمة السوداء هو الأمين العام الذي يحفز ويشجع الإرهاب وتحركه الكراهية تجاه إسرائيل. على الأمين العام أن يخجل من نفسه!”. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذا القرار يضع الأمم المتحدة على القائمة السوداء للتاريخ، مشددًا على أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتبر الأكثر أخلاقية في العالم. (7 يونيو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال، وفي إطار عمليات الاعتقال الممنهجة والمتصاعدة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّدت من استهداف واعتقال المرضى، ومنهم مرضى السرطان والأورام، ونفّذت بحقّهم جرائم طبيّة ممنهجة. وطالب النادي بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن المعتقل المريض بالسرطان محمد زايد خضيرات (21 عاما)، من أجل أن يتمكّن من استكمال علاجه المقرر له. (4 يونيو 2024)
- أدانت 111 منظمة وشبكة مجتمع مدني حملة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لفرض قيود شديدة وحظر وصول ممثلي المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى قطاع غزة، واستهداف المؤسسات الصحفية وقتل 148 صحفياً خلال الأشهر الثمانية الماضية. وأكدت المنظمات أن هذا السلوك يهدف لإسكات الصحافة الحرة وتزوير الحقائق بشأن جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين. (4 يونيو 2024)
- أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني“حشد” التشريع الأمريكي لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية، وأكدت أنه يشكل إرهاب دولة منظم وجريمة ضد العدالة، ويتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويدعم مجرمي الحرب. (5 يونيو 2024)
- أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفية رشا حرزالله من وكالة وفا للأنباء الفلسطينية. كما أدانت الاعتداءات الخطيرة على الصحفيين في القدس بالضرب بالعصي والحجارة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، ما أسفر عن إصابة العشرات منهم. وأدانت التحريض الإسرائيلي الممنهج ضد الصحفي معتز عزايزة وجميع الصحفيين الفلسطينيين، ودعت النقابة المحكمة الجنائية الدولية لبدء إجراءات محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم، وطالبت المؤسسات الدولية بإدانة التحريض الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين.
- سلطت “أكشن إيد” الدولية الضوء على الآثار البيئية الكارثية لثمانية أشهر من القصف العسكري الإسرائيلي في غزة، جنبًا إلى جنب مع الأزمة الإنسانية التي خلفها. وقالت إن الهجوم أدى إلى تلوث واسع النطاق للأراضي والتربة والمياه، مما أسفر عن تدمير هيكلية غزة بشكل شديد. وأضافت أن تدمير الأراضي الزراعية والمشاتل أعاق إنتاج الغذاء، مما يزيد من خطر المجاعة، حيث يواجه أكثر من 3,500 طفل دون سن الخمس سنوات الموت جوعًا. وقالت إنه في الضفة الغربية، يواجه الفلسطينيون أيضًا تدهورًا بيئيًا بسبب تفريغ النفايات الخطرة، والقيود على الوصول إلى الأراضي. (5 يونيو 2024)
- نشر مركز الدعم القانوني الأوروبي دراسة حول “وقف تمويل المنظمات الفلسطينية وحلفائها: تكتيك لقمع الأصوات الفلسطينية وحماية إسرائيل من المساءلة – الأسئلة الشائعة“، حيث تناقش الدراسة استخدام استراتيجية وقف التمويل للمنظمات الفلسطينية وحلفائها كوسيلة لقمع الأصوات الفلسطينية وحماية إسرائيل من المساءلة. (7 يونيو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت مدونة Völkerrechtsblog الأكاديمية مقالا تحليليا من جزأين للباحث جون بي كويجلي بعنوان “دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا قد تكون جيدة كالذهب“. هنا الجزء الأول وهنا الجزء الثاني. (7/6 يونيو 2024)
- نشرتOpinio Juris مقالا للمحاميين توبي كادمان وتوماس هاملتون بعنوان “التكامل في سياق وضع فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية: هل يمكن للمادة 70 أن تجعل إسرائيل “غير راغبة” في إجراء تحقيق حقيقي؟“. (7 يونيو 2024)
- نشرت وكالة الأناضول مقالًا لـ Islam Doğru بعنوان: “تحت القانون الدولي، إسرائيل ترتكب إرهاب دولي: مرشح للرئاسة الأمريكية 4 مرات“. (7 يونيو 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- نشرت مؤسسة السلام في الشرق الأوسط برنامج بعنوان: “كارثة غزة: سلسلة إحاطات الكونجرس لعام 2024″، وهو برنامج تعليمي ينفذه سنويًا برنامج الشؤون الفلسطينية التابع لمعهد الشرق الأوسط لإطلاع أعضاء الكونغرس وموظفيهم على القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه إسرائيل وفلسطين اليوم. وتشمل سلسلة 2024 أربعة أجزاء: تقييم الوضع الحالي في غزة والضفة الغربية، تحليل دور الكونغرس والإدارة الأمريكية في علاقات إسرائيل وفلسطين، فحص الظروف الإنسانية وقضايا القانون الدولي، ومناقشة آفاق إعادة الإعمار في غزة والسياسة الفلسطينية. (4 يونيو 2024)
- أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عريضة مفتوحة للتوقيع بعنوان “رئاسة ملطخة بالدماء“، وذلك لدعوة الدول إلى مقاطعة مؤتمر نزع السلاح الذي ستتولى إسرائيل رئاسته خلال الفترة من 19 أغسطس إلى 13 سبتمبر 2024 في جنيف. وأكدت المنظمة على ضرورة عدم تسهيل محاولات إسرائيل لتبييض صورتها في المجتمع الدولي. (6 يونيو 2024)