المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 235
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
30 يونيو – 6 يوليو 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز في تغريدة لها عبر موقع X، “رغم الضغط السياسي الكبير على المحكمة الجنائية الدولية، فأنا لا أفهم حقًا لماذا لم يطلب المدعي العام للمحكمة حتى الآن إصدار مذكرة اعتقال بحق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يعد العقل المدبر الرئيسي لسياسات الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين“. (30 يونيو 2024)
- قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، إن الحرب في غزة أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة، بما يشمل الهجمات الشنيعة على موظفي الوكالة، وعلى مرافقها وعملياتها. و أضاف بأن على العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبي هذه الهجمات. وقال إن الأونروا ليست الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تواجه الخطر. وينبغي على العالم أن يتصرف بشكل حاسم ضد الهجمات غير المشروعة على الأمم المتحدة، ليس فقط من أجل غزة والفلسطينيين، بل من أجل جميع الدول. (30 يونيو 2024)
- قال عاملون في المجال الإنساني، وبالأخص المتحدثة باسم وكالة الأونروا لويز ووتريدج، إن استمرار القتال العنيف شمال غزة أجبر ما يقدر بنحو 84,000 شخص على الفرار من شرق مدينة غزة في غضون أيام، وتسبب أيضا في قطع الوصول إلى مركز رئيسي لتوزيع المساعدات. ونقلت الوكالة عن سكان المنطقة أنهم يأكلون أوراق الأشجار أو لا يحصلون إلا على الدقيق للبقاء على قيد الحياة. (1 يوليو 2024)
- أفاد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في غزة يشهد تدهوراً حاداً، حيث يعاني النازحون الفلسطينيون من نقص حاد في المساعدات الغذائية وأماكن الإيواء، بعد نزوح عشرات الآلاف بسبب التصعيد العسكري الأخير. وأوضحت التقارير أن توزيع المساعدات يتعذر بسبب الأعمال العدائية المستمرة وتدمير البنى التحتية، بالإضافة إلى قيود الوصول ونقص الوقود. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية عرقلت وصول أكثر من ثلث البعثات الإنسانية المخطط لها. (1 يوليو 2024)
- أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، إلى إخلاء مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، حيث تم إجلاء جميع المرضى والعاملين الطبيين ونقل المعدات الطبية. كما أكد أن المستشفى قد أصبح خارج الخدمة مما يؤثر بشدة على الوصول إلى الرعاية الصحية. وشدد على الحاجة الملحة لحماية مستشفى غزة الأوروبي وإعادته إلى العمل فورًا، ودعا إلى وقف إطلاق النار. فيما دعت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط حنان بلخي، إلى إنشاء ممرات إجلاء طبي عاجلة لضمان مرور المرضى الذين يعانون من حالات حرجة بشكل مستدام ومنظم وآمن وفي الوقت المناسب من غزة عبر جميع الطرق الممكنة. (2 يوليو 2024)
- في إحاطة كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، أمام مجلس الأمن الدولي، قالت إن الحرب الجارية لم تسفر فقط عن أزمة إنسانية، بل أشعلت أيضًا دائرة من البؤس الإنساني، مما أدى إلى انهيار أنظمة الصحة العامة وتدمير المدارس وتهديد تعليم الأجيال القادمة. وشددت على الدور الحيوي للسلطة الفلسطينية في تعافي وإعادة إعمار غزة، داعية إلى توفير تمويل طموح وسخي لهذه الجهود لتجنب خيبة أمل شعب غزة. (2 يوليو 2024)
- قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، إن أحدث التقديرات تشير إلى نزوح 9 مليون شخص في غزة مرات عدة وإن جميع السكان تقريبا بحاجة إلى المساعدة. وقال إنهم قدروا أن ما بين 300,000 و 350,000 شخص ما زالوا في شمال غزة، لا يستطيعون الانتقال إلى الجنوب.(3 يوليو 2024)
- أصدرت كل من المقررة الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز بياناً أدانتا فيه “عقودا من المحاكمات الظالمة” للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم انتهاك حقوقهم في ضمان تطبيق الإجراءات القانونية الواجبة على مدى 57 عاما. وأضافتا أن “النظام المزدوج للمحاكم الذي أنشئ في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي، أدى إلى تعزيز شرعية الاحتلال والمستوطنات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال نظام عقوبات صارم مفروض عسكريا ولا يُطبق سوى على الفلسطينيين“. (3 يوليو 2024)
- قال صندوق الأمم المتحدة للسكان أنه وفي أعقاب أوامر التهجير التي أثرت على 250,000 شخص حول خانيونس، تم إخلاء مستشفى غزة الأوروبي، بما في ذلك الأطفال في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة. (3 يوليو 2024)
- أعربت الخارجية اليابانية عن قلقها العميق وأسفها إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بإضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية. وأكدت أن هذه الأنشطة تنتهك القانون الدولي وتقوض إمكانية التوصل إلى حل الدولتين، داعية إسرائيل إلى سحب القرار وتجميد جميع أنشطتها الاستيطانية. كما أدانت العنف المتصاعد الذي ينفذه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمنع هذا العنف. كما أدانت الخارجية النرويجية والتركية و دول عديدة أخرى القرارات المذكورة، وكذلك فعل الاتحاد الأوروبي ، والذي أدان أيضا استمرار سياسات نزع الملكية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية الحالية في الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أن الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية يجب أن تتوقف. (4 يوليو 2024)
- قال الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، لوك تريانجل خلال زيارة لإسرائيل وشركة هستدروت، إنه يجب وقف إطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة، وعودة جميع الرهائن ودعم حقوق جميع العمال في إسرائيل وفلسطين. (4 يوليو 2024)
- أعربت دول شمال أوروبا “النورديك“، والتي تضم الدنمارك وفنلندا وايسلندا والنرويج والسويد، عن قلقها البالع إزاء احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيرادات المقاصة الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع المالي الصعب للسلطة الوطنية الفلسطينية، ودعت إسرائيل إلى فك الحجز. (4 يوليو 2024)
- أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق بشأن أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من خان يونس، مما يؤثر على 250,000 شخص ويهدد مستشفى الأوروبي. وأكد الاتحاد الأوروبي أن عمليات الإجلاء القسري تزيد من تدهور الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مشددا على ضرورة أن تتماشى عمليات الإجلاء مع القانون الإنساني الدولي، وضمان السلامة والإقامة المناسبة للفلسطينيين النازحين والسماح بعودتهم بعد انتهاء الأعمال العدائية. (5 يوليو 2024)
- صرحت الأمم المتحدة بأن التهجير القسري دفع مرة أخرى الناس في غزة إلى البحث عن الأمان حيث لا يوجد أي شيء، وقد غادر الآلاف خان يونس وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ، فيما لا زالت الأونروا تواجه عوائق شديدة في جهود إيصال المساعدات. وقالت الأونروا إن بعض الأشخاص في قطاع غزة اضطروا للنزوح تسع أو 10 مرات. (5 يوليو 2024)
- حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس من خطر كارثي على النظام الصحي في غزة بسبب نفاد أو نقص الوقود، وقال غيبريسوس إن “90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة الأربعاء، وإن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا، وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاءها للتعامل خيارات مستحيلة“. (5 يوليو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تسارع غير مسبوق في سياسة الهدم القسري لمنازل المقدسيين وإجبارهم على هدم منازلهم منذ بداية العام الحالي، بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء. ودعت الهيئة المجتمع الدولي إلى التدخل الفاعل لوقف هذه الجرائم وحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر. كما أدانت الهيئة قرارات سلطات الاحتلال فرض ضرائب على الكنائس المسيحية في القدس والداخل الفلسطيني، وهو ما يمثل مسّا بالوضع القانوني والتاريخي والديني القائم في مدينة القدس. (1 يوليو 2024)
- أفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وزير مؤيد شعبان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 7681 اعتداء خلال النصف الأول من عام 2024، مشيراً إلى أن الاعتداءات تركزت بشكل رئيسي في محافظة الخليل تلتها محافظة القدس ثم محافظة نابلس. وأضاف أن الاعتداءات تضمنت مصادرة الأراضي، وتوسيع المستعمرات، والإجراءات التشريعية التي تهدف إلى تثبيت السيطرة الإسرائيلية وضم أراض فلسطينية. (2 يوليو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- صادقت ما تسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على مشروع قانون طرحه رئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست سيمحا روتمان، ويهدف إلى فرض الاعتقال الإداري على الفلسطينيين فقط، ويمنع فرضه على المستوطنين المشتبه فيهم بارتكاب جرائم إرهابية ضد الفلسطينيين. (30 يونيو 2024)
- أعلنت إسرائيل تعيين رون شابيرا كقاضي مخصص لها في قضية محكمة العدل الدولية التي رفعتها جنوب أفريقيا، والتي تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة، ليحل محل أهارون باراك. وكان شابيرا قد وجه سابقاً انتقاداً لمحكمة العدل الدولية، واصفاً إياها بأنها غير نزيهة فكرياً ومتلاعبة، وقال حينها إن إرسال خبير قانوني مرموق مثل أهارون باراك لا يعكس احتراماً لعملية اتخاذ القرارات في المحكمة. (1 يوليو 2024)
- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس –الإرهابي-. وقال: “سنحقق أهدافنا، إعادة رهائننا، والقضاء على قدرات حماس العسكرية، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا، وإعادة سكاننا بشكل آمن إلى منازلهم في الجنوب والشمال“. (1 يوليو 2024)
- وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على تزويد غزة بالكهرباء لتشغيل أنظمة تحلية المياه والصرف الصحي. فيما انتقد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً الخطوة بالجنون، واتهمه بالمساهمة في إعادة تأهيل غزة، معبراً عن استيائه من إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية. (2 يوليو 2024)
- أعلن ما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى” عن خطة لبناء 6016 وحدة سكنية جديدة في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك توسيع مستوطنة جفعات بأكثر من 1000 وحدة. إضافة إلى بناء حي جديد في مستوطنة ياكير، والذي سيتم بناؤه عبر الطريق المؤدي إلى المستوطنة، مما يؤدي فعليا إلى إنشاء مستوطنة جديدة ، وشرعنة ثلاث بؤر استيطانية كأحياء لمستوطنات قائمة. (4 يوليو 2024)
- أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن أكبر استيلاء تحت مسمى “أراضي الدولة” في الضفة الغربية منذ اتفاقيات أوسلو، حيث قامت بتخصيص 2965 دونم في وادي الأردن كـ“أراضي دولة“. وأشاد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالتطور إلى جانب الموافقة المقررة على آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة، قائلا إن هذه الخطوات تهدف إلى إحباط إقامة دولة فلسطينية. (3 يوليو 2024)
- قضت محكمة بلدية القدس “الإسرائيلية” بهدم مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة “البناء غير المرخص” لبناء قائم وموجود من قبل احتلال مدينة القدس، إضافة إلى فرض غرامة على مدير المركز بقيمة 20 ألف شيكل. ومنح المركز مدة عام من صدور القرار لتنفيذه. (3 يوليو 2024)
- اقترح النائب في حزب الليكود، أميت هاليفي، قانونًا بعنوان: “مشروع قانون لحماية الشخصيات العامة الإسرائيلية من أنشطة المحكمة الجنائية الدولية في هولندا ضد دولة إسرائيل، 2024″. ويتضمن القانون مواد تمنع الدول والمنظمات والهيئات المختلفة من التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية وتفرض عقوبات على من يقوم بذلك.(5 يوليو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- قالت هيومن رايتس ووتش إن جميع ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في فلسطين وإسرائيل يستحقون التعويضات. وقالت إن الحكومات المسؤولة عن الانتهاكات ملزمة بتوفير سبل انتصاف فعالة لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك من خلال إظهار الحقيقة، والعدالة، والتعويض، وإحياء الذكرى، وضمانات عدم التكرار. ويجب على جميع الدول الأخرى الضغط على أطراف النزاع للالتزام بتقديم التعويضات. (1 يوليو 2024)
- في إحاطة قدمها مركز العودة الفلسطيني إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء بعنوان: “الإبادة الجماعية الإسرائيلية تتسبب في كارثة بيئية وتفاقم الجفاف والمجاعة المطولة“، ذكر المركز أن نصف مواقع المياه في قطاع غزة تضررت أو دمرت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حملته العسكرية في غزة. وحذر المركز من تهديدات صحية خطيرة نتيجة لنقص المياه النظيفة وتدفق الصرف الصحي غير المعالج. (1 يوليو 2024)
- قال نادي الأسير الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم المدنيين والمعتقلين الفلسطينيين كدروع بشرية بشكل منهجي ومستمر، وأن الجرائم والانتهاكات التي تم توثيقها مؤخراً تشكل امتداداً لسياسات قديمة ومنهجية. وأكد أن الجرائم بحق المعتقلين والأسرى وعائلاتهم وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من حيث الكثافة والوحشية، بما في ذلك التعذيب والاعتداءات الجنسية. (1 يوليو 2024)
- قدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حججه القانونية إلى اللجنة القانونية المستقلة التابعة للفيفا، وذلك في سياق مطالبته بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لدى الفيفا وحظره من أي نشاط كروي في الأراضي الفلسطينية. وسلط الاتحاد الضوء على التدمير الواسع الذي تعرضت له الرياضة الفلسطينية والبنية التحتية لكرة القدم في غزة والضفة الغربية وشرق القدس، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، إضافة إلى تدمير مرافق رياضية وملاعب، كما تناول تورط عناصر كرة القدم الإسرائيلية في التحريض على العنف ودعم الممارسات القمعية للحكومة الإسرائيلية. (1 يوليو 2024)
- انتقدت منظمة “السلام الآن” القرار الإسرائيلي لترويج بناء 6016 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية، ورأت أن الهدف الأساسي للحكومة الحالية هو تفكيك أي إمكانية لحل سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما انتقدت المنظمة قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بتحديد 12,700 دونم في وادي الأردن كأراضي دولة. وأدانت قرار محكمة بلدية القدس الإسرائيلية بهدم مركز معلومات وادي حلوة في سلوان وفرض غرامة مالية قدرها 20,000 شيكل، وقالت إلى البلدية تعطي الأولوية لمصالح المستوطنين على حساب مصلحة جميع سكان القدس، سواء كانوا يهود أو عرب. (3 يوليو 2024)
- أصدرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فلسطين تقريرًا بعنوان: “السلطات الإسرائيلية تحرم الأطفال الفلسطينيين المصابين بأمراض مزمنة من غزة من الحصول على الرعاية الصحية“، حيث تناول منع السلطات الإسرائيلية الأطفال الفلسطينيين من قطاع غزة من الحصول على العلاج الطبي بشكل منهجي، وفصلهم عن أسرهم، كجزء من حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. (3 يوليو 2024)
- أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش في رسالة وجهتها إلى وزير الخارجية البريطاني عن قلقها العميق بشأن استمرار المملكة المتحدة في منح تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من انتهاكاتها المتكررة للقانون الإنساني الدولي. ودعت الرسالة الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية في قضية فلسطين، ودعم استقلاليتها، واستنكار الجهود الرامية إلى عرقلة عملها، مع المطالبة بمراجعة سياسة بيع الأسلحة إلى إسرائيل بناءً على انتهاكات القانون الإنساني الدولي. (3 يوليو 2024)
- أصدر ACAP تقريراً قدم تحليلاً للوضع الإنساني في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، مع تركيز خاص على التطورات والآثار المتوقعة للأزمة في الضفة الغربية. (4 يوليو 2024)
- قالت أوكسفام إن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي بإجبار 250 ألف فلسطيني في غزة على الوقوع في “فخ الموت” دون طعام وماء ومأوى، وذلك في إشارة إلى أمر الإخلاء الأخير الذي أصدرته إسرائيل، والذي يدعو ربع مليون شخص شرق خان يونس إلى مغادرتها، في انتهاك لاتفاقية جنيف. (4 يوليو 2024)
- أصدرت وكالات الإغاثة، بما في ذلك أوكسفام، دعوة عاجلة لاتخاذ إجراءات دولية بسبب الزيادة الدراماتيكية في هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث تجاوز عدد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين الألف. وأشارت إلى أن الهجمات تعتبر منسقة وبدعم من الحكومة الإسرائيلية. دعت الوكالات المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المجتمعات الفلسطينية، ومحاسبة إسرائيل، ودعم إزالة المستوطنات مع تعزيز نهج قائم على الحقوق. (5 يوليو 2024)
- في بيان تحت عنوان “من سيوقف ضم إسرائيل غير القانوني للأراضي الفلسطينية؟“، أدانت الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان خطط إسرائيل لضم وتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وهي أعمال تشكل جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وصرّحت بأنه يجب على البلدان الثالثة أن تبذل كل الجهود اللازمة من أجل إنهاء الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. (5 يوليو 2024)
- نشرت “كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط” –CJPME- ورقة حقائق حول مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في القانون الدولي، بما في ذلك حول حقوق فلسطين في الأمم المتحدة، والموجة الأخيرة من الاعترافات من قبل الدول الأوروبية، وموقف كندا وكيف يؤثر الاعتراف على الدولة الفلسطينية وتقرير المصير. (5 يوليو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت EJIL: Talk! مقالا للدكتور ألدو زاميت بوردا بعنوان: “طلبات إصدار أوامر الاعتقال في الوضع في فلسطين: دفاعاً عن العملية القانونية“. (2 يوليو 2024)
- نشر المعهد الاسترالي للشؤون الدولية مقالا للدكتور بيتر بارتو بعنوان: “الحصاد المر: النتيجة الحتمية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني؟“. (3 يوليو 2024)
- نشرت EJIL: Talk! مقالا للباحثة ليا كوهن و فنسنت ويديغ بعنوان: “السعي إلى تحقيق الشفافية في صادرات الأسلحة: موقف المحكمة الإدارية في برلين بشأن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل“. (3 يوليو 2024)
- نشرت The Walrus مقالا لـ رجا خوري و جيفري ويلكنسون بعنوان: “ماذا يعني حل الدولتين؟ كل محاولة لتقسيم الأرض بين إسرائيل وفلسطين قد فشلت. هناك خيارات أخرى“. (5 يوليو 2024)
- نشرت Green Peace مقالا لـ فرح الحطاب بعنوان: “الأرض المحروقة: جعل غزة غير صالحة للسكن لأجيال قادمة“.(5 يوليو 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- عقدت اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي ندوة بعنوان “القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطينيين تحت تهديد المحو” في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة. وسلط الحدث الضوء على سياسات إسرائيل المتمثلة في التهجير القسري وسلب ممتلكات الشعب الفلسطيني في المدينة من خلال “التهويد” المتسارع، وخاصة في ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة (1 يوليو 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلنت جامعة ماينوث في أيرلندا، وإلى جانب عدد من الشركاء، عن نيتها استضافة ندوة بعنوان: “الوضع في فلسطين: التطورات الناشئة في الفقه القانوني المحلي والدولي”، وذلك في 9 يوليو/تموز 2024، بشكل شخصي مع توفر بث عبر الإنترنت. ستتناول الفعالية التطورات القانونية غير المسبوقة المتعلقة بفلسطين، بما في ذلك قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية حول الإبادة الجماعية، والعديد من الدعاوى الأخرى الدولية والمحلية، وإجراءات المحكمة الجنائية الدولية الأخيرة ضد جرائم الحرب. من بين المتحدثين الرئيسيين راجي الصوراني والبروفيسور ويليام شاباس، إلى جانب ممارسين وعلماء بارزين آخرين. التسجيل مطلوب، هنا.