المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 247
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
22 – 28 سبتمبر/أيلول 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشر مركز الزيتونة دراسة ل إبراهيم عبد الكريم، تحت عنوان “سقوط خرافة “الجيش الإسرائيلي: الأكثر أخلاقية في العالم”: وقائع واعترافات وشهادات عالمية داحضة”. والتي تناولت دأب المسؤولين السياسيين والعسكريين على الادِّعاء بأن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق القواعد الدولية، مع اجترار وصفه بعبارة “الجيش الأكثر أخلاقية في العالم”، وبينت، في ضوء الوقائع الموثّقة في حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها هذا الجيش، المحددات الاستراتيجية للقتل الإسرائيلي في قطاع غزة، ووسائله المتطورة، ومحاولة تمريره بقراءات تضليلية. (24 سبتمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، على أهمية وجود دور للمجتمع الدولي لدعم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. (22 سبتمبر 2024)
- رفض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشكل قاطع المزاعم الإسرائيلية التي تدعي أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قدمت دعماً لحركة حماس. وأضاف أنه إذا كان هناك دعم قد قُدم لحماس، فإن هذا الدعم جاء من إسرائيل وليس من الأونروا، حيث كانت الحكومة الإسرائيلية معنية بتقوية حماس لتفتيت القيادة الفلسطينية. مشددا على أنه إذا كان هناك كيان لا يملك السلطة الأخلاقية لمهاجمة الأونروا فإن هذا هو إسرائيل. (22 سبتمبر 2024)
- أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونج، عن نية بلادها تقديم 10 مليون دولار أسترالي إضافية استجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث سيذهب هذا الدعم إلى منظمة اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير مساعدات منقذة للحياة. وقالت إن أستراليا ستواصل الضغط من أجل وصول إنساني آمن وسريع ودون عوائق إلى غزة. (23 سبتمبر 2024)
- طالب رؤساء “اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات” في بيان لهم بإنهاء “المعاناة الإنسانية المروعة والكارثة الإنسانية في غزة”. ودعا رؤساء اللجنة، بشكل عاجل إلى وقف إطلاق نار مستدام وفوري وغير مشروط باعتباره “السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين وإنقاذ الأرواح”. وحثت اللجنة زعماء العالم على استخدام نفوذهم لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وأحكام محكمة العدل الدولية من خلال الضغط الدبلوماسي والتعاون في إنهاء الإفلات من العقاب. (23 سبتمبر 2024)
- بحث كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره السويسري إيغنازيو كاسيس، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وأكدا على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع. وأكد الوزيران، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأردنية، على ضرورة حشد الدعم الدولي اللازم لوكالة “الأونروا” لضمان استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس. (24 سبتمبر 2024)
- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن موقف إسرائيل أظهر مرة أخرى أنه من الضروري للمجتمع الدولي أن يطور آلية لحماية المدنيين الفلسطينيين. مشدداً على أنه “في بيئة لا يتم فيها تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، ينبغي إدراج التدابير القسرية ضد إسرائيل على جدول الأعمال”. وقال إن ما يحدث في فلسطين هو مؤشر على انهيار أخلاقي هائل. ومؤكداً على أن السلام والأمن الدوليين أصبحا في غاية الأهمية بحيث لا يمكن تركهما لتصرفات “الخمسة المتميزين” في إشارة إلى الأعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الأمن، مضيفا أنه “من أكثر الأمثلة دراماتيكية على ذلك، المذبحة التي ما زالت مستمرة في غزة منذ 353 يوما”. (24 سبتمبر 2024)
- حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني من أن الأمم المتحدة تواجه أزمة “تضرب في صميم شرعيتها، وتهدد بانهيار الثقة العالمية والسلطة الأخلاقية”، مشيراً إلى الأزمات المتزايدة التي تعصف بالأمن والسلام الدوليين. وأضاف قائلا: “تتعرض الأمم المتحدة للهجوم، بشكل فعلي ومعنوي أيضا. منذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي”. ووصف الوضع الراهن بأنه ينذر بالخطر، حيث تبرز الفظائع الممارسة بحق الفلسطينيين. وأضاف: “في ظل غياب المساءلة الدولية، تصبح هذه الفظائع أمرا معتادا، الأمر الذي يهدد بمستقبل يسمح فيه بارتكاب مختلف الجرائم في أي مكان في العالم. (24 سبتمبر 2024)
- أعرب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في كلمته في “قمة المستقبل” الأممية، أن التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي في غزة يثير القلق، وأن حجم المعاناة الإنسانية هائل وقدرت الأونروا على الاستجابة مقيدة بشدة. حيث تم قُتل 222 من موظفي الأونروا، كما تضرر ودُمر ثلثا مباني الأونروا، مما أسفر عن مقتل المئات من الأشخاص أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة. وأضاف لازاريني إن الإخفاق في التصدي لانتهاكات القانون الدولي، والفشل في التصدي للجهود الرامية إلى ترهيب وتقويض الأمم المتحدة، يشكل سابقة خطيرة. وهذا من شأنه أن يعرض مستقبل العمل الإنساني للخطر ويقوض سيادة القانون. (24 سبتمبر 2024)
- دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، مطالباً جميع الأطراف بالتراجع عن حافة الهاوية. كما شدد على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإعادة الرهائن، والتزام جديد بحل الدولتين الذي يضمن دولة فلسطينية معترف بها إلى جانب إسرائيل آمنة. (24 سبتمبر 2024)
- حذر المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني من أن ما يحدث في غزة هو وضع يتم فيه تجاهل القانون الدولي الإنساني بشكل صارخ على أساس يومي. كما نبه من “الحرب الصامتة التي تغلي” في الضفة الغربية. وأشار لازاريني إلى وجود “أكثر من 600 ألف فتاة وفتى يعيشون بين الركام ويعانون من صدمة عميقة في قطاع غزة”. وأضاف: “كلما انتظرنا لإعادتهم إلى بيئة التعلم، كلما خاطرنا بضياع جيل كامل، وكلما خاطرنا بزرع بذور المزيد من الكراهية والاستياء والتطرف”. (24 سبتمبر 2024)
- في خطاباتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول العديد من الرؤساء الوضع في فلسطين. وقال رئيس جنوب أفريقيا إن العنف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني هو “استمرار قاتم لأكثر من نصف قرن من الفصل العنصري الذي ارتكبته إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”. وشدد على ضرورة إنهاء المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون “من خلال الأمم المتحدة والأدوات التي بحوزتها”. وأكد أن القانون الدولي “لا يمكن تطبيقه بشكل انتقائي، ولا توجد دولة أكثر مساواة من أي دولة أخرى”. فيما قال أمير دولة قطر إن “الحرب الوحشية” الجارية في غزة أطلقت “رصاصة الرحمة” على الشرعية الدولية و ألحقت أضراراً فادحة “بمصداقية المفاهيم التي قام على أساسها المجتمع الدولي بعد الحرب العالمية”. مؤكدا بأن ما يجري هو جريمة إبادة، ومعرباً عن أسفه ل فشل مجلس الأمن في تنفيذ قراره بوقف إطلاق النار وامتناعه عن منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. فيما صرح ولي عهد البحرين إن المطلوب هو تنفيذ وقف إطلاق نار فوري، والإفراج عن جميع الرهائن، وتبني مسار لا رجعة فيه لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، ويجب أن يحدث ذلك الآن. (24 سبتمبر 2024)
- أدانت المقررة الخاصة المعنية بالحق في التمتع بأعلى مستويات الصحة البدنية والعقلية تلالينغ موفوكينغ وفاة طبيب ثالث من غزة، الطبيب زياد الدلو، أثناء احتجازه لدى إسرائيل، حيث كان قد اعتُقل أثناء تأدية واجبه في مستشفى الشفاء. وجددت دعوتها لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة. وقالت المقررة الخاصة إن “ممارسة الطب ليست جريمة أبدا أثناء النزاع لكن القتل المستهدف للعاملين في مجال الرعاية الصحية هو جريمة. يجب على إسرائيل أن تتوقف عن ذلك”. (24 سبتمبر 2024)
- قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، السيد مهند هادي، إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، كل مكان هو خط مواجهة. وسلط المسؤول الأممي الضوء على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء، وأكد على أهمية التعاون الدولي والعمل الفوري للحيلولة دون المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. (25 سبتمبر 2024)
- دعت جمهورية مصر العربية إلى وقف فوري دائم وشامل لإطلاق النار في غزة ولبنان، محذرة من أن الانتهاكات الإسرائيلية قد تجرّ منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من الفوضى والمواجهة يصعب السيطرة عليها. وشددت على أن مفتاح التهدئة يظل مرتبطاً في وقف العدوان على قطاع غزة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. (26 سبتمبر 2024)
- تعهدت قطر بدفع مبلغ إضافي قدره 100 مليون دولار أميركي استجابة للأزمة الإنسانية في غزة، بما في ذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وأكدت على الدور الحيوي للأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية في ظل الإجراءات الممنهجة التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية ضد الوكالة، مشددة على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفا موحدا لدعمها. (26 سبتمبر 2024)
- أكد جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، على دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحيوي في دعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الوكالة يمكنها الاعتماد على الدعم الكامل من الاتحاد الأوروبي. كما أعلن خلال اجتماع وزاري للأونروا، عن صرف 16 مليون يورو كدفعة ثالثة من الدعم المالي للاتحاد الأوروبي لعام 2024. (27 سبتمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رام الله وإغلاق مكتب قناة الجزيرة، واستمرار إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس للسنة الرابعة ومنع طواقمه من العمل واعتقال بعضهم. واعتبرت الوزارة هذه الانتهاكات خرقاً للقانون الدولي وحرية الصحافة، داعية المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال. (22 سبتمبر 2024)
- دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79، إلى تنفيذ قرار الجمعية العامة المتعلق بالفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. كما طالب بوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية. وأكد عباس أن دولة فلسطين ستمارس سيادتها الكاملة على قطاع غزة وستتولى إعادة إعماره، مشدداً على أن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل لن تمر دون عقاب ولن تسقط بالتقادم. (26 سبتمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم صحة الأنباء المتداولة بشأن وقف لإطلاق النار أو تخفيف حدة القتال في الشمال. وأوضح أن ما يُثار حول وقف إطلاق النار هو مجرد اقتراح أمريكي-فرنسي، ولم يتخذ رئيس الوزراء أي قرار بشأنه حتى الآن. كما أضاف أن العمليات العسكرية في غزة ستستمر حتى تحقيق جميع أهداف الحرب، موجهاً الجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال بكل قوة ووفقاً للخطط التي قُدمت له. (26 سبتمبر 2024)
- صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن الأمم المتحدة أصبحت “مهزلة مثيرة للازدراء”. وأوضح أنه من الصعب تفسير القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية ضد إسرائيل، وكذلك مسارعة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق القادة الإسرائيليين، إلا على أنها “معاداة سامية خالصة”. وأكد نتنياهو أن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي فوراً إذا استسلمت حماس، وألقت أسلحتها، وأطلقت سراح جميع الرهائن. قائلاً: “لكن إذا لم يفعلوا ذلك، سنواصل القتال حتى نحقق النصر الكامل، ولا بديل عن ذلك”. (27 سبتمبر 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- أدانت شبكة الجزيرة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمكتبها في رام الله ومصادرة معداتها، معتبرةً ذلك هجومًا على حرية الصحافة وانتهاكًا للقانون الدولي. وأكدت أن هذه الإجراءات القمعية تهدف إلى حجب الحقيقة عن العالم، داعية المنظمات المدافعة عن حرية الإعلام إلى إدانة هذه الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها، والمطالبة بمحاسبة قتلة الصحفيين ومن يسعون إلى حجب الحقيقة. (22 سبتمبر 2024)
- أرسل تحالف وطني أمريكي واسع النطاق يضم 105 منظمة من منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك منظمات اللاجئين وحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية – رسالة إلى الرئيس بايدن يحث فيها حكومة الولايات المتحدة على إعادة تمويلها للأونروا. وأشار التحالف إلى دعمه قانون HR 9649 قانون استعادة تمويل الأونروا في حالات الطوارئ لعام 2024. وذكر البيان أن قاعدة المتبرعين لـ UNRWA USA قد نمت بشكل ملحوظ، مما يدل على الدعم الشعبي الكبير للأونروا، وأكدت على ضرورة اتخاذ الإجراءات من قبل المواطنين الأمريكيين لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين واستعادة التمويل من خلال رعاية مشروع القانون. (23 سبتمبر 2024)
- أكدت منظمة العفو الدولية أن إغلاق السلطات الإسرائيلية لمكتب الجزيرة في رام الله هو اعتداء صارخ آخر على الحق في حرية التعبير و ضربة ساحقة لحرية الصحافة. وأنها محاولة -وقحة- من جانب الحكومة الإسرائيلية للحد من التقارير عن انتهاكاتها للقانون الدولي. وطالبت السلطات الإسرائيلية بإلغاء أمر إغلاق مكتب الجزيرة على الفور وإنهاء مضايقاتها وترهيبها وعرقلة عمل الصحفيين. (23 سبتمبر 2024)
- ألغت جامعة سيينا الإيطالية مناظرة حول القضية الفلسطينية الإسرائيلية كانت مقررة في 7 أكتوبر 2024 ضمن مشروع “Infondoècultura“، بعد تدخل ثلاثة أساتذة قدموا طلبا لمجلس الشيوخ الأكاديمي لوقفها. كان من المقرر أن يشارك في المناظرة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي والمقررة الأممية المعنية بالحالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إلى جانب الناشط كارم روحانا والمحلل جوزيبي فلافيو باجانو. وأوضح رئيس الجامعة أن الإلغاء جاء لتغيير الموعد وليس للحدث بحد ذاته، مبررا أن في 7 أكتوبر ذكرى هجوم حماس في إسرائيل، قد يستغل سياسيا وإعلاميا، مؤكدا دعم الجامعة للسلام ووقف إطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية. (24 سبتمبر 2024)
- وجهت ثلاث منظمات إسرائيلية رسالة إلى النائب العام الإسرائيلي تطالب بفتح تحقيق جنائي ضد قناة 14 اليمينية، التي قدمت أكثر من 50 تصريحاً يدعو إلى الإبادة الجماعية و150 تصريحاً يدعو لارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القتل العشوائي والطرد الجماعي واستخدام المجاعة كسلاح حرب. وقالت إن القناة أصبحت “آلة ضغط” لارتكاب جرائم الحرب، مطالبين بفرض عقوبات وغرامات شديدة عليها بسبب انتهاكاتها لقواعد الأخلاق في البث. (24 سبتمبر 2024)
- أصدرت عدة منظمات، بما فيها النهضة العربية للديمقراطية والتنمية، والحق، والقانون من أجل فلسطين، بيانا مشتركا يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد التهجير القسري للفلسطينيين في غزة، باعتباره صورة من صور الإبادة الجماعية الجارية. ودعا البيان إلى وضع حد لأوامر التهجير غير القانونية التي أصدرتها إسرائيل، والعودة الآمنة للاجئين والنازحين داخلياً في أقرب وقت ممكن، والتوسع العاجل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار الفوري والدائم. (24 سبتمبر 2024)
- دعت كل من منظمة الحق، مركز الميزان لحقوق الإنسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الدول والمنظمات الدولية إلى التحرك دون تأخير واتخاذ إجراءات فورية لتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في فلسطين. وقالت المنظمات إن التركيز يجب أن يتحول الآن نحو ترجمة هذا القرار إلى إجراءات حاسمة، بما في ذلك من خلال فرض العقوبات، وإنهاء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وفرض حظر على الأسلحة في الاتجاهين، وتفعيل آليات المحاسبة. (24 سبتمبر 2024)
- حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن أكثر من مليون فلسطيني نازح في وسط وجنوب غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدات الإيواء، بما في ذلك أدوات العزل، قبل حلول فصل الشتاء. حيث أن المساعدات التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى غزة غير كافية وستستغرق أكثر من عامين لتلبية الاحتياجات. وأكد أنه يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، أن تصر على أن تسهل إسرائيل تسليم المعدات اللازمة إلى جنوب غزة. (25 سبتمبر 2024)
- نشر معهد نيولاينز تقريرا يتناول “استغلال أزمة المياه كسلاح: تدمير إمدادات المياه في غزة”. وذكر التقرير أن استهداف البنية التحتية لمعالجة مياه الصرف الصحي أدى إلى كارثة إنسانية، وتفاقمت أزمة المياه بسبب تدمير الآبار ومنشآت تحلية المياه. كما أغلقت إسرائيل بعد 7 أكتوبر 2023، إمدادات المياه والكهرباء والوقود، مما أدى إلى تلوث المياه واعتماد 70% من سكان غزة على مياه ملوثة. ووصف التقرير هذه الأفعال بأنها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، ورأى اتهام جنوب أفريقيا إسرائيل بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية بأنه اتهام معقول. (26 سبتمبر 2024)
- وجهت عشرة نقابات عمالية عالمية، تمثل 207 مليون عامل، شكوى إلى منظمة العمل الدولية ضد الحكومة الإسرائيلية بسبب انتهاكات صارخة لاتفاقية حماية الأجور. تتعلق الشكوى بأكثر من 200,000 عامل فلسطيني يعملون في إسرائيل، حيث تعرضوا لظروف استغلالية وسرقة الأجور بسبب تعليق تصاريح العمل وإنهاء عقودهم بشكل أحادي. (27 سبتمبر 2024)
- قال معهد ليمكين لمنع الإبادة الجماعية إن على العالم أن يتذكر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو رئيس دولة إبادة جماعية. وأشار إلى أن إسرائيل تعتبر دولة إبادة مدعومة من مجتمع يروج للإبادة، مما يعني أن عمليات القتل الجماعي للفلسطينيين واللبنانيين ستستمر ولن تتوقف تلقائيا. ودعا المعهد العالم لتحمل مسؤولياته في حماية الحياة، بما في ذلك الحياة العربية، مشددا على أن الانسحاب من خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة ليس كافيا، بل يجب اتخاذ إجراءات فورية. (28 سبتمبر 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت “The Guardian” مقال رأي لـ كينيث روث بعنوان: “يجب على الولايات المتحدة وجميع الدول احترام قرار الأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي”. (20 سبتمبر 2024)
- نشرت “Haaretz” مقال رأي لـ شيرين فلاح صعب بعنوان: “إغلاق قناة الجزيرة تحذير خطير لكل الصحفيين في إسرائيل: أنتم التاليين”. (23 سبتمبر 2024)
- نشرت CBC مقالا تحليليا لـ إيفان داير بعنوان: “مزاعم غاضبة حول “المعايير المزدوجة” في القانون الدولي تثير غضب الأمم المتحدة”. (26 سبتمبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقالا لـ ميتشل بليتنيك بعنوان: “بايدن يفضل الدفاع عن إفلات إسرائيل من العقاب بدلاً من وقف حرب إقليمية”. (27 سبتمبر 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- أطلقت منظمة “القانون من أجل فلسطين” قاعدة بيانات شاملة جديدة تجمع قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى فرض عقوبات وحظر السلاح على الدول التي تنتهك القواعد القانونية الدولية، بهدف توفير سجل كامل للدول ومنظمات المجتمع المدني والباحثين حول كيفية تعامل المجتمع الدولي تاريخياً مع انتهاكات القانون الدولي، بما يفيد في التعامل مع الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (24 سبتمبر 2024)
- أعلنت منظمة فلسطين القانونية عن تقديم شكوى فيدرالية تتعلق بالحقوق المدنية إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية، مطالبة بإجراء تحقيق فوري في البيئة العدائية المستمرة منذ ما يقرب من عام من العنصرية المعادية للفلسطينيين في جامعة شيكاغو، في انتهاك للمادة السادسة من قانون الحقوق المدنية لعام 1964. تأتي الشكوى بعد إصدار الجامعة لسياسات احتجاجية جديدة تشمل حظر المخيمات والاحتجاجات الليلية. (25 سبتمبر 2024)