المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 262
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
5 – 11 يناير/كانون الثاني 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشرت The Lancet دراسة بحثية حول معدل الوفيات الناجمة عن الإصابات المؤلمة في قطاع غزة من 7 أكتوبر 2023 إلى 30 يونيو 2024، حيث توصلت إلى أن عدد الوفيات خلال هذه الفترة بلغ 64260 حالة وفاة، مما يشير إلى نسبة أعلى من تلك المعلن عنها من قبل وزارة الصحة الفلسطينية بنسبة 41%. وأظهرت الدراسة أن النساء والأطفال وكبار السن شكلوا 59.1% من 28257 حالة وفاة توفرت عنها بيانات العمر والجنس. وأكدت النتائج الحاجة الملحة للتدخل لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتسليط الضوء على الأنماط المهمة في إدارة الحرب.
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن الجهود الإنسانية في غزة تواجه عقبات متزايدة، مع وصول عمليات إنقاذ الأرواح إلى نقطة الانهيار، في ظل غياب النظام المدني وكون القوات الإسرائيلية “غير قادرة أو غير راغبة” على ضمان سلامة قوافل الأمم المتحدة. كما لفت إلى تصاعد الهجمات على قوافل المساعدات، بما في ذلك استهداف سيارة محلية كانت تحمي قافلة مساعدات مؤلفة من 74 شاحنة، وتهديد الجنود الإسرائيليين لمرضى واعتقال أربعة من أفراد بعثة الأمم المتحدة في جباليا. (6 يناير 2025)
- أعلنت وزيرة الخارجية الآيسلندية، أورجيرور كاترين غونارسدوتير، أن آيسلندا ستقدم تمويلاً مبكراً لوكالة الأونروا في ضوء الحاجة الإنسانية الملحة. وأعربت عن تقديرها الكبير لجهود العاملين في الوكالة. (6 يناير 2025)
- أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق بشأن وفاة طفل في غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم، وهي الحادثة الثامنة من نوعها في أقل من ثلاثة أسابيع. وأكد المكتب أن هذه الوفيات كان يمكن تجنبها إذا توفرت المواد اللازمة لحماية الأطفال من البرد. كما حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن هناك المزيد من الأطفال في خطر، داعيًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار. وأفادت أوتشا بتلقيها تقارير يومية عن مقتل وإصابة مدنيين في غزة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، التي تسببت أيضاً في دمار وتشريد واسع. وأفاد أن السلطات الإسرائيلية تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في شمال غزة، حيث تم رفض ثلاث محاولات من الأمم المتحدة للوصول إليها في الأيام الأخيرة. (6 يناير 2025)
- أدان برنامج الأغذية العالمي بشدة حادثة تعرض قافلة تابعة للبرنامج لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية بالقرب من نقطة تفتيش وادي غزة، مما أدى إلى تعطل السيارات وإصابتها بست عشرة رصاصة. ورغم أن الموظفين لم يصابوا، إلا أن الحادثة عرّضت حياتهم للخطر. وأكد البرنامج أنه حصل على الموافقات الضرورية من السلطات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يعكس تعقيد وخطورة البيئة التي تعمل فيها الوكالات الإنسانية في غزة. (6 يناير 2025)
- أدانت كل من السعودية، والأردن، وقطر، والبرلمان العربي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي من خرائط للمنطقة تزعم أنها تاريخية لإسرائيل، وتشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأردن، ولبنان، وسوريا. (7-9 يناير 2025)
- قدمت إيرلندا إعلانًا بالتدخل في قضية “تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبتها في قطاع غزة” (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل)، استنادًا إلى المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية. وأشارت إيرلندا، بصفتها طرفا في الاتفاقية، إلى أن المواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة من الاتفاقية محل نظر في هذه القضية، مقدمة تفسيرها لهذه المواد. كما دعت المحكمة جنوب إفريقيا وإسرائيل لتقديم ملاحظاتهما المكتوبة بشأن إعلان التدخل. (7 يناير 2025)
- قال المفوض العام لمنظمة الأونروا، فيليب لازاريني، إن ملايين اللاجئين الفلسطينيين يعتمدون على المنظمة للحصول على الخدمات الحيوية، مثل التعليم والرعاية الصحية، التي تشكل شريان حياتهم. وأكد أن فقدان هذه الخدمات سيؤدي إلى تعميق حالة عدم الاستقرار واليأس في المنطقة. كما أضاف أنه في حال تنفيذ القوانين المقترحة في البرلمان الإسرائيلي بحظر الأونروا، فإن ذلك سيكون له عواقب إنسانية كارثية، بما في ذلك فيما يخص تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة الغربية المحتلة، وفي هذه الحالة، ستكون إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولة عن تقديم المساعدات والخدمات للسكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (8 يناير 2025)
- نشر مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) تقريراً حول استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين وتشريد الآلاف، وتدمير البنية التحتية المدنية. كما لفت التقرير إلى عرقلة إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، واستهداف الطواقم الأمنية المعنية بتأمين المساعدات. وفي الضفة الغربية، قتل تسعة فلسطينيين بسبب الغارات الإسرائيلية والهجمات الاستيطانية. ودعا المكتب المجتمع الدولي، خصوصًا الدول ذات النفوذ، إلى ممارسة الضغط لحماية المدنيين وضمان المساءلة. (8 يناير 2025)
- نشرت مكتبة مجلس العموم البريطاني تقريراً لـ لويزا بروك هولاند، حول صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، تناول قرارها خلال عام 2024 بتعليق حوالي 30 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل بسبب وجود “مخاطر واضحة” من استخدامها في انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، وتأكيدات الحكومة البريطانية، رغم ذلك، على أن القرار لا يشكل حظراً شاملاً للأسلحة على إسرائيل. (8 يناير 2025)
- في بيان مشترك صدر خلال القمة الثلاثية العاشرة، أعربت مصر واليونان وقبرص عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الحرب في غزة، ودعوا إلى التنفيذ الفوري للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، بما يشمل الوقف الكامل والشامل لإطلاق النار. و صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإجماع الدول الثلاث على أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يتطلب وقفًا شاملاً لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، إلى جانب وقف الممارسات التي تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين قسراً. (8 يناير 2025)
- قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، إن السنة الجديدة جلبت مزيداً من الموت والمعاناة للأطفال في غزة بسبب الهجمات والحرمان، وتفاقم الأوضاع المعيشية بفعل البرد. وأشارت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار كان يجب أن يتوصل إليه منذ وقت طويل، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 74 طفلاً منذ بداية العام. وأكدت راسل أن اليونيسف حذرت من تهديدات نقص المأوى، وشح الأغذية، والرعاية الصحية، وتدهور الصرف الصحي، مما يعرض حياة الأطفال للخطر، خاصة المواليد الجدد والمرضى. ودعت الأطراف المعنية والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنهاء العنف. (8 يناير 2025)
- أفادت منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن الطقس البارد والأمطار الغزيرة في غزة قد زادت من صعوبة بقاء الأسر النازحة على قيد الحياة. حيث تسببت الخيام المتضررة والمغمورة في ترك العديد من الأشخاص بدون مأوى مناسب، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن سبعة أطفال حديثي الولادة بسبب انخفاض حرارة الجسم. وأشارت المنظمة إلى أن البرد القارس يؤدي أيضًا إلى تفاقم انتشار الأمراض، مما يزيد من تعرض الفئات السكانية الضعيفة للخطر بشكل أكبر. (8 يناير 2025)
- وصف رئيس الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرانسيس، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “خطير للغاية ومخزٍ”. وشدد البابا على أن قصف المدنيين أمر مرفوض تماماً، مؤكداً أيضاً استحالة قبول مأساة تجمد الأطفال حتى الموت نتيجة تدمير المستشفيات أو تعطل شبكات الطاقة في أي بلد. (9 يناير 2025)
- أكد رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك أن حكومته قررت ضمان المشاركة الآمنة والحرة لأعلى ممثلي إسرائيل في الاحتفال بالذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز-بيركيناو في أوشفيتشيم، مشدداً على أن كل ممثل لدولة إسرائيل يجب أن يكون له الحق في الزيارة، خاصة في يوم الذكرى. ويمثل القرار تجاهلا لمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين. (9 يناير 2025)
- أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن التزام بلاده استعادة التمويل لوكالة الأونروا وتعزيز دعم المحاكم الدولية، واتخاذ قرارات صعبة فيما يخص تراخيص التصدير. كما أكد على أهمية العمل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مما يتيح زيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم، بالإضافة إلى الدفع قدماً نحو تحقيق حل الدولتين. (9 يناير 2025)
- أصدرت مفوضية الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز تحذيراً رسمياً لجمعية “مراكز حباد لوبافيتش شمال شرق لندن وإسيكس المحدودة” بعد جمعها تبرعات لدعم جندي في القوات الإسرائيلية، وهو ما اعتبرته المفوضية خارجاً عن أغراض الجمعية وغير قانوني. وأكدت أن الجمعية تصرفت بطريقة أضرت بمصالحها وسمعتها. واعتبرت المفوضية أن سلوك الجمعية يمثل سوء إدارة وخيانة للثقة. وأوضحت أن توفير المساعدات لأي جيش أجنبي ليس غرضاً خيرياً قانونياً. (9 يناير 2025)
- مرر مجلس النواب الأمريكي تشريعاً يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية رداً على تحقيقات المحكمة وإصدارها مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. ينص القانون على تجميد الأصول ورفض منح التأشيرات لأي شخص يدعم المحكمة في “التحقيق أو الاعتقال أو الاحتجاز أو مقاضاة” أي شخص من حلفاء الولايات المتحدة. (9 يناير 2025)
- أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن الوضع الإنساني في غزة شهد تدهوراً حاداً في الشهر الماضي، حيث توفي ثمانية أطفال حديثو الولادة بسبب انخفاض حرارة أجسامهم. وأوضح دوجاريك أن وزارة الصحة في غزة أعلنت عن تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع 46,000 شخص منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر 2023، مع تزايد أعداد النساء والأطفال بين الضحايا. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة العنف المستمر ضد المدنيين، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني. (9 يناير 2025)
- أعرب خبراء أمميون عن قلقهم الشديد بعد تمرير مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي يهدف إلى فرض عقوبات وخفض التمويل للمحكمة الجنائية الدولية بسبب إصدارها مذكرات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين. وحذر الخبراء من أن هذا التشريع يعزز ثقافة الإفلات من العقاب ويقوض استقلال القضاء وسيادة القانون. ودعوا المشرعين الأمريكيين إلى دعم سيادة القانون واحترام استقلال المحكمة الجنائية الدولية. (10 يناير 2025)
- أكدت المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترويت، أن الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ملزمون باعتقال الأشخاص الصادر بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة. وأشارت إلى أنه على بولندا، التي انتقدت منغوليا لعدم اعتقالها الرئيس بوتين، أن تعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زارها، مشددة على أن تطبيق القانون بشكل انتقائي يقوض عالمية العدالة الدولية والنظام متعدد الأطراف. (10 يناير 2025)
- أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن الوكالة هي الحافظة لهوية وتاريخ اللاجئين الفلسطينيين، حيث تم الحفاظ على أرشيف عائلة اللاجئين الفلسطينيين طوال 75 عاماً. وأضاف أنه تم نقل آلاف الملفات الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية إلى بر الأمان وتم تحويلها إلى صيغة رقمية. وأشار إلى أن الحفاظ على هذه الملفات أمر بالغ الأهمية لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقانون الدولي. كما شدد على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويعالج معاناة اللاجئين الفلسطينيين بشكل نهائي. (10 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تقريراً حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024. وذكر التقرير أن الاحتلال دمر 815 مسجداً بشكل كلي و151 مسجداً جزئياً في قطاع غزة، كما استهدف 19 مقبرة بتدميرها بالكامل. وجرى اقتحام المسجد الأقصى 256 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 674 مرة، بالإضافة إلى استهداف وتدمير ثلاث كنائس في مدينة غزة. كما تم الاعتداء على 20 مسجد في الضفة الغربية، مع تدمير جزئي لبعض المرافق أو تدنيسها. (5 يناير 2025)
- أشاد كل من المجلس الوطني الفلسطيني و دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير الفلسطينية بقرار محكمة برازيلية إيقاف جندي إسرائيلي متهم بجرائم إبادة جماعية في غزة. وشددت على ضرورة توسيع الجهود الدولية لمحاسبة الجنود والمستوطنين المتورطين في الجرائم الدولية. ودعت الدول، خاصة التي يحمل جنود الاحتلال جنسياتها، إلى اتباع نهج البرازيل وتفعيل مبدأ الولاية القضائية العالمية، مع التركيز على محاسبة مزدوجي الجنسية وسحب جنسياتهم. (6-7 يناير 2025)
- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصريحات التحريضية التي أطلقها عدد من المسؤولين الإسرائيليين، التي تدعو إلى فرض المزيد من العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين في المناطق المجاورة لقطاع غزة. وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات جادة نحو تطبيق حل الدولتين، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. (7 يناير 2025)
- أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، مصطفى محمد، على أهمية الدور المركزي لوكالة الأونروا في متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم، مشدداً على ضرورة استمرار الدعم الدولي لها حتى حل قضية اللاجئين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. كما أدان مصطفى نشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، بالإضافة إلى تصريحات عنصرية تدعو إلى ضم الضفة الغربية وفرض مستوطنات في غزة، معتبراً ذلك انتهاكاً فاضحاً للشرعية الدولية. (8 يناير 2025)
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة دعوات المستوطنين ووزرائهم لتحويل الضفة الغربية إلى أنقاض، كما حدث في غزة. كما دعت المجتمع الدولي للتصدي للتصريحات التحريضية المتزامنة مع اعتداءات ميدانية، من شق طرق استيطانية على حساب الأراضي الفلسطينية. وعبرت الوزارة عن إدانتها الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة طمون شمال الضفة الغربية، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، وهو ما يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، داعيةً إلى تحرك دولي عاجل لوقف عدوان الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما استنكرت الوزارة استمرار فشل المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإجبار دولة الاحتلال على تنفيذها. (8-9 يناير 2025)
- بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، رسائل متطابقة إلى خبراء أمميين، بشأن استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني منذ 16 شهراً، خاصة في قطاع غزة. مؤكدا على ضرورة تكثيف الضغط الدولي لفرض وقف إطلاق نار دائم. (9 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن “قرية الفندق، ونابلس، وجنين يجب أن تبدو مثل جباليا، حتى لا تتحول كفار سابا إلى كفار عزة”. كما دعا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء لمناقشة اتخاذ خطوات حاسمة للقضاء على ما وصفه بـ”الإرهاب” في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). كما أكد سموتريتش أن حكومته عازمة على إلغاء اتفاق أوسلو، وتفكيك السلطة الفلسطينية، والقضاء على ما وصفه بـ”الإرهاب”، مع إعادة المسؤولية بالكامل إلى إسرائيل. وأضاف أن هذا النهج يمثل جزءاً من العمل الذي بدأه خلال العامين الماضيين في المجال المدني تحت مسؤوليته في وزارة الدفاع. وفي ذات السياق، قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “لن نسمح بأن يصبح الواقع في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) شبيهاً بما كان عليه في قطاع غزة”. (6 يناير 2025)
- أصدرت محكمة برازيلية أمراً للشرطة الفيدرالية بالتحقيق مع جندي إسرائيلي، بناءً على شكوى قدمتها مؤسسة هند رجب، تتهمه بالمشاركة في عمليات هدم واسعة النطاق لمنازل المدنيين في غزة، ضمن حملة تدمير منهجية. وقبل أن تتمكن الشرطة الفيدرالية من فتح التحقيق، “تدخلت الحكومة الإسرائيلية لمساعدته على الفرار من السلطات البرازيلية”. (6 يناير 2025)
- أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية على علم بما لا يقل عن 12 حالة تم فيها تقديم شكاوى ضد جنود إسرائيليين في الخارج، بما في ذلك في البرازيل وسريلانكا وتايلاند وبلجيكا وهولندا وصربيا وأيرلندا وقبرص وجنوب إفريقيا وفرنسا، تتهمهم بارتكاب جرائم حرب في غزة. وأوضحت القناة 12 أن معظم هذه الشكاوى لم تؤدِ إلى فتح تحقيقات ولم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن، رغم أن الحادثة في البرازيل كادت تتحول إلى أزمة دبلوماسية. فيما تم تشكيل مكتب مشترك من عدة وزارات في إسرائيل بهدف تقييم التهديدات القانونية ضد الجنود الإسرائيليين في الخارج. وحذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإسرائيليين من المنشورات المتعلقة بخدمتهم العسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي، مبينة أن “العناصر المعادية لإسرائيل قد تستغل هذه المنشورات لرفع دعاوى قانونية غير مجدية ضدهم”. (6 يناير 2025)
- كشف موقع “كان” الإسرائيلي عن وثيقة تشكل أساس مفاوضات صفقة التبادل الجارية في الدوحة، والتي عرضت على المجلس الأمني الإسرائيلي. وتشير الوثيقة إلى أن الهدف من الاتفاق هو الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، سواء أحياء أم أموات، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مع فرض هدوء دائم يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع. وستسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بينما تلتزم حماس بالإفراج عن الرهائن بدءاً بالنساء. (7 يناير 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- في تحديث قانوني بعنوان: “الإفراط في استخدام القوة: تقييم نقدي لممارسات إسرائيل في الضفة الغربية”، كشفت منظمة “دياكونيا” عن أن القوات الإسرائيلية كثفت منذ أكتوبر 2023 عملياتها بشكل ملحوظ في الضفة الغربية المحتلة، حيث باتت تشن غارات شبه يومية على البلدات والقرى في الضفة الغربية وبشكل مضاعف ثلاث مرات منذ انطلاق العمليات الإسرائيلية في غزة. ولفتت “ديكونيا” إلى أن نهج تنفيذ هذه العمليات يثير قلقاً عميقاً بشأن التزام اسرائيل بقواعد القانون الدولي المنظمة لاستخدام القوة. (6 يناير 2025)
- علقت منظمة العفو الدولية عضوية فرعها في إسرائيل لمدة عامين، وذلك استجابة للأدلة التي تشير إلى وجود عنصرية منهجية ضد الفلسطينيين داخل فرع إسرائيل، مما يتناقض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وقيم المنظمة. وأكدت المنظمة أن فرع إسرائيل فشل في الاستجابة بشكل فعّال للتقارير التي وثقت هذه العنصرية، مما أدى إلى استقالات متتالية من أعضاء مجلس إدارة الفرع. كما قامت المنظمة بتشكيل لجنة مراجعة لتحديد ما إذا كان سيتم إعادة الفرع إلى عضويته الكاملة في المستقبل، مع التأكيد على أنه في حال التوصية بالعودة، يجب وضع خارطة طريق لضمان معالجة جميع المخاوف، بما في ذلك مكافحة العنصرية ضد الفلسطينيين. (7 يناير 2025)
- اعتمدت الجمعية التاريخية الأميركية “القرار المعارض للإبادة التعليمية في غزة” خلال اجتماع الأعمال السنوي، والذي أدان تدمير النظام التعليمي الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك تدمير 80٪ من المدارس و12 جامعة، فضلاً عن تدمير المكتبات والمراكز الثقافية. كما أعرب القرار عن القلق من الهجمات المتكررة على المعلمين والطلاب، التي أسفرت عن مقتل 261 معلمًا و95 أستاذاً جامعياً، مما يهدد مستقبل دراسة التاريخ الفلسطيني. وطالب القرار بوقف دائم لإطلاق النار ودعا لتشكيل لجنة للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية التعليمية في غزة. (7 يناير 2025)
- ذكرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي يمنع الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، من لقاء محاميه حتى 10 يناير 2025، ويرفض الكشف عن مكان اعتقاله بعد تراجعه عن إنكار احتجازه في إسرائيل. وأضافت المنظمة أنه بسبب مكانة الدكتور أبو صفية كمدير لآخر مستشفى كبير في غزة، اضطر الجيش لتغيير بيانه وأقر باحتجازه. ومع ذلك، كان الرد الرسمي أنهم لا يملكون أي معلومات حول مكانه. كما أشارت إلى تدهور الوضع الصحي في غزة، حيث ينتظر أكثر من 20 ألف شخص الإجلاء الطبي العاجل. (5-6 يناير 2025)
- قدمت مؤسسة هند رجب دعوى قضائية في الثاني من يناير 2025 أمام السلطات الأرجنتينية ضد الملازم أميت نحميا، قائد في فصيلة لاتاك، بتهم ارتكاب جرائم حرب تشمل استخدام الدروع البشرية، والتهجير القسري. وطالبت المؤسسة السلطات الأرجنتينية باتخاذ إجراءات عاجلة بإصدار مذكرة اعتقال فورية بحق الملازم نحميا. (7 يناير 2025)
- أصدر المدير العام للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (IPPF)، الدكتور ألفارو بيرميخو، بياناً يدين مقتل الطبيبة الفلسطينية ثبات سليم على يد الجيش الإسرائيلي في غزة. وأكد أن استهداف العاملين الصحيين، وخاصة النساء، يمثل انتهاكاً صارخاً للحماية القانونية التي يجب أن يتمتع بها المدنيون. واتهم البيان الحكومة الأمريكية ودولاً غربية أخرى بالتواطؤ في تمويل الإبادة الجماعية من خلال تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل. (7 يناير 2025)
- أشار مكتب العلاقات الإعلامية للجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية (AFSC) إلى أن اللجنة ألغت إعلاناً كان من المقرر نشره في صحيفة نيويورك تايمز بعد رفض الصحيفة نشر الإعلان الذي يصف ما يحدث في غزة بأنه “إبادة جماعية”. وقد حمل الإعلان دعوة للضغط على الكونغرس لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة ووقف القتل والتجويع في غزة. وأكدت جوي أرجوني، الأمينة العامة للجنة، أن رفض الصحيفة نشر الإعلان يمثل محاولة لتجنب الحقيقة. (8 يناير 2025)
- قدمت مؤسسة هند رجب شكوى قانونية لدى السلطات السويدية ضد القناص الإسرائيلي بوعز بن دافيد من كتيبة ناحال 932، تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأفعال إبادة جماعية خلال العمليات العسكرية في غزة. تضمنت الشكوى، المقدمة إلى الوحدة الوطنية لمكافحة الجريمة الدولية والمنظمة في السويد، أدلة تشمل صوراً وشهادات شهود وتقارير حقوقية دولية. وطالبت المؤسسة السلطات السويدية باعتقال بن دافيد والتحقيق معه، أو تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية. (9 يناير 2025)
- أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان بأن محكمة الصلح الإسرائيلية في عسقلان مددت اعتقال الدكتور حسام أبو صفية حتى 13 فبراير 2025 دون توجيه اتهامات، كما مددت السلطات الإسرائيلية منعه من الاتصال بمحاميه حتى 22 يناير 2025، وهو التمديد الثاني منذ اختطافه. وأكد أن هذا الاعتقال التعسفي هو جزء من سياسة إسرائيلية منهجية تستهدف تدمير النظام الصحي في غزة. (9 يناير 2025)
- أدانت منظمة (AJP Action) إدارة الرئيس جو بايدن لدعمها المستمر لإسرائيل رغم ارتكابها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. وأكدت المنظمة أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية المباشرة عن تمويل عمليات إسرائيل، وهو ما يمثل تواطؤا وإسهاما مباشرا في الإبادة الجماعية. (9 يناير 2025)
- دعت منظمة العفو الدولية بولندا إلى احترام القانون الدولي ودعم مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأوضحت المنظمة أن إعلان الحكومة البولندية عن قرار يسعى لمنح نتنياهو حصانة لحضور حفل تحرير أوشفيتز التذكاري في 27 يناير، يتعارض مع التزاماتها كدولة طرف في المحكمة الجنائية الدولية. (10 يناير 2025)
- حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل المصور الصحفي سائد نبهان، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين وحمايتهم. (10 يناير 2025)
- أنهت جامعة كولومبيا علاقتها بالبروفيسورة كاثرين فرانك، أستاذة القانون السابقة في خطوة وصفتها فرانك بأنها “إقالة متنكرة” تحت مسمى “تقاعد”، مشيرة إلى أن الجامعة أصبحت بيئة “سامة ومعادية” للنقاش المشروع حول الحرب في إسرائيل وفلسطين. وأوضحت أن القرار جاء بعد تحقيقات بشأن تصريحاتها الداعمة للطلاب المؤيدين لفلسطين؛ مما أدى إلى شكاوى من زملائها بأنها انتهكت سياسات الجامعة. وأكدت فرانك تعرضها لمضايقات شخصية، بما في ذلك تصويرها سرًا، وتهديدات بالقتل، وضغوط من جهات خارجية يمينية مؤيدة لإسرائيل، واعتبر مركز الحقوق الدستورية قرار الجامعة هجومًا على الحرية الأكاديمية ودعم حقوق الفلسطينيين. (10 يناير 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ورقة بحثية بقلم نزار ايوب بعنوان “مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت: العدالة الدولية في المحاكمة”. (5 يناير 2025)
- نشرت The Right Forum مقالا لـ بعنوان: “ترامب في مسار تصادمي مع هولندا بشأن العقوبات ضد المحكمة الجنائية الدولية”. (6 يناير 2025)
- نشرت Counter Punch مقالا لـ جمال كنج بعنوان: “ستار دخان المفاوضات: كيف أصبحت الولايات المتحدة ومعاداة السامية من العوامل الرئيسية التي أدت إلى الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة”. (7 يناير 2025)
- نشرت Haaretz مقالة افتتاحية بعنوان: “إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى أنقاض، تماما كما فعلت بغزة”. (8 يناير 2025)
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية مقالاً لـ سلمان الرازي بعنوان: “المستقبل القاتم: هل ستنتهي إبادة غزة؟”. (8 يناير 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ ديفيد أ. أتوود بعنوان: “إدارة بايدن تستغل المساعدات الغذائية كسلاح مخزٍ”. (9 يناير 2025)
- نشرت Haaretz مقال رأي لـ جدعون ليفي بعنوان: “بعد غزة، أصبح من المسموح للجنود الإسرائيليين أن يفعلوا أي شيء. حتى الاختباء في سيارة إسعاف فلسطينية”. (9 يناير 2025)
- نشرت The New York Times مقال رأي لـ باميلا بول بعنوان: “المؤرخون يدينون “إبادة إسرائيل للمدارس”. والسؤال هو: لماذا؟”. (9 يناير 2025)
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية مقالاً لـ عبير بكر بعنوان: “دور المحكمة الإسرائيلية العليا في تفاقم جريمة الاختفاء القسري”. (9 يناير 2024)
- نشرت الجزيرة مقال رأي لـ جيفري ساكس وسيبيل فارس بعنوان: “تستطيع الأمم المتحدة إنهاء الصراع في الشرق الأوسط من خلال الترحيب بفلسطين كعضو”. (10 يناير 2025)
- نشرت القدسُ العربي مقال رأي لـ كريس غونيس بعنوان: “طرد «الأونروا» من القدس تكريس للضّم”. (10 يناير 2025)