المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 265
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
26 يناير – 1 فبراير 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبد المنعم، كمال حشايكة، مراد أبو مراد
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رغبته في ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن. وأضاف: “قطاع غزة حالياً أشبه بموقع دمار، حيث كل شيء تقريباً مدمر، والناس يموتون هناك. أفضّل العمل مع بعض الدول العربية لبناء مساكن في مكان آخر، حيث يمكن لهؤلاء السكان العيش بسلام للمرة الأولى”. كما أضاف: “نتحدث هنا عن حوالي مليون ونصف شخص، ونقوم بتطهير المنطقة بأكملها”. ولفت إلى أن هذا الترحيل يمكن أن يكون قصير أو طويل الأمد. (26 يناير 2025)
- أكد السفير السعودي لدى بريطانيا، خالد بن بدر آل سعود، أن المملكة العربية السعودية لن تمضي في مسار التطبيع مع إسرائيل دون حل عادل للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو الحل الوحيد لإنهاء عقود من المعاناة. وقال: “السعودية دولة منفتحة على الحوار والتفاعل مع الجميع، لكن لدينا خطوطاً حمراء واضحة، إذ لا يمكن تجاوز 76 عاماً من الألم دون معالجة جوهر المشكلة، والحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية”. وأضاف: “لا يوجد بديل آخر، فإقامة دولة فلسطينية هو الخيار الوحيد”. (26 يناير 2025)
- أعلنت وكالة الأونروا أن القرار الإسرائيلي بإخلاء مبانيها في القدس الشرقية المحتلة ووقف عملياتها بحلول 30 يناير 2025 يتعارض مع القانون الدولي، مؤكدة أن ممتلكات الأمم المتحدة محصنة بموجب ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقية العامة لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، التي وقعت عليها إسرائيل دون تحفظات وأدمجتها في قوانينها المحلية. وأضافت الوكالة أن ممتلكاتها، بما في ذلك في القدس الشرقية، تتمتع بحصانة من التفتيش والاستيلاء والمصادرة ونزع الملكية ومن أي تدخل، مؤكدة أن الادعاءات الإسرائيلية بعدم أحقيتها في شغل المباني لا أساس لها. وقالت إن اسرائيل تروج لخطاب معاد للأونروا، ما يعرض مرافق الوكالة وموظفيها للخطر، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية صرحت علنا أن الهدف من إخلاء مباني الأونروا في الشيخ جراح هو توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة. (26 يناير 2025)
- أكدت وكالة الأونروا أن العملية العسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية أسفرت عن تصاعد العنف والنزوح، مشيرة إلى أن التوترات المتزايدة في الضفة تهدد بزعزعة استقرار وقف إطلاق النار الهش في غزة. كما صرّح مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، بأن الوضع الإنساني والأمني في شمال الضفة الغربية، لا سيما في مخيم جنين، قد شهد تدهوراً كبيراً. وأوضح أن المخيم شهد تهجيرًا شبه كامل لسكانه، كما أجبرت الوكالة على تعليق المدارس والخدمات الصحية التي كانت تقدمها لآلاف الأشخاص. (26 يناير 2025)
- عبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن موقف الأردن الثابت والمبدئي في دعم حل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وقال: “حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون في فلسطين؛ الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”. كما أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أن المجلس سيتخذ كل الخطوات اللازمة من أجل تعزيز الموقف الوطني وعنوانها العريض “لا للتهجير، لا للوطن البديل، فلسطين للفلسطينيين، والأردن للأردنيين”.(26-27 يناير 2025)
- أعربت وزارة الخارجية المصرية عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في وطنه، استناداً إلى مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وشددت على رفضها القاطع لأي انتهاك لهذه الحقوق غير القابلة للتصرف. كما دعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، وذلك وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. (26 يناير 2025)
- أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها القاطع وإدانتها للمخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، سواء بشكل مؤقت أو دائم، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وشددت على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء قطاع غزة، مع تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية على رفض الأفكار التي تروج لتهجير الفلسطينيين. (27 يناير 2025)
- أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا على رغبته في أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين النازحين من غزة. وقال إنه يريد أن يعيش الفلسطينيون “في منطقة يمكنهم العيش فيها دون اضطرابات أو ثورات”. وشدد على أن الرئيس المصري يجب أن يقبل الفلسطينيين كـ”خدمة للولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن واشنطن قدمت الكثير من الدعم لمصر، معرباً عن اعتقاده بأن العاهل الأردني قد يفعل الشيء ذاته. (28 يناير 2025)
- رفض رئيس الوزراء الألباني إيدي راما التقارير التي تفيد بأن بلاده تجري محادثات مع الولايات المتحدة لاستقبال 100 ألف لاجئ من غزة، مؤكداً أنها “غير صحيحة على الإطلاق”. وشدد على أن ألبانيا لم تتلقَّ أي طلب بهذا الشأن ولا يمكنها النظر فيه. وأكد على علاقات بلاده القوية مع إسرائيل ودول الخليج والشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن ألبانيا، الواقعة في قلب أوروبا، لا يمكنها أن تفعل أكثر مما تقوم به أي دولة أوروبية أخرى. (28 يناير 2025)
- بدأت سلطات الهجرة في نيوزيلندا بمطالبة الإسرائيليين المتقدمين للحصول على تأشيرات سياحية بالكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكرية في الجيش الإسرائيلي كشرط للدخول، بما في ذلك تواريخ الخدمة، مواقع القواعد، الوحدات العسكرية، وأدوارهم، فضلا عن أسئلة تتعلق بتورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان أو جرائم حرب. ولا يُعفى من ملء الاستبيان الأشخاص الذين لا يستطيعون الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكرية لأسباب أمنية؛ ونتيجة لذلك، لا يتمكنون من استكماله والحصول على تأشيرة. (28 يناير 2025)
- أكدت بوليفيا تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعمه الثابت في نضاله من أجل حقه في تقرير مصيره، وأدانت أي محاولة لترحيله قسرياً من أرضه. وقالت إن مقترح الترحيل القسري للفلسطينيين يشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، ويعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. ووصفت هذه الأفعال بأنها جزء من استراتيجية ممنهجة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه وتعزيز سلطات الاحتلال، مما يغلق الباب أمام أي حل سلمي. (28 يناير 2025)
- وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً “لمكافحة معاداة السامية”، وتعهد بترحيل طلاب الجامعات غير الأمريكيين وغيرهم من الأجانب المقيمين الذين شاركوا في الاحتجاجات التي اعتبرها ترامب “مؤيدة للجهاديين”. وأكد أن إدارته ستتخذ إجراءات صارمة ضد من وصفهم بـ”المتعاطفين مع حماس” في الجامعات، مشدداً على أن تأشيرات الطلاب للأجانب المشاركين في هذه الاحتجاجات سيتم إلغاؤها. (29 يناير 2025)
- أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، ولا سيما العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين وطولكرم، مشيرا إلى استخدام القوة بشكل غير ضروري وغير متناسب. وأكد أن زيادة الحواجز الحديدية ونقاط التفتيش والإغلاقات تعرقل حياة الفلسطينيين اليومية وتحد من وصولهم إلى الخدمات، مما يقوض الاستقرار ويستوجب إزالتها. كما أبدى قلقه من التوسع الاستيطاني الأسبوعي منذ ديسمبر وارتفاع الهجمات العنيفة للمستوطنين، مؤكدا أن المستوطنات غير قانونية وفق القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام. ودعا إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات ومنع عنف المستوطنين وعمليات الإخلاء والنقل القسري، وضمان محاسبة الجناة. (29 يناير 2025)
- اعتمدت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قرارا يدعو إلى إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة، ورحبت بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى تنفيذ جميع مراحله لتحقيق سلام دائم. كما طالبت إسرائيل برفع الحظر المفروض على الأونروا فوراً، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والصحفيين دون عوائق. (29 يناير 2025)
- حذر مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة لوك إيرفينغ، من التهديد المستمر للذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية، وتأثيرها على حياة المدنيين وتسليم المساعدات الإنسانية. وقال “لا يوجد رقم واضح للأشخاص الذين أصيبوا أو قتلوا بسبب الذخائر المتفجرة حتى الآن. لكن تلقينا تقارير غير مؤكدة عن 24 ضحية منذ بدء وقف إطلاق النار، أي ما يزيد عن شخصين في المتوسط يوميا”. (29 يناير 2025)
- أعلنت وكالة الأونروا أنها اضطرت إلى نقل موظفيها الدوليين من القدس بعد قرار السلطات الإسرائيلية تقليص فترة تأشيراتهم وإصدار أمر بإغلاق مكتب الوكالة في المدينة. وحذر المتحدث باسم الأونروا، جوناثان فاولر، من أن وقف عمليات الوكالة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، سيؤدي إلى انهيار الخدمات الأساسية لآلاف اللاجئين الفلسطينيين. وأكد أن مجمع الوكالة في القدس الشرقية تابع للأمم المتحدة ويتمتع بالحماية بموجب اتفاقية عام 1946 بشأن المواقع الدبلوماسية، محذراً من خطط إسرائيلية لإنشاء وحدات استيطانية في الموقع. كما ذكّر بأن القدس الشرقية أرض محتلة وفق القانون الدولي، وبأن محكمة العدل الدولية قضت بعدم جواز اتخاذ أي إجراءات تعزز الاحتلال. (29 يناير 2025)
- اعتمد البرلمان الهولندي قرارا يجعل تمويل المنظمات غير الحكومية الفلسطينية مشروطا باعترافها بحق إسرائيل في الوجود. تم تمرير الاقتراح بأغلبية 70 صوتًا مقابل 67 في مجلس النواب الهولندي. (29 يناير 2025)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك قصف بلدة طمون والعدوان المستمر على جنين ومخيمها وإرهاب المستوطنين والتدمير الممنهج للبنية التحتية وإقامة مئات الحواجز العسكرية. وحذّرت من خطورة استمرار جرائم الحرب والتهجير القسري والاستيطان. كما نددت بالإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تنفيذ قوانين باطلة أقرها الكنيست ضد وكالة “الأونروا”، وشددت على أنه لا بديل عن الأونروا، وأن تفويضها الدولي ثابت رغم القوانين الإسرائيلية الباطلة. داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وإنهاء الاستعمار. (30-29 يناير 2025)
- أدانت وزارة الخارجية التونسية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، معتبرةً أنه دليل على تعنته وسعيه لنسف جهود وقف إطلاق النار، ونقل نموذج القتل والإبادة الذي نفذه في قطاع غزة إلى باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. (30 يناير 2025)
- أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن غياب وكالة الأونروا سيؤدي إلى تدهور حاد في تقديم الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والخدمات الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، مما سيؤثر بشكل مباشر وخطير على حقوق عشرات الآلاف من الفلسطينيين. ودعا إلى إلغاء القانون الإسرائيلي الذي يقيّد عمل الأونروا الأساسي. (30 يناير 2025)
- أعرب وزراء خارجية كل من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا عن قلقهم البالغ إزاء تشريعات الحكومة الإسرائيلية التي تحظر أي اتصال بين الجهات الرسمية الإسرائيلية ووكالة الأونروا، وتمنع وجودها في إسرائيل والقدس الشرقية. وأكدوا دعمهم لتفويض الأونروا بموجب الأمم المتحدة ودورها الأساسي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين. كما دعوا إلى مواصلة إصلاحات الأونروا وفقًا للمراجعة المستقلة التي أجرتها كاثرين كولونا في أبريل 2024، مع التحقيق في أي ادعاءات تتعلق بموظفيها. وأكد البيان التزام الدول الثلاث بدعم مسار يؤدي إلى حل الدولتين، بما يضمن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
- أعربت بلجيكا عن أسفها العميق لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها، داعيةً إسرائيل إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست، مؤكدةً أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا ضرورية ولا بديل لها. كما أكدت النرويج وأسبانيا أن تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي تعيق عمل الأونروا في فلسطين يشكل تهديداً خطيراً. وأعلنت النرويج عن تقديم 24.5 مليون دولار لدعم الأونروا. كما عبّرت الدنمارك عن قلقها العميق إزاء عواقب القوانين الإسرائيلية على الأونروا، مؤكدةً استمرار دعمها. كما أدانت الخارجية التركية القرار، معتبرة أنه يمثل مرحلة جديدة في سياسات الاحتلال والضم الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم وحرمانهم من حق العودة، وأكدت تركيا أنها ستواصل دعم الأونروا. (30-31 يناير 2025)
- أكد المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، التزام فرق الوكالة بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية. وشدد على ضرورة السماح للأونروا بمواصلة عملها إلى أن تتمكن المؤسسات الفلسطينية، في إطار دولة فلسطين، من تولي مسؤولية تقديم خدمات التعليم والصحة. كما دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل إلى التراجع عن الحظر المفروض على وكالة الأونروا، مؤكدا أن الأونروا كانت المزود الرئيسي للخدمات الصحية في غزة والضفة الغربية لعقود من الزمن. وأشار إلى أن حظر عملها سيكون له عواقب صحية وخيمة على ملايين الفلسطينيين، حيث لا يوجد بديل لهذه الخدمات الأساسية. (30-31 يناير 2025)
- رحبت منظمة الصحة العالمية بعملية الإجلاء الطبي المخطط لها لـ 50 مريضًا عبر معبر رفح، مشيرة إلى أن نحو 12,000 إلى 14,000 شخص ما زالوا بحاجة إلى إجلاء طبي خارج غزة، داعية إلى تسريع وتيرة الإجلاء الطبي عبر جميع الطرق الممكنة، بما في ذلك استئناف الإحالات إلى الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية. (31 يناير 2025)
- أعلن ممثلو حكومات جنوب أفريقيا والسنغال وماليزيا وناميبيا وبوليفيا وكولومبيا وكوبا وهندوراس وجزر بليز، عن إطلاق مجموعة لاهاي لتنسيق التدابير القانونية والدبلوماسية والاقتصادية ضد انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي. ودعوا إلى اتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية منسقة على المستوى الوطني والدولي لضمان المحاسبة ومنع الجرائم المستقبلية، بما في ذلك منع توريد الأسلحة إلى إسرائيل ووقف السفن التي قد تستخدم لنقل الأسلحة. (31 يناير 2025)
- رحب مكتب لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين بالهدنة في غزة كخطوة حاسمة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وأدان اعتماد إسرائيل قانوناً يحظر وكالة الأونروا، وطالبها بوقفه، كما دعت اللجنة كلا من الجمعية العامة ومجلس الأمن إلى رفض التشريع الإسرائيلي غير القانوني والمطالبة بإلغائه. (31 يناير 2025)
- رفضت وكالة الأونروا بشدة الادعاء الذي زعم أن منشآتها في الضفة الغربية تشكل “مراكز إرهابية”، والذي طرحه متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بخصوص مركز الصحة في مخيم جنين. وأوضحت الأونروا أنها لم تتمكن من الحفاظ على السيطرة الكاملة على المنشأة منذ 17 ديسمبر 2024 بسبب احتلالها من قبل عناصر فلسطينية مسلحة، والتي أدانت الوكالة وجودها في 20 ديسمبر. كما أكدت الأونروا أن الأسلحة التي ظهرت في فيديو الجيش الإسرائيلي هي ذخائر مهجورة تتعلق بتلك العناصر المسلحة، مشيرة إلى أن عمليات الجيش الإسرائيلي والقوات الفلسطينية في المخيم تعرقل وصول المساعدات الإنسانية. (31 يناير 2025)
- خلال اجتماع شاركت فيه المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية، رحب الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، وأكدوا دعمهم الكامل لتنفيذ الاتفاق بكافة مراحله، وضمان استدامة وقف إطلاق النار، مع التأكيد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في القطاع. كما أعربوا عن دعمهم لحل الدولتين، داعين المجتمع الدولي للمشاركة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية الذي سيعقد في يونيو 2025. (1 فبراير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- دعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى دعم حكومة دولة فلسطين في تنفيذ خطة الإغاثة الطارئة والإنعاش المبكر، وصولاً إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون تأخير. وأوضحت أن الاستجابة الدولية لهذه الجهود تتماشى مع القانون الدولي وتدعم السلام ومبدأ حل الدولتين. (26 يناير 2025)
- أدانت الرئاسة الفلسطينية بأشد العبارات المشاريع التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، مشددةً على أنها أن تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة، وتمسّ بسيادة دولة فلسطين والدول العربية المجاورة، وتشكل تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمراء التي حذرت منها مراراً. وأكدت الرئاسة على استعداد دولة فلسطين لتولي مسؤولياتها بالكامل في قطاع غزة، مع الالتزام بمواصلة الجهود لتحقيق سلام عادل وشامل وفق رؤية حل الدولتين. (26 يناير 2025)
- طالبت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين بتحمل الجميع مسؤولياتهم لإنقاذ المسجد الأقصى من تهديدات الاحتلال والمستوطنين الذين يسعون لتنفيذ مشاريع تهويدية في القدس ومقدساتها. وحذرت من مخططات الضم والاستيطان والتهجير في الضفة الغربية، مؤكدة أن ما يحدث في جنين ومخيمها هو تكرار لممارسات الاحتلال في غزة، ويستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين. (26 يناير 2025)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الاقتحام الذي نفذه وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لمخيم جنين، ووصفت تصريحاته التحريضية وإصراره على بقاء قوات الاحتلال في المنطقة بأنها تصعيد خطير وانتهاك صارخ للاتفاقيات الموقعة. وأكدت أن هذا الاقتحام يعكس استمرار سياسة الإبادة والتهجير والضم، حيث تم تهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عن المدينة، وتدمير المنازل والمساجد، وتخريب البنية التحتية، إضافة إلى محاصرة المستشفيات وتعطيل عملها. ودعت المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأمريكية، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي. (29 يناير 2025)
- طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الجهات الداعمة للقرار الإسرائيلي بإغلاق الأونروا بالالتزام بتنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني، بما يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مع ضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم فوراً. وأكدت أن الأونروا لا يمكن شطبها أو الاستغناء عنها أو استبدالها وفقًا للقانون الدولي. (29 يناير 2025)
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يسمح للمستوطنين بشراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، معتبرةً أنها خطوة لتعميق استباحة الضفة. (29 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- ردًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، أن فكرة مساعدة سكان غزة في العثور على أماكن جديدة للعيش وبدء حياة جديدة هي خطوة رائعة، وقد تتيح لهم بناء حياة أفضل في أماكن أخرى. كما أشار سموترتش إلى أن السياسيين على مدار السنوات الماضية اقترحوا حلولاً غير قابلة للتنفيذ، مثل تقسيم الأرض وإقامة دولة فلسطينية، معتبراً أنها حلول تهدد وجود وأمن الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، وتسببت في إراقة الدماء والمعاناة للكثير من السكان. وأكد انه سيعمل مع رئيس الوزراء والمجلس الوزاري لوضع خطة تنفيذية لتحقيق تلك الرؤية في أقرب وقت ممكن. كما عبر وزير الأمن القومي المستقيل، ايتمار بن غفير، عن ترحيبه بمبادرة ترامب. (26 يناير 2025)
- أقرت اللجنة الوزارية للتشريع في الكنيست الاسرائيلي مشروع قانون جديد يسمح للمستوطنين الإسرائيليين بشراء أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة دون قيود أو إشراف. ويهدف القانون، الذي سيتم عرضه على البرلمان الإسرائيلي للقراءة الأولى، إلى إزالة العقبات القانونية التي كانت تحول دون شراء المستوطنين للعقارات بشكل مباشر، استناداً إلى القانون الأردني المعمول به في الضفة الغربية. وجدير بالذكر أنه رغم الحظر الذي فرضه القانون الأردني على شراء المستوطنين للأراضي بالضفة الغربية، فقد أتاح أمر عسكري إسرائيلي بعد أربع سنوات من احتلال الضفة الغربية من السلطات الإسرائيلية للمستوطنين إمكانية شراء الأراضي بشكل غير مباشر عبر شركات مسجلة لدى الإدارة المدنية في الضفة الغربية. وقد عبر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، عن ترحيبه بالقرار، معتبراً أنه “قانون يصحح ظلماً تاريخياً ويسمح لليهود بشراء الأراضي وتسجيلها رسمياً كملكية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”. (27-26 يناير 2025)
- صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيتمار بن غفير، بأن فتح طريق نتساريم ودخول عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع يمثلان، وفق وصفه، “صوراً لانتصار حماس وجزءاً مهيناً آخر من الصفقة المتهورة”. وأضاف بن غفير: “هذا ليس ما يبدو عليه النصر الكامل، بل هو ما يبدو عليه الاستسلام الكامل”. وختم تصريحه بالدعوة إلى العودة إلى الحرب قائلاً: “يجب علينا العودة إلى الحرب – والتدمير!”. (27 يناير 2025)
- قال مسؤولون اسرائيليون إن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف فيتكوف، ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الخطوط العريضة المحتملة لترحيل سكان غزة، مشيرين إلى أن الإدارة الأمريكية تبدو جادة بشأن هذه الخطط، وليست مجرد تصريحات إعلامية. (29 يناير 2025)
- قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن مخيم جنين للاجئين لن يعود إلى سابق عهده بعد انتهاء العملية العسكرية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل وجوده في المخيم حتى بعد انتهائها. وأضاف كاتس أن إسرائيل أعلنت حرباً على ما وصفه بـ”الإرهاب الفلسطيني”في يهودا والسامرة. (29 يناير 2025)
- رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً قدم من مركز عدالة ومركز “غيشاه” لإصدار أمر احترازي يوقف تنفيذ قانونين يستهدفان إنهاء عمليات وكالة الأونروا، حيث تم تقديم الالتماس نيابة عن عشرة لاجئين فلسطينيين متضررين. (29 يناير 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- كشف الباحث في شؤون الاستيطان، حسن بريجية، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي بصدد تنفيذ مشروع “روز مارين” التوسعي، الذي يهدف إلى توسيع مستعمرة “بيتار عيليت” على أراضي الفلسطينيين في القدس المحتلة. ويتضمن المشروع فصل قرية حوسان عن بلدة نحالين عبر توسيع الشارع الاستعماري رقم “375”، وربط المستعمرة بطريق دون إشارات مرور وصولاً إلى شارع 60 الاستعماري. كما يشمل إنشاء سكة حديدية للقطار الخفيف، وإقامة جدار فاصل على طول الشارع. أكد أن المشروع سيؤدي إلى مصادرة مئات الدونمات من أراضي المواطنين في الريف الغربي. (26 يناير 2025)
- تقدم عدد من الفلسطينيين الحاملين للجنسية البولندية بشكوى إلى السلطات البولندية، مطالبين باعتقال وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، الذي يزور بولندا لحضور الذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز. واتهم المشتكون كيش بتحمل المسؤولية عن جرائم حرب في غزة تشمل مقتل أفراد من عائلاتهم. (26 يناير 2025)
- وصفت منظمة “السلام الآن” مشروع القانون الإسرائيلي الذي يسمح للمستوطنين بشراء أراضٍ في الضفة الغربية دون رقابة بأنه خطوة خطيرة نحو الضم، حيث يمنح المستوطنين سيطرة فعلية على الأراضي المحتلة، مما يجعلهم “ملاكًا” لها من الناحيتين الرمزية والعملية. (26 يناير 2025)
- أفادت منظمة “السلام الآن” أن المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي ناقش التقدم في بناء 682 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في حلاميش، ماتساد وبيدويل بالضفة الغربية المحتلة. وأضافت أن المجلس وافق في عام 2023 على بناء 12,349 وحدة سكنية استيطانية، وهو رقم قياسي، كما تم الموافقة على بناء 9,884 وحدة سكنية أخرى في عام 2024. وأوضحت أن حكومة نتنياهو سمحت بتسريع البناء الاستيطاني من خلال إجراء تغييرات في إجراءات الموافقة، حيث لم يعد من الضروري الحصول على موافقة وزير الدفاع لكل مرحلة من مراحل تقدم خطط المستوطنات. وشددت على أن هذه الخطوات تهدف إلى تطبيع التخطيط الاستيطاني وتقليل الانتباه والانتقادات العامة والدولية. (26 يناير 2025)
- قالت المديرة التنفيذية لمنظمة (DAWN) سارة ليا ويتسن، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء العقوبات الوحيدة التي فرضتها الحكومة الأميركية على المستوطنين العنيفين والمنظمات الاستيطانية الخبيثة يقوض الأمل في إقامة دولة فلسطينية ويعكس استسلامه لضغوط المانحين المؤيدين لإسرائيل، ويكرس الإفلات من العقاب. (27 يناير 2025)
- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن العودة إلى مدينة رفح بعد 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية على غزة ما تزال محفوفة بالمخاطر، حيث دُمرت المدينة بالكامل تقريباً. وأكدت أن الخدمات الصحية وإعادة بناء المدينة ضرورية لاستعادة الحياة في رفح، لكن وجود الذخائر غير المنفجرة في الأنقاض يجعل العودة غير آمنة. وأوضحت أن أكثر من 1.5 مليون شخص كانوا قد نزحوا إلى رفح في مايو 2024، وأنهم يواجهون ظروفاً قاسية في المخيمات المؤقتة، في ظل نقص المأوى والطعام والمياه. (27 يناير 2025)
- نشر مركز حملة (amleh7) تقريره السنوي بعنوان: “هاشتاغ فلسطين 2024″، الذي سلط الضوء على تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، وانتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية، بما في ذلك عبر تسليح الذكاء الاصطناعي كجزء من استراتيجيتها الحربية، وتفتيش الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي عند الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وتعزيز أنظمة المراقبة. كما عرض التقرير دور منصات الإعلام مثل “ميتا” في تقييد المحتوى الفلسطيني وحذفه أو الحد من رؤيته. (27 يناير 2025)
- نشرت هيومن رايتس ووتش تقريراً بعنوان: “خمسة أطفال في حاضنة واحدة: انتهاكات حقوق النساء الحوامل أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة”. حيث ذكرت أن الحصار والقيود على المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تدمير المرافق الطبية ونقص الأدوية والغذاء، زادت من خطر وفاة النساء أثناء الحمل والولادة، مع تقارير تفيد بارتفاع معدل الإجهاض بنسبة تصل إلى 300%. كما حرمت الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين عمدا من المياه، ما يشكل جريمة ضد الإنسانية وأحد أفعال الإبادة الجماعية، حيث أفادت العديد من النساء الحوامل عن تعرضهن للجفاف أو عدم تمكنهنّ من الاغتسال. (28 يناير 2025)
- ندد مركز الميزان لحقوق الإنسان بشدة بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول عربية مجاورة، تحت ذرائع إنسانية زائفة. وأضاف أن هذه التصريحات تُعد تواطؤاً مع الجرائم الإسرائيلية المستمرة في غزة. وطالب الدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة بتحمل مسؤولياتها، وضمان محاسبة إسرائيل، وضرورة رفع الحصار عن غزة. مؤكدًا أن أي حل للأزمة الفلسطينية لا يكون إلا عبر إنهاء الاحتلال وعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم وفقًا للقرارات الدولية. (28 يناير 2025)
- دعت شبكة المناصرة الأسترالية لفلسطين الحكومة الأسترالية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحظر الإسرائيلي على وكالة الأونروا، مطالبة الحكومة الأسترالية بدعم الأمم المتحدة في مقاومة هذا الهجوم على شرعيتها، والضغط على إسرائيل لوقف هذا الحظر فوراً، مؤكدة على ضرورة فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على إسرائيل. (28 يناير 2025)
- كشف تقرير صادر عن اللجنة البريطانية الفلسطينية عن مدى التدخل العسكري للمملكة المتحدة ومشاركتها الفعالة في حملة الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة، بما في ذلك من خلال المشاركة النشطة في صناعة الأسلحة الإسرائيلية، وتقديم الدعم اللوجستي، ونقل الأسلحة، والحماية البريطانية للبنية التحتية العسكرية الإسرائيلية، والتزويد الاستخباراتي المتكرر والمستمر من المملكة المتحدة لإسرائيل عبر رحلات المراقبة. (28 يناير 2025)
- دعت منظمة الحق المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الفلسطينيين، في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. مشيرة إلى أن إسرائيل تستخدم نفس الأساليب غير القانونية التي استخدمتها في غزة، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات والمنشآت الصحية. (29 يناير 2025)
- أعربت عدة مؤسسات أكاديمية وبحثية، إلى جانب أكاديميين وباحثين عن رفضهم لمشروع القرار الألماني “مواجهة معاداة السامية والمشاعر المعادية لإسرائيل بشكل حاسم في المدارس والجامعات، فضلاً عن تأمين مساحة للحوار الحر“، معتبرين أنه يهدد حرية البحث والتعليم ويتجاوز صلاحيات الولايات في مجالات العلم والثقافة. كما حذروا من ربط تمويل الأبحاث بالالتزام بتعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA)، مؤكدين أن ذلك يقيد حرية التعبير ويؤدي إلى تمييز ضد الطلاب والباحثين العرب والفلسطينيين. (29 يناير 2025)
- نشرت رويترز تقريراً يفيد بأن شركة UG Solutions الأمنية الأمريكية قامت بتوظيف نحو 100 متعاقد من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأمريكية للعمل في نقطة تفتيش بغزة خلال الهدنة بين إسرائيل وحماس. حيث سيتولى هؤلاء المتعاقدون إدارة نقطة تفتيش عند تقاطع ممر نتساريم. (30 يناير 2025)
- أعربت حركة DiEM25 عن تضامنها الكامل مع مجموعة لاهاي التي أطلقتها عدة دول بهدف مساءلة إسرائيل. وقالت الحركة إن هذه القضية لا تقتصر على حرب إسرائيل في غزة فقط، بل هي دفاع عن أسس القانون الدولي نفسها. (31 يناير 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Passblue مقال رأي لـ Chris Gunness و Lex Takkenberg بعنوان: “مع بدء سريان حظر إسرائيل على وكالة الأونروا، يجب أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة مستعداً لليوم التالي”. (25 يناير 2025)
- نشرت وفا تقريراً لـ علي الفرا بعنوان: “شهادات: الاحتلال أعدم ذوي إعاقة خلال عدوانه على قطاع غزة”. (26 يناير 2025)
- نشرت الجزيرة تقريراً بعنوان: “لماذا يوجد العديد من الأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟”. (26 يناير 2025)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ سلمان أبو ستة بعنوان:”ولا يزال حق العودة هو القضية”. (28 يناير 2025)
- نشرت Development Today مقال رأي لـ جو كيلسي وآن عرفان بعنوان:” قرار السويد بوقف تمويل الأونروا يهدد تعليم جيل كامل”. (28 يناير 2025)
- نشرت Arab News مقال رأي لـ أسامة الشريف بعنوان: “لا حل مصطنع يستطيع تصفية القضية الفلسطينية العادلة”. (28 يناير 2025)
- نشر المركز الأيرلندي لحقوق الإنسان مقالا لـ أماني عيسى بعنوان: “الإبادة الجماعية في غزة وهشاشة مطالبات إسرائيل بحقوق ذوي الإعاقة”. (28 يناير 2025)
- نشرت Counter Punch مقالا لـ رمزي بارود بعنوان: “مقاومة غزة التي لا تنكسر: نظرة تاريخية على الحرب وتداعياتها”. (28 يناير 2025)
- نشرت Middle East Eyes مقالا لـ أنطوني لوينشتاين بعنوان: “استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في غزة هو نموذج مرعب قادم إلى بلد قريب منك”. (28 يناير 2025)
- نشرت العربي الجديد مقالا لـ توفيق حداد بعنوان: “في غزة حصلت “لن يحدث ذلك مرة أخرى أبداً بينما وقف الأقوياء متفرجين”. (29 يناير 2025)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ ميتشل بليتنيك بعنوان:” يبدو أن الولايات المتحدة تسعى إلى المزيد من التطهير العرقي في غزة. فهل تنجح في ذلك؟”. (29 يناير 2025)
- نشرت Middle East Eye مقال رأي للبروفيسور ريتشارد فولك بعنوان: “في ظل وقف إطلاق النار الهش، ستقرّبنا المحكمة الخاصة بالإبادة الجماعية في قطاع غزة من العدالة”. (29 يناير 2025)
- نشرت Tribune مقالا لـ روني كاسريلز بعنوان: “العدالة الفلسطينية لن تنتظر الغرب”. (31 يناير 2025)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلن مركز دراسات فلسطين في جامعة SOAS بلندن عن نيته عقد حفل إطلاق كتاب Stolen Nation: The Right to Reparation of Palestinian Refugees للباحثة لينا الملاك، في 4 فبراير 2025 وذلك في قاعة Khalili Lecture Theatre بالمبنى الرئيسي للجامعة من الساعة 6:00 حتى 7:30 مساءً. يناقش الكتاب الحق القانوني للاجئين الفلسطينيين في التعويض وفق القانون الدولي عن مصادرة ممتلكاتهم خلال النكبة، والتحديات القانونية أمام المطالبة بالتعويض في المحاكم الدولية والوطنية.
- أعلنت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف عن تنظيم اجتماعها السنوي الأول في 5 فبراير 2025، في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) بمقر الأمم المتحدة، لانتخاب مكتب اللجنة واعتماد برنامج العمل السنوي. سيشارك في الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما سيتضمن إحاطات من مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، وهاني المدهون، المؤسس المشارك لمنظمة “مطبخ غزة للطعام”. وستُبث المناقشات والإجراءات مباشرة عبر تلفزيون الأمم المتحدة على الإنترنت.