قالت حركة السلام الآن إن الكابينت الإسرائيلي كان وافق على الإعلان عن بناء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين، وذلك بعد انتقادات دولية شديدة إثر هدم عشرات الوحدات السكنية الفلسطينية في وادي الهمص شرقي القدس ومراجعات المحكمة الإسرائيلية العليا للالتماسات الفلسطينية ضد أوامر الهدم. وأضافت الحركة بأنه في الواقع، وفي السنة التي أعقبت القرار المذكور، تمت الموافقة على ترخيص بناء فلسطيني واحد فقط للفلسطينيين في المنطقة ج، وذلك لبناء مبنى واحد يتضمن ست وحدات سكنية. وقالت السلام الآن إنه من 9 اجتماعات عقدتها اللجنة المختصة بمنح تصاريح البناء للفلسطينيين، تم الحصول على تصريح بناء واحد، فيما رُفضت عشرات الطلبات الفلسطينية الأخرى للحصول على تصاريح. وقالت السلام الآن: “يبدو أن اعلانات نتنياهو عن نية السماح بحد أدنى من التنمية لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية لم تكن إلا كلاما فارغا. لا يوجد أي مبرر للسياسة الإسرائيلية التي لا تسمح بأي تطور فلسطيني في 60٪ من الضفة الغربية، والتي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة”. وأضافت: “إن السياسة الحالية للحكومة تشير إلى أن حالة التمييز والفصل العنصري التي ظهرت بالفعل على الأرض ستصبح سياسة مؤسسية”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا