أكد شيخ نيانغ، رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، خلال حفل افتراضي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على أنه :”لا يمكننا اليوم أن نحتفل، فالاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية الذي يستمر منذ 53 عاما يتفاقم اليوم بتهديدات الضم وفرض أمر واقع، في حين لا يزال الشعب الفلسطيني محروماً من حقوقه غير القابلة للتصرف لا سيما حقه في تقرير المصير”. مشيراً إلى استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، في مخالفة للقانون الدولي قائلاً :”لا بد من وقفٍ كامل لبناء المستوطنات والتخطيط لها”، موضحاً أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل عائقاً أساسياً أمام السلام. من جهته، دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، الأمم المتحدة لمواصلة دعم الإسرائيليين والفلسطينيين لحل النزاع استناداً للقانون الدولي والاتفاقات الثنائية، وتحقيق رؤية حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن ضمن حدود معترف بها على أساس حدود ما قبل عام 1967.
وفي كلمته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، السيّد أنطونيو غوتيريش، إلى الإحساس العميق بالقلق إزاء ما وصفها بالحقائق المروّعة في الأرض الفلسطينية المحتلة وتضاؤل احتمالات حل الصراع، الذي ظل مع الأمم المتحدة منذ إنشائها. وأضاف: “على الأرض، يستمر التوسع في التخطيط الاستيطاني والبناء، في حين بلغت عمليات الهدم والمصادرة للمباني التي يملكها فلسطينيون من قبل السلطات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، أعلى معدل موثق منذ أربع سنوات”. وأشار إلى أن مثل هذه الأعمال تتعارض مع القانون الدولي وتقوّض آفاق إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة.لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا