مركز الدراسات الفلسطينية ينشر ورقة بحثية حول تشويه إسرائيل للقانون الدولي الإنساني لتبرير الإبادة الجماعية في غزة

نشر مركز الدراسات الفلسطينية ورقة بحثية نقدية بعنوان “التمويه الإنساني: إسرائيل تعيد صياغة قوانين الحرب لتبرير الإبادة الجماعية في غزة”. ويتناول البحث، الذي ألفه لويجي دانييلي ونيكولا بيروجيني وفرانشيسكا ألبانيزي، تغول إسرائيل على القانون الدولي الإنساني لتبرير أفعالها في غزة التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وتسلط الدراسة، التي ظهرت في العدد الأخير من منشورات “القضايا الحالية بعمق” (2024)، الضوء على كيفية انتهاك أجندة إسرائيل الاستيطانية الاستعمارية لحقوق الفلسطينيين بشكل منهجي وإعادة تعريف سكان غزة باعتبارهم تهديدًا “إرهابيًا”.

ينتقد التقرير المكون من 35 صفحة الاستراتيجية القانونية والسياسية لإسرائيل، التي تشوه القانون الدولي الإنساني لتبرير عمليات الطرد الجماعي وتدمير البنية التحتية المدنية والعنف الشديد. وبحسب المؤلفين، فإن هذه الأفعال تتوافق مع نية الإبادة الجماعية في حين يتم تأطيرها على أنها متوافقة مع قوانين الحرب. ويرون أن هذا التلاعب بالقانون الدولي الإنساني يخفي الفظائع ويسهّل تصوير غزة كأرض تؤوي الإرهابيين، وبالتالي تمكين العنف الجماعي تحت ستار العمليات العسكرية المشروعة.

ينتقد التقرير الاستراتيجية القانونية والسياسية لإسرائيل، التي تشوه القانون الدولي الإنساني لتبرير عمليات الطرد الجماعي وتدمير البنية التحتية المدنية والعنف الشديد.

يثير البحث مخاوف جدية بشأن الآثار العالمية لتكتيكات إسرائيل، محذرًا من أن إساءة استخدام القانون الدولي الإنساني بهذه الطريقة يمكن أن تكون بمثابة سابقة، مما يسمح بتقديم عمليات الإبادة الجماعية في المستقبل على أنها حرب قانونية.

عن المؤلفين

• الدكتور لويجي دانييل باحث في كلية الحقوق في نوتنغهام، متخصص في قانون جرائم الحرب ودراسات الإبادة الجماعية وقانون الاستهداف. يركز بحثه على إساءة استخدام المفاهيم القانونية مثل الأضرار الجانبية في الحرب.
• يدرس نيكولا بيروجيني، من جامعة إدنبرة، سياسات حقوق الإنسان والقانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بفلسطين. ويتعمق عمله في أخلاقيات العنف ودور المدنيين في النضالات ضد الاستعمار.
• فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، خبيرة معروفة في مجال التهجير القسري واللاجئين الفلسطينيين. وقد قدمت المشورة للأمم المتحدة وألفّت كتاب “اللاجئون الفلسطينيون في القانون الدولي” (2020)، الذي قدم رؤى أساسية حول محنة الفلسطينيين المهجرين.

للمزيد حول الدراسة ولقراءتها، انقر/ي هنا