قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن حصار حي الشيخ جرّاح وقمع المتضامنين اختبار لمصداقية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية. وأدانت الوزارة مواصلة قوات الاحتلال قمع الوقفات التضامنية السلمية مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالتهجير القسري وطردهم من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية، بالإضافة إلى اقتحام منازل السكان والاعتداء على قاطنيها، وسط استمرار إغلاق مدخل الحي بالمكعبات الاسمنتية منذ أكثر من أسبوعين. كما أدانت الوزارة استمرار الاقتحامات الاستفزازية لباحات المسجد الأقصى المبارك، بهدف تكريس تقسيم المسجد زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانياً. وأكدت الوزارة على الدور الذي يجب على الأمم المتحدة ومنظماتها أن تلعبه في توفير الحماية والخدمات لسكان حي الشيخ جراح. وأضافت: “إن مصداقية الدول والأمم المتحدة تبقى على المحك وأمام اختبار جدي، طالما واصلت إسرائيل عدوانها وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية على الأرض”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا