المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 251
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
20 – 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، في إطار التزامها بمعالجة الأزمة الإنسانية للشعب الفلسطيني، عن دعمها لوكالة “الأونروا” بمبلغ 16 مليون يورو. وأشارت المفوضية إلى أن إجمالي مساهمة الاتحاد الأوروبي في دعم الوكالة خلال هذا العام وصل إلى 82 مليون يورو. (18 أكتوبر 2024)
- أعلنت الحكومة الأسترالية عن مراجعة جميع تصاريح التصدير الدفاعية البالغ عددها 66 التي تمت الموافقة عليها لإسرائيل قبل اندلاع الصراع في غزة. وتأتي هذه المراجعة بشكل مشابه لإعادة تقييم الحكومة البريطانية لتراخيص الأسلحة الممنوحة لإسرائيل، حيث يتم دراسة كل تصريح على حدة لمراعاة الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. (19 أكتوبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية والخارجية المصرية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، داعين المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات صارمة لوقف جرائم الحرب ومحاسبة مرتكبيها. كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي المجزرة واعتبرتها امتداداً لآلاف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. إلى جانب ذلك، أدانت كل من الخارجية القطرية و الخارجية الأردنية بأشد العبارات اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال. وشددت الخارجية الأردنية على أن الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، تحت إدارة أوقاف القدس الأردنية. و حذرت الخارجية القطرية من تداعيات المحاولات الإسرائيلية المتواصلة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها. (20 أكتوبر 2024)
- أدان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، تصاعد الوضع في غزة، مشيراً إلى المشاهد المروعة التي تتكشف في شمال القطاع وسط الضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، محذراً من أن لا مكان آمنا في غزة. وشدد على ضرورة إنهاء الحرب، وتحرير الرهائن، ووقف تهجير الفلسطينيين، وحماية المدنيين، وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل غير معرقل. (20 أكتوبر 2024)
- وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، الوضع في غزة بأنه “عار جماعي للقرن” يستمر بلا توقف وبانتهاك لكل معايير القانون الدولي والأخلاق. وقالت إن الفلسطينيين تُركوا لمصيرهم بين أيدي جلاديهم. ورأت أن الأمم المتحدة، التي كانت تمثل شعلة أمل وقوة من أجل السلام، تنهار تحت وطأة هذا العار وضغوط تقاعس أو تواطؤ أقوى الدول الأعضاء فيها. (20 أكتوبر 2024)
- قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الرعب الذي ترتكبه إسرائيل بحق سكان شمال غزة بأكمله لا إنساني، وأنه شر محض وجريمة حرب لا ينبغي للإنسانية أن تتسامح معها، مضيفاً أن الفشل في وقف هذه المذبحة يشكّل وصمة عار على المجتمع الدولي بأسره، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل جرائم الحرب اللاإنسانية لأن العالم يسمح لها بذلك، ولابد وأن تنتهي حالة الإفلات من العقاب. (20 أكتوبر 2024)
- أدانت دولة قطر اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، محذرة من المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى، مشددة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها. (20 أكتوبر 2024)
- أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استمرار الخسائر في الأرواح على نطاق واسع في غزة، وشدد على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم، ودعا إلى إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ. مؤكدا ضرورة المساءلة عن أي جرائم دولية ارتكبها اي طرف. (21 أكتوبر 2024)
- قال المفوض العام لوكالة (الأونروا) فيليب لازاريني، إن السلطات الإسرائيلية في غزة تواصل منع البعثات الإنسانية من الوصول إلى الشمال، مشدداً على أن الحرمان من المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح لتحقيق أغراض عسكرية هو علامة على مدى انحطاط البوصلة الأخلاقية. (21 أكتوبر 2024)
- طالب وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن بوقف الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة، واصفا الاستمرار في الهجوم بأنه غير مقبول تماما. ودعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وشدد على ضرورة إنهاء العنف المدمر، مع العمل على المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح الرهائن، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى غزة. (21 أكتوبر 2024)
- أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه المتزايد من الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الأعمال العدائية في شمال غزة، إلى جانب التدخل غير القانوني في المساعدات الإنسانية والأوامر التي تؤدي إلى النزوح القسري، وأوضح المكتب أنه ومنذ 6 تشرين الأول/أكتوبر، اتخذ الجيش الإسرائيلي تدابير تجعل الحياة في شمال غزة مستحيلة بالنسبة للفلسطينيين بينما أمر مرارا وتكرارا بتهجير محافظة شمال غزة بأكملها. وقال المكتب الأممي، إن السلطات الإسرائيلية منعت دخول جميع الإمدادات الأساسية إلى شمال غزة في الفترة بين 1 و14 تشرين الأول/أكتوبر، مما جعل شبح المجاعة يخيم على الكثيرين. وأفاد المكتب بأنه لليوم الرابع على التوالي تم رفض طلبهم العاجل للوصول إلى منطقة الفالوجا في جباليا شمال غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، بهدف تقديم المساعدة للأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض. (21 أكتوبر 2024)
- دعا 65 نائبا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي، في رسالة إلى الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن، إلى اتخاذ موقف صارم تجاه إسرائيل لضمان حرية الصحافة في غزة، محذرين من أن الحظر على وصول الصحافة الأجنبية، إلى جانب المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون المحليون، يعيق المساءلة حول العمليات العسكرية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين. (21 أكتوبر 2024)
- أصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) تقييم جديد بعنوان: “حرب غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين أكتوبر 2024″. حيث من المتوقع أن يرتفع معدل الفقر في دولة فلسطين إلى 74.3% خلال هذا العام، ليشمل 4.1 مليون من المواطنين، بمن فيهم 2.61 مليون شخص جديد ينضمون إلى مصاف الفقراء، وهو ما يعرض مستقبل الأجيال الفلسطينية القادمة للخطر. (22 أكتوبر 2024)
- أرسل محامون في وزارة العدل الأمريكية رسالة إلى المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند يطالبونه بالتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الأمريكي من قبل الحكومة الإسرائيلية والجيش والمستوطنين الإسرائيليين، ومحاسبة الجناة. تشمل الرسالة فئات الانتهاكات مثل قتل مواطنين أمريكيين من قبل إسرائيل، النشاط الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية بمساعدة مواطنين أمريكيين، وأدلة على ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب، بما في ذلك قتل المدنيين والتعذيب والتشريد القسري. (22 أكتوبر 2024)
- وجه المدير العام لوكالة (الأونروا) فيليب لازاريني نداء عاجلا بشأن الأوضاع في شمال غزة، حيث تتعرض المنطقة لقصف مستمر من القوات الإسرائيلية لمدة تقارب ثلاثة أسابيع، مما أسفر عن ارتفاع كبير في عدد القتلى. وأفاد موظفو الأونروا بأنهم غير قادرين على العثور على الطعام أو المياه أو الرعاية الطبية، وأن رائحة الموت تملأ الأجواء بسبب ترك الجثث ملقاة في الشوارع أو تحت الأنقاض. كما تم منعهم من القيام بمهام إزالة الجثث أو تقديم المساعدة الإنسانية. ودعا إلى وقف إطلاق نار فوري، حتى ولو لساعات قليلة، للسماح بمرور إنساني آمن للعائلات التي ترغب في مغادرة المنطقة إلى أماكن أكثر أمانا. (22 أكتوبر 2024)
- أعلن وزير الخارجية الإيرلندي أن حكومته تدرس تعديل مشروع قانون الأراضي المحتلة، خصوصاً فيما يتعلق بالتعامل مع المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، وذلك في ضوء الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي دعا الدول لمنع العلاقات التجارية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي. وبينما تعتبر التجارة من صلاحيات الاتحاد الأوروبي، فإن إيرلندا تسعى لتحقيق تغيير على مستوى الاتحاد، بما في ذلك مراجعة العلاقات مع إسرائيل. وفي حال تعذر ذلك، تعمل الحكومة الإيرلندية على اتخاذ إجراءات وطنية مع استمرار الضغط على الاتحاد الأوروبي لتفعيل الرأي الاستشاري للمحكمة. (22 أكتوبر 2024)
- وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأوضاع في شمال غزة بالمروعة، مشيرا إلى المعاناة الإنسانية الناتجة عن المجاعة المفروضة والنزوح القسري التي لا يمكن تبريرها. وأدان القصف المكثف وتدمير منشآت الأونروا، مؤكداً دعمه للهدنة الفورية للسماح بإدخال المساعدات وضمان مرور آمن للنازحين، مع ضرورة منح المراقبين الدوليين ووسائل الإعلام حق الوصول. (22 أكتوبر 2024)
- وجهت الحكومة النرويجية توصية للشركات النرويجية بعدم الانخراط في التعاون التجاري أو الأعمال التي تسهم في استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. وحذر وزير الخارجية النرويجي من أن هذا التعاون قد يرتبط بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. ودعت الحكومة الشركات النرويجية إلى اتخاذ تدابير مسؤولة والامتثال لقانون الشفافية النرويجي والمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة حول الأعمال وحقوق الإنسان. (23 أكتوبر 2024)
- أدانت الخارجية الأردنية الدعوات التي أطلقها وزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي لبناء مستوطنات في قطاع غزة، معتبرة ذلك خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن، وخصوصا القرار 2334، وهي تعكس سياسة إسرائيلية توسعية متطرفة تهدف إلى فرض وقائع جديدة بالقوة، مع استمرار العدوان على غزة ومنع دخول الغذاء والدواء. وشددت على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بإلزام إسرائيل بوقف عدوانها فوراً وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني. (23 أكتوبر 2024)
- اضطرت وكالة الأونروا والشركاء إلى تأجيل حملة التحصين ضد شلل الأطفال في شمال غزة، نتيجة لتصاعد العنف، والقصف المكثف، وأوامر النزوح الجماعي. وشددت منظمة الصحة العالمية على أنه لا بد من وقف تفشي شلل الأطفال في أقرب وقت ممكن، قبل إصابة المزيد من الأطفال بالشلل وزيادة انتشار الفيروس. وحثت المنظمة إلى جانب اليونيسيف جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين والعاملين الصحيين والبنية التحتية المدنية، لا سيما المدارس والملاجئ والمستشفيات، مكررة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار. (23 أكتوبر 2024)
- حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن الفلسطينيين في محافظة شمال غزة يعيشون معاناة شديدة مع استمرار الحصار الإسرائيلي، وحذر من ما وصفها بـ “المستويات المروعة من الموت والإصابات والدمار في الشمال”. وأوضح أن المدنيين محاصرون تحت الأنقاض، وقال إن القانون الإنساني الدولي يطالب بأن يحصل المدنيون على الضروريات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، أي الغذاء والمأوى والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات الحيوية. (23 أكتوبر 2024)
- قالت The Intercept إن وثيقة مسربة أظهرت أن كبير المستشارين القانونيين للاتحاد الأوروبي نصح بأن قرار محكمة العدل الدولية الأخير لا يلزم دول الاتحاد بوقف التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية، على الرغم من مطالبة المحكمة بوقف أي دعم للاحتلال الإسرائيلي. وبحسب الوثيقة، فإن وضع حظر منتجات المستوطنات لا يزال مسألة سياسية. (23 أكتوبر 2024)
- اعتبرت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشسكا ألبانيز، أن إعلان الجيش الإسرائيلي عن أسماء ستة صحفيين يعملون لدى قناة الجزيرة في غزة يمثل حكمًا بالإعدام عليهم، مشددة على ضرورة حمايتهم بأي ثمن. (24 أكتوبر 2024)
- وجه أعضاء من الكونغرس الأمريكي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عبرت عن “قلقهم العميق” إزاء الجهود المحتملة من السلطة الفلسطينية لخفض مكانة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسحب بعض امتيازاتها الأساسية. وهددت الرسالة أن أي تدهور في وضع إسرائيل سيقابل بتقليص الدعم الأمريكي للأمم المتحدة، سواء كان ماديا أو سياسيا. وأكدت على استياء الكونغرس من التصويت الأخير الذي دعم رأي محكمة العدل الدولية والذي اعتبرته منحازاً ضد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مما يضع التزام الولايات المتحدة بتمويل الأمم المتحدة موضع تساؤل. (24 أكتوبر 2024)
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه الشديد إزاء تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة بسبب تصاعد العنف وصعوبة الوصول. و دعا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي من خلال حماية المدنيين في شمال غزة وتمكينهم من الحصول على المساعدات الإنسانية. وأضاف أن السكان في شمال غزة يستنفذون بسرعة جميع الوسائل المتاحة للبقاء على قيد الحياة تحت الحصار الإسرائيلي المستمر. وطالب غوتيريش بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن. كما وصف الوضع الإنساني في شمال غزة بأنه “الأسوأ منذ بداية هذا الكابوس المروع”. مؤكدا على الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية بفعالية، وإنهاء الاحتلال، وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين. (23-24-25 أكتوبر 2024)
- أدانت الخارجية الأردنية استهداف إسرائيل لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واعتبرته جريمة حرب وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية، ودعت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى إلزام إسرائيل بوقف عدوانها فورا وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، كما أدانت الخارجية، الاستهداف الهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمربّع سكني في مخيم جباليا، واعتبرته تحدياً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمراراً لنهج الاستهداف الوحشي الممنهج ضد المدنيين، وجريمة حرب نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها. (24-25 أكتوبر 2024)
- قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إن الأوضاع في شمال غزة تشهد “أحلك لحظاتها” حيث يتعرض السكان للقصف والحصار وخطر المجاعة، مؤكداً أن السياسات الإسرائيلية قد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية. وانضمت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، إلى دعوة تورك، لاتخاذ إجراءات فورية من قبل قادة العالم لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة، وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي بالامتثال للقانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن. (25-26 أكتوبر 2024)
- أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته الأخيرة للشرق الأوسط ولقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب في غزة بتعزيز ترتيبات تضمن بقاء حماس خارج الحكم، وتقديم خطط لإعادة إعمار غزة. كما أعلن عن مساعدة إنسانية إضافية بقيمة 135 مليون دولار للفلسطينيين. ودعا إلى ضرورة وصول المساعدات لمن يحتاجها في غزة. (25 أكتوبر 2024)
- أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، عن خيبة أملها العميقة إزاء ما وصفته بتأثر حكومات ودبلوماسيين غربيين بادعاءات متكررة لا أساس لها ضدها، وذلك قبيل تقديمها تقريرها الأحدث إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل. وشددت على أن انتقاد سياسات إسرائيل لا يعني معاداة السامية، خصوصا في ظل استمرار إسرائيل بارتكاب “فظائع بلا هوادة”. ودعت الحكومات إلى التركيز على إنهاء الوضع غير القانوني والكارثي في فلسطين بدلاً من الاتهامات الزائفة ضدها. (25 أكتوبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني يستغل من قبل الحكومة الإسرائيلية لتصعيد عمليات الإبادة، خاصة في شمال قطاع غزة. وأضافت الوزارة أن جيش الاحتلال يفرض على المواطنين في الشمال إما النزوح تحت القصف أو الموت، مما يخلق دائرة موت محققة. كما جددت الوزارة دعوتها لمجلس الأمن الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية وممارسة صلاحياته لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف جميع أشكال الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة كافة الدول إلى احترام قراراتها وتوجهاتها، وتنفيذها بما يعكس حل الدولتين على الأرض. (20-23 أكتوبر 2024)
- حذر المجلس الوطني الفلسطيني من التصعيد الخطير الناتج عن اقتحام أعداد من المتطرفين اليهود والجماعات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك خلال عيد العرش، حيث قاموا بالنفخ في البوق ورفع شعارات استفزازية وأداء صلوات تلمودية داخل ساحاته. واعتبر أن هذه الانتهاكات تمثل إرهابا منظما. ودعا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات. (20 أكتوبر 2024)
- أدانت دولة فلسطين بشدة التصريحات “اللا إنسانية ” التي أدلت بها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمام البرلمان الألماني، معتبرة أنها تشرعن الجرائم الموثقة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وتبرر الإبادة الجماعية، وتدافع عن التطلعات الاستعمارية الاسرائيلية. ودعت قادة العالم والمنظمات الأممية والدولية إلى التصرف بمسؤولية تجاه جرائم الاحتلال. (21 أكتوبر 2024)
- طالبت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، مجلس الأمن باتخاذ خطوات عملية وفعالة لحماية النساء الفلسطينيات من جميع أشكال الاضطهاد والتعذيب والخطر التي تمارسها إسرائيل، والتي تشمل العنف الجنسي. ودعت للإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات. (24 أكتوبر 2024)
- وجه المجلس الوطني الفلسطيني نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف الإجرام الوحشي والمجازر والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال الفاشي في شمال قطاع غزة بهدف إفراغ الأرض من الوجود الفلسطيني لإعادة استعمارها. وأدان المجلس القصف الوحشي للطيران الحربي الإسرائيلي على مدرسة شهداء النصيرات ومركز خدمات المغازي الرياضي، مؤكداً أن ذلك يعكس إصرار الاحتلال على استهداف المدنيين العزل وأماكن النزوح المحمية دولياً. (24 أكتوبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية على خطة لإدارة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة من خلال شركة خاصة تدعى “GDC“، وهي شركة أمنية أمريكية. تهدف الخطة إلى إنشاء “فقاعات إنسانية” في غزة، بحيث يقوم الجيش الإسرائيلي ب”تطهير” المناطق من المسلحين وإقامة جدران عازلة لمنع التسلل إليها. وستتولى GDC تأمين قوافل المساعدات ومنع السيطرة عليها من قبل حماس أو “المجرمين”. تم تقديم الخطة للبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، ومن المتوقع أن يتم تمويلها من الحكومة الأمريكية وتبرعات دولية. (19 أكتوبر 2024)
- صرح وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، بأنه طلب من وزارة الخارجية مساعدة الشركات الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات دبلوماسية وقانونية ضد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمنع الشركات الإسرائيلية من عرض منتجاتها في معرض “يورونافال” في باريس الشهر المقبل. واعتبر أن مقاطعة الشركات الإسرائيلية للمرة الثانية وفرض شروط غير مقبولة هي خطوات غير ديمقراطية وغير مقبولة، خاصة بين دول صديقة. ودعا الرئيس ماكرون إلى إلغاء هذا القرار بالكامل. (20 أكتوبر 2024)
- خلال فعاليات مؤتمر “التحضير للاستيطان في غزة”، دعا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى إعادة إنشاء المستوطنات في قطاع غزة، معتبراً أن تشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة هو الحل الأكثر أخلاقية. من جانبه صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن غزة جزء من أرض إسرائيل، وأنه لن يكون هناك أمن لإسرائيل دون استيطان غزة. وأوضح أنه “مؤكَّد أنه ستكون هناك مستوطنة يهودية في قطاع غزة في نهاية المطاف”. وقالت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، ماي غولان: “سنضربهم في المكان الذي يؤلمهم، أرضهم.” وأضافت: “مخططو المذبحة سيحصلون منا على نكبة، وبعد 80 عامًا سيواصلون إخبار وأحفادهم وأحفاد أحفادهم عما فعله لهم اليهود ردًا على ذلك”. من جهته، اعتبر يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أن مؤتمر الاستيطان في غزة يعرض الجيش الإسرائيلي والسياسة الخارجية الإسرائيلية للخطر. (21-22 أكتوبر 2024)
- أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصنيفه ستة صحفيين من شبكة الجزيرة القطرية في غزة بالانتماء إلى “تنظيمات إرهابية” مثل “حماس والجهاد الإسلامي”. وادعى أنه حصل على معلومات استخباراتية ووثائق متعددة من غزة تُثبت انتمائهم لهذه المنظمات. (23 أكتوبر 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- أدانت منظمة أوكسفام بشدة مقتل أربعة مهندسين وعمال مياه من بلدية خزاعة في غزة، الذين كانوا يعملون مع مصلحة مياه بلديات الساحل (CMWU)، حيث قتلوا أثناء توجههم لإصلاح بنية تحتية مائية في خزاعة رغم التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية. وأكدت أوكسفام أن هذا الهجوم يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، ودعت لإجراء تحقيق مستقل في الهجمات ووقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل، مع ضرورة محاسبة المسؤولين. (19 أكتوبر 2024)
- أفادت منظمة عير اميم أن بلدية القدس سلمت الأسبوع الماضي أوامر هدم لسبع عائلات في حي البستان، بما في ذلك أمر بهدم المركز الجماهيري جمعية البستان سلوان، ويُتوقع تنفيذ الهدم بعد “عيد العرش” اليهودي، مما يهدد الحياة الأسرية والمجتمعية في حي البستان والقدس الشرقية. (21 أكتوبر 2024)
- ذكرت صحيفة الغارديان أن جنود الجيش الإسرائيلي في غزة استخدموا فلسطينيين كدروع بشرية، وفقاً لشهادات معتقلين فلسطينيين وتقارير منظمات حقوقية. أفاد المعتقلون بأنهم أُجبروا على دخول المنازل والأنفاق غير المستكشفة قبل الجنود، مما يعرضهم للخطر، في انتهاك لاتفاقيات جنيف. وأوضحت أن هذه الممارسات تم توثيقها في لقطات إعلامية وشهادات من جنود إسرائيليين. (21 أكتوبر 2024)
- وجهت منظمة “أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين” نداءً عاجلاً إلى إدارة بايدن والكونغرس، قالوا فيه إن تصرفات إسرائيل تنتهك القانون الدولي، وقوانين “ليهي” الأمريكية، مطالبين بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل وفرض حظر على الأسلحة، ودعم التحقيقات في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بحرية إلى غزة. (21 أكتوبر 2024)
- وجهت مجموعة من الناشطين في ألمانيا، بمن فيهم “ميرا25” و”صوت اليهود من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط”، عريضة تطالب بالاستقالة الفورية لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي دافعت عن استهداف إسرائيل للمدنيين في غزة، مع جمع 10368 توقيعًا حتى الآن. كما أدانت مجموعة فلسطين الأكاديمية (PalAc) موقف بيربوك، واعتبروا أنه يتجاهل التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي، ويقلل من أهمية حماية المدنيين، ويدعم الإبادة الجماعية. وطالبت المجموعة الحكومة الألمانية بالتراجع عن هذه التصريحات وتقديم اعتذار رسمي للمدنيين الفلسطينيين. (21 أكتوبر 2024)
- حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز الميزان من تصاعد السياسة الإسرائيلية في استهداف المستشفيات الرئيسية في شمال غزة، ما ينذر بانهيار وشيك لهذه المستشفيات وخروجها عن الخدمة خلال أشد وأقسى أوقات الطوارئ صعوبةً مع استمرار وتكثيف الهجوم العسكري الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى وفاة العشرات من المرضى، بمن فيهم الأطفال. وعلى الرغم من محاولات إعادة التأهيل الجزئية لبعض المستشفيات، تصر قوات الاحتلال على استهدافها المرة تلو الأخرى، وترك المدنيين بلا مستشفيات تعالجهم وهو ما يشكل جزءا من جريمة الإبادة الجماعية. (21 أكتوبر 2024)
- نشرت مؤسسة السلام في الشرق الأوسط حلقة من بودكاست “الأفكار محتلة” بعنوان: “محاسبة الإعلام الإسرائيلي: التحريض على الإبادة الجماعية جريمة”. تناولت الحلقة الشكوى القانونية التي قدمها مجموعة من المحامين الإسرائيليين مؤخرًا، والتي تتهم القناة 14 الإسرائيلية بالتحريض على الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. (21 أكتوبر 2024)
- رحب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) بطلب محاميي وزارة العدل الأمريكية إلى المدعي العام ميريك جارلاند للتحقيق في قتل الحكومة الإسرائيلية لمواطنين أمريكيين وارتكابها جرائم أخرى، ودعوا وزارة العدل إلى الاستجابة. (22 أكتوبر 2024)
- في مقابلة مع واي نت ويديعوت أحرونوت، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات اللوجستية الأمريكي GDC موتي كاهانا، عن خطط الشركة لتكون المقاول التنفيذي لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً أن مهمتها ستتمثل في تأمين هذه المساعدات وضمان وصولها إلى المدنيين دون أن تتمكن حماس أو أي “منظمات إجرامية” من الاستيلاء عليها. وأشار إلى أن الشركة تتألف من مقاتلين سابقين يتمتعون بخبرة واسعة في مناطق الصراع مثل العراق وأفغانستان، وذكر أن هدفهم هو إنشاء “فقاعات إنسانية” محمية لتوفير الطعام والرعاية الأساسية للسكان. وأكد أن الشركة ستعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي. (22 أكتوبر 2024)
- وجهت منظمة بتسيلم نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي لوقف عمليات التطهير العرقي في شمال غزة، حيث تتعرض المنطقة منذ بدء العملية الإسرائيلية لحصار شبه كامل وقصف مستمر، مما أدى إلى معاناة مئات الآلاف من السكان من الجوع والأمراض وغياب الرعاية الطبية. وطالبت باتخاذ إجراءات دولية فورية لوقف القتل الجماعي ومعاناة المدنيين المحاصرين في ظل الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب. (22 أكتوبر 2024)
- نشر مركز ديكونيا لقانون الإنسان الدولي تقريرا بعنوان: “مسؤولية الدول الثالثة الناشئة عن نتائج الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو 2024”. وتناول التقرير العواقب القانونية الهامة لهذا الرأي على الدول الثالثة والمنظمات الدولية. (22 أكتوبر 2024)
- أدانت قناة الجزيرة الادعاءات التي زعمها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد صحفييها العاملين في غزة بأنهم ينتمون لحماس، مؤكدة أنها محاولة لإسكات صوت الصحفيين القلائل المتبقين في القطاع، و إخفاء حقيقة الفظائع التي ترتكبها اسرائيل هناك، و حذرت من أن تكون هذه الادعاءات ذريعة لاستهدافهم. (23-24 أكتوبر 2024)
- دعا بيان مشترك لعدة منظمات إنسانية إلى وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للإفلات من العقاب في ظل الكارثة الإنسانية المتصاعدة، كما دعوا لوقف نقل الأسلحة والذخيرة إلى أطراف النزاع التي قد تستخدم لارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وتمكين الوصول الإنساني دون عوائق. (24 أكتوبر 2024)
- أعربت عدة منظمات حقوقية فلسطينية عن دعمها للمقررة الخاصة للأمم المتحدة الخاصة بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، في مواجهة حملة مكثفة تقودها إسرائيل بدعم غربي بهدف تشويه سمعتها وإسكات صوتها. واعتبرت المنظمات أن هذه الهجمات، المدعومة من الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية، محاولة مكشوفة لإخفاء تورطهم في الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين. ورأو أن هذه الحملات لا تستهدف ألبانيز فقط بل جهود الأمم المتحدة بأكملها. (25 أكتوبر 2024)
- أفاد معهد ليمكن أن إسرائيل هاجمت مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة وإمدادات المياه والأكسجين، وأسفر عن وفاة عدد من الأطفال والرضع، وقال إنه تم مهاجمة 464 منشأة صحية أخرى منذ انفجار مستشفى الأهلي العربي المعمداني في أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 727 عاملاً في مجال الرعاية الصحية. ودعا المعهد الدول الغربية إلى التحرك لمحاسبة إسرائيل. (25 أكتوبر 2024)
- أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) عن تواطؤ ألبانيا في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، حيث قالت إن السفينة MV Kathrin التي تحمل الإمدادات العسكرية لإسرائيل ترسو وتفرغ حمولتها في ميناء دوريس الألباني. (25 أكتوبر 2024)
- أعلنت مجموعة من المنظمات، بما في ذلك مجلس اللاجئين النرويجي وأوكسيوم، عن دعوة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان وإسرائيل، وإنهاء الإفلات من العقاب، وبدء تحقيقات مستقلة في الانتهاكات. (25 أكتوبر 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ إيف إنجلر بعنوان: “إن إضافة صامدون إلى قائمة “الإرهاب” الكندية يعكس تاريخًا طويلًا من العنصرية ضد الفلسطينيين في خدمة المصالح الأمريكية”. (20 أكتوبر 2024)
- نشرت Verfassungs blog مقالا لـ سيرجي فاسيلييف بعنوان: “معالجة التدخل الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية”. (21 أكتوبر 2024)
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية مقالاً بعنوان: “لقد عالجنا الفلسطينيين في غزة: منع البعثات الطبية من الدخول هو حكم نهائي بالإعدام”، تناول المقال تجربة الطبيبين عبيرة محمد وعبدالله غالي في تقديم المساعدة الإنسانية إلى غزة. (21 أكتوبر 2024)
- نشرت DAWN مقالاً لمايكل لينك بعنوان: “هل تستطيع المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة فرض المساءلة على إسرائيل؟”. (21 أكتوبر 2024)
- نشرت CounterPunch مقال لـ ريبيكا ماريا جولدشميت بعنوان “كيف ساهمت جائزة نوبل للسلام في إضفاء طابع السلام على الإبادة الجماعية في غزة”. (22 أكتوبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ شبكة التضامن النسوي مع فلسطين بعنوان “كيف يساهم تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في السابع من أكتوبر في تبييض الدعاية الإسرائيلية”. (22 أكتوبر 2024)
- نشرت Declassified UK مقالا لـ مارك كورتيس بعنوان “غزة: الإبادة الجماعية السابعة في تاريخ بريطانيا”. (23 أكتوبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقالا لـ روي ايدلسون بعنوان “الجمعية الأمريكية لعلم النفس تتخلى عن التزامها بحقوق الإنسان برفضها التحدث علناً عن فلسطين”. (23 أكتوبر 2024)
- نشرت WSJ مقال رأي بعنوان: “فوضى في المحكمة الجنائية الدولية”. (23 أكتوبر 2024)
- نشرت Opinio Juris مقالا لـ كلاوديو فرانكافيلا بعنوان: “أحكام المحكمة الجنائية الدولية تتطلب تحرك الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل وفلسطين: العقوبات والتدابير التجارية ودعم المحكمة الجنائية الدولية أمر بالغ الأهمية للامتثال للقانون الدولي”. (24 أكتوبر 2024)
- نشرت Middle East Eye مقالا لـ جوناثان كوك بعنوان: “إسرائيل تقتل الصحافيين ووسائل الإعلام الغربية، تقتل حقيقة الإبادة الجماعية في غزة”. (25 أكتوبر 2024)
- نشرت Le Monde مقالاً لستيفاني موباس بعنوان: “صمت قضاة المحكمة الجنائية الدولية الذين ينظرون في قضية نتنياهو”. (25 أكتوبر 2024)
- نشرت Commonspace مقالا لـ الكسندرا دوميتريسكو بعنوان: “الاتحاد الأوروبي يتجاهل مسؤوليته في احترام القانون الدولي”. (25 أكتوبر 2024)
- نشرت Judicature International لـ مارا ريفكين بعنوان: “الصراع بين إسرائيل وحماس: القانون الدولي والمساءلة والتحديات في الحروب الحديثة”. (25 أكتوبر 2024)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- أزالت شركة “ستور براند” النرويجية لإدارة الأصول، شركة “بالانتير تكنولوجيز” الأمريكية من محفظة استثماراتها، نظراً لمخاوفها من أن أنشطة “بالانتير” لصالح إسرائيل قد تعرضها لخطر انتهاك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وذكرت “ستور براند” أنها قامت ببيع حصتها، التي تُقدر بنحو 24 مليون دولار، في الشركة الأميركية نتيجة بيع “بالانتير” منتجات وخدمات لإسرائيل لاستخدامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (25 أكتوبر 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- عقد مركز العودة الفلسطيني ندوة نقاش عبر الإنترنت بعنوان: “الضفة الغربية: تسارع الضم والتطهير العرقي”. تناولت الندوة تحليلات خبراء وباحثين ودبلوماسيين فلسطينيين سابقين حول الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، بما في ذلك أوضاع الأسرى، والقدس. (21 أكتوبر 2024)
- وجه أكثر من 2000 مواطن إسرائيلي، من المقيمين داخل إسرائيل وخارجها، ومنهم نشطاء قدامى ضد الاحتلال ومن أجل السلام، نداء للمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للضغط على إسرائيل وفرض كل العقوبات الممكنة من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، حماية لمستقبل جميع الشعوب في إسرائيل وفلسطين والمنطقة. (24 أكتوبر 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلنت مؤسسة حملة بالتعاون مع (UNHRSP) و(APC) و(IFEX) عن تنظيم ندوة عبر الإنترنت بعنوان: “من المحلي إلى العالمي: الإبادة الجماعية في غزة وتأثيرها على حرية التعبير حول العالم”، وذلك في 30 أكتوبر 2024، من الساعة 14:00 إلى 15:30 بالتوقيت العالمي (UTC). ستناقش الندوة النتائج الرئيسية للتقرير السنوي الصادر عن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في حرية الرأي والتعبير، إضافة إلى توصيات التقرير والإجراءات المطلوبة لتنفيذها. للتسجيل، هنا. (23 أكتوبر 2024)