دعت إيفون هيلي، القائمة بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة التابع للأمم المتحدة، إسرائيل إلى وقف أعمال الهدم غير القانونية على الفور، بعد تشريد العشرات في آخر عملية هدم لمبانٍ في قرية فلسطينية في الأغوار. وقالت هيلي في بيان لها: “أذكّر جميع الأطراف بأن التدمير الشامل للممتلكات والتهجير القسري للأشخاص المحمّيين في منطقة محتلة يشكلان انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة”، مشيرة إلى أن ضعف السكان يزداد تعقيدا مع بداية فصل الشتاء وجائحة كورونا المستمرة. وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل ومبانٍ في قرية “حمصة البقيعة” في الأغوار، مما تسبب بتشريد 73 شخصا بينهم 41 طفلا، وفقا لهيلي.
وقالت هيلي إن “ثلاثة أرباع سكان القرية فقدوا مأواهم، مما يجعل هذا أكبر حادث تهجير قسري منذ أكثر من أربع سنوات”. ووفق البيان، “فقد زارت الوكالات الإنسانية القرية وسجّلت تدمير 76 مبنى، وهي أكثر من أي عملية هدم واحدة حدثت في العقد الماضي. وشمل هدم الممتلكات منازل وحظائر حيوانات، ومراحيض، وألواحاً شمسية كانت ضرورية لسبل العيش والرفاه والكرامة لأفراد المجتمع الذين انتهكت حقوقهم”، حسب ما اورده مكتب الشؤون الإنسانية (أوتشا). وبحسب “أوتشا”، تم هدم 689 مبنى في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حتى الآن خلال عام 2020، وهي أكبر عملية هدم منذ عام 2016، ما تسبب بتشريد 869 فلسطينيا.
لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا