نشرت الباحثتان بيرس كلانسي ورانيا محارب، طالبتا الدكتوراة في المركز الإيرلندي لحقوق الإنسان في جامعة إيرلندا الوطنية، بحثاً مشتركاً بعنوان” وضع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين في سياقه”. وخَلُص البحث إلى أنه يجب معالجة محنة الشعب الفلسطيني بشكل هادف من خلال آليات العدالة والمساءلة الدولية سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال الولاية القضائية العالمية؛ حيث يجب معالجة الأسباب الجذرية للقمع الذي يتعرض له الفلسطينيين. واعتبرت الدراسة أن معالجة أعراض التهجير ونزع ملكية الشعب الفلسطيني وحدها لن تشكل سوى ” ضمادات مؤقتة ” على حساب التغيير الهيكلي المطلوب بشكل عاجل. كما أشارت إلى ضرورة مساندة العدالة الجنائية الدولية – المهمة لتحدي إفلات إسرائيل من العقاب – بالعقوبات وغيرها من الإجراءات القسرية الفعالة من قبل دول ثالثة في محاولة لإنهاء الوضع غير القانوني المفروض على الشعب الفلسطيني ومنع ارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين. لتفاصيل الدراسة ومصدرها الأصلي، هنا