نشرت مجلة الدراسات الفلسطينية دراسة للباحثين نيكولا بيروجيني ونيف جوردون بعنوان: “الحرب الطبية: النكبة والهجمات الإسرائيلية على الرعاية الصحية الفلسطينية”. تحلل الدراسة ظهور وانتشار “الحرب القانونية الطبية”، وهو خطاب إسرائيل لإضفاء الشرعية على هجماتها على البنى التحتية المنقذة للحياة والمستدامة، منذ عام 2007 حتى الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
رأى الباحثان أن الهجمات العسكرية التي نفذتها إسرائيل في غزة تعتبر تكثيفًا لنمط التجريد من الملكية والإبادة الاستعمارية الاستيطانية. وبينت كيف تقوم إسرائيل بتطويع قوانين النزاع المسلح التي تتعامل مع الدروع البشرية و”دروع المستشفيات” لإضفاء الشرعية على تدمير البنية التحتية المنقذة للحياة والمستدامة في غزة. كما قاما بتحليل الدعاية الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي لتبرير تدمير الرعاية الصحية.
وأوضح الباحثان كيف أن الخطاب الإسرائيلي حول الحرب الطبية في غزة والانقسام الحضاري الذي يخلقه لتبرير العنف الاستعماري الاستيطاني، قد انتقل من وسائل الإعلام الاجتماعية العسكرية إلى وسائل الإعلام الدولية الرئيسية. وخلصوا إلى أن إسرائيل استخدمت القانون لتبرير ادعائها بالحق في قتل وتشويه الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية التي تمكنهم من الوجود.
لتفاصيل الدراسة ومصدرها الأصلي، هنا