جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، التأكيد على عدم وجود أية حقوق سيادية لإسرائيل في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك المدينة القديمة التي تضم المسجد الأقصى والحرم الشريف، حيث إنها تظل القوة القائمة بالاحتلال والملزمة بالكامل بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي. جاء ذلك في ثلاث رسائل متطابقة بعثها السفير منصور إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والتي تؤدي إلى تفاقم الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتهدد بإشعال صراع ديني خطير في ظل غياب المساءلة. وحث منصور المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، على نقل رسائل واضحة وحازمة إلى إسرائيل بأن عليها احترام القانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتحميلها المسؤولية عن انتهاكاتها للقانون الدولي. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا