المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 234
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
23 – 29 يونيو/حزيران 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن مستويات الجوع الكارثية في أنحاء غزة ناجمة عن فعل البشر وإن الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف فيما تنتظر إمدادات الغذاء والماء النظيف على الشاحنات. وقال “شهدنا خلال الأشهر التسعة الماضية فشلاً غير مسبوق للإنسانية“. (24 يونيو 2024)
- حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القيود المفروضة على الوصول والمخاوف الأمنية لا تزال تعيق جهود توسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية في غزة، مما يؤثر على مئات الآلاف من المحتاجين. وأضاف المكتب أن عدم قدرة الوكالات الإنسانية على نقل السلع الإغاثية بشكل مستمر وآمن من معبر كرم أبو سالم، إلى جانب استمرار إغلاق معبر رفح، أدى إلى تفاقم التحديات التي تؤثر على عمليات الإغاثة. (24 يونيو 2024)
- صرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، بأن أكثر من 10,000 شخص يحتاجون إلى عمليات إجلاء طبي خارج غزة. وناشد بضرورة الإجلاء الطبي المستدام و المرور في الوقت المناسب عبر جميع الطرق الممكنة . وأضاف أن المنظمة وشركاءها سلمت إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات الصحية لنحو 20,000 مريض في مستشفى الأهلي والصحابة ،بالإضافة إلى 19,000 لتر من الوقود. وقال قبل كل شيء ،يحتاج الناس في غزة إلى وقف إطلاق النار. (24 يونيو 2024)
- استنكر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مدينة غزة، والتي استهدفت مخيم الشاطئ للاجئين وأسفرت عن وقوع إصابات كبيرة بين المدنيين، بما في ذلك الأطفال. كما أدان المكتب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال في الضفة الغربية. وسلط البيان الضوء على حادثة في جنين حيث ربطت القوات الإسرائيلية رجلاً فلسطينياً مصاباً بغطاء سيارة جيب عسكرية بشكل مسيء قبل استجوابه وإطلاق سراحه. (24 يونيو 2024)
- قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن وكالة الأونروا ترزح اليوم تحت وطأة الهجمات المتواصلة. وحث لازاريني على حماية الدور الحاسم الذي تلعبه الأونروا الآن وفي إطار مرحلة انتقالية. وأضاف إن فكرة إمكانية تفكيك الوكالة دون التسبب في انهيار الاستجابة الإنسانية في غزة، هي فكرة ساذجة في أحسن الأحوال. يجب السماح للوكالة بمواصلة تقديم الخدمات إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي. (24 يونيو 2024)
- في لقاء جمعها في باريس،جدد الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوتهما المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإيصالها بكل الطرق الممكنة، وعلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية. (24 يونيو 2024)
- أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن إعفاء المواطنين الفلسطينيين من رسوم التأشيرة والإقامة. وجاء ذلك وفق قرار يحمل رقم 289 صادر عن الحكومة الليبية، إذ يستثني بموجبه مواطني دولة فلسطين من جميع الرسوم المتعلقة بالتأشيرات والإقامة، المحددة باللائحة التنفيذية للقانون رقم 6 لسنة (24 يونيو 2024)
- قالت اللجنة الأممية الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأرض الفلسطينية المحتلة، أنها تشعر بالفزع إزاء الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل ومستويات الإفلات من العقاب للجنود الإسرائيليين المتورطين في السلوك اللاإنساني والوحشي والمهين تجاه الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال. معربة عن قلقها البالغ إزاء تأثير الحرب في غزة على الأجيال المقبلة من كلا الجانبين. وتابعت بالقول: “ندعو جميع الدول والشركات التي تقدم المساعدة لإطالة أمد الاحتلال إلى وقف هذه الأنشطة أو المخاطرة بالتواطؤ في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والجنائي، بما في ذلك احتمال وقوع الإبادة الجماعية“. (25 يونيو 2024)
- حذر تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي يشارك في إعداده عدد من الوكالات الإنسانية الأممية، من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة في ظل استمرار الصراع والقيود المفروضة على الوصول الإنساني. وذكر التقرير أن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعا استمرار هذا الوضع حتى أيلول/سبتمبر وأفاد التقرير بأن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء و التضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة. (25 يونيو 2024)
- قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن جهود معالجة التحديات الأمنية والإنسانية، محكوم عليها بالفشل إذا تجاهلت أو همّشت القضايا السياسية الجوهرية. وذكر أن الفلسطينيين والإسرائيليين لم يعد بوسعهم الانتظار حتى يتم تأسيس أفق سياسي ملائم. مؤكداً على ضرورة أن يتخذ جميع أصحاب المصلحة خطوات عاجلة من شأنها أن تؤدي إلى واقع حل الدولتين.(25 يونيو 2024)
- قال المفوض العام لوكالة الأونروافيليب لازارينية إن “10 أطفال يفقدون ساقا أو ساقين يوميا في غزة في المتوسط” وإن نحو 4000 طفل تم الإبلاغ عن فقدان أثرهم بالإضافة إلى وجود 17 ألف طفل آخرغيرمصحوبين بذويهم . وأضاف إن ذلك يُضاف إلى 14 ألف طفل تفيد التقارير بأنهم قتلوا منذ بدء الحرب قبل 9 أشهر. وأدان الهجوم الأخير الذي أفادت التقارير بوقوعه على مدرسة تديرها الأونروا في مخيم الشاطئ بمدينة غزة. و صرح لازاريني أن خطر المجاعة في غزة مستمر وأن الحالة الإنسانية في الجنوب قدتدهورت بشكل كبير نتيجة لتوسيع العملية العسكرية في رفح في 6 أيار/مايو. وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار. (25 يونيو 2024)
- أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، على وجود عقبات عديدة وخطيرة لا يزال العاملون في المجال الإنساني في قطاع غزة يواجهونها. وقال المسؤول الأممي إن المساعدات يمكن أن تحدث فارقا، مضيفا “ولهذا السبب يجب فتح كل هذه المعابر، ونحتاج إلى السلامة والأمن، وإلى إعادة تشغيل الرصيف العائم وإخراج تلك المساعدات من الشاطئ إذا كان ذلك ممكنا أيضا“. (26 يونيو 2024)
- قالت المبعوثة الخاصة للأمين العام للجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة معرضون لخطر سوء التغذية، بينهم 3,500 يعانون من سوء التغذية الحاد. وأكدت على واجب المجتمع الدولي التحرك فوراً لفتح الممرات الإنسانية. وقالت أنه لا يمكن للعالم أن يستمر في الجدال بينما يتم إبادة الأبرياء على يد “واحد من أكثر الجيوش الإجرامية في العالم“. (26 يونيو 2024)
- ردا على طلب تقدمت به بريطانيا للمحكمة الجنائية الدولية حول أن اتفاقية أوسلو تمنعها من ممارسة اختصاصها على المواطنين والمسؤولين الإسرائيليين،قرر قضاة المحكمة الجنائية الدولية، الإذن للمملكة المتحدة بتقديم حجج قانونية للمحكمة فيما يتعلق بدراستها طلب المدعي العام إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت. وقال القضاة إن المحكمة ستقبل أيضا مذكرات من أي أطراف معنية أخرى بشأن المسألة، على أن يتم تقديم الطلبات قبل 12 يوليو/تموز المقبل.(27 يونيو 2024)
- أدانت ألمانيا الخطط الإسرائيلية لإضفاء الشرعية على خمس مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وحثت تل أبيب على إلغاء قرارها. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر إن سياسة إسرائيل لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وتقوض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين . (28 يونيو 2024)
- قدمت إسبانيا إعلان تدخل إلى محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن تطبيق اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وقالت وزارة الخارجية الإسبانية “هذا التدخل مدفوع بمسؤوليتنا كدولة طرف في اتفاقية الإبادة الجماعية والتزامنا الراسخ بالقانون الدولي“. (29 يونيو 2024)
- أدان الاتحاد الأوروبي إعلان إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرها محاولة متعمدة لتقويض جهود السلام. ودعا إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات، مع تأكيد الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بالتغييرات التي تطرأ على حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك. وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة وقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية، داعيا إسرائيل إلى الإفراج عن عائدات المقاصة المحتجزة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرار الخدمات المصرفية المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية.(29 يونيو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف، أهمية الأونروا وولايتها وفقا للقرار 302، مشددا على عدم إمكانية استبدالها أو الاستغناء عنها. وأشار إلى أن الأونروا تمثل شريان الحياة والمنقذ للأرواح، خاصة في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. كما أكد على أهمية التعليم للفلسطينيين، مستشهدا بتقرير عن “حرب الإبادة التعليمية المتعمدة” الذي أشار إلى تدمير 80% من المباني التعليمية. ودعا إلى العمل على سد الفجوات التمويلية في مؤتمر التعهدات الخاص بالأونروا المزمع عقده في 12 يوليو/تموز القادم. (25 يونيو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أفادت القناة 7 الإسرائيلية أنه تم إلغاء حوالي عشرين عملية اعتقال مخططة هذا الأسبوع في الضفة الغربية من قبل القوات الدفاع الإسرائيلية والشاباك بسبب الاكتظاظ في مراكز الاحتجاز والسجون. وحذرت السلطات الأمنية من تفاقم المشكلة وأشارت إلى أن هذا الوضع أدى إلى إلغاء العمليات وإطلاق سراح بعض المعتقلين ذوي المخاطر المنخفضة لإفساح المجال. (23 يونيو 2024)
- أمرت محكمة العدل العليا الإسرائيلية الحكومة بتقديم تفاصيل عن الظروف التي يُحتجز فيها السجناء الفلسطينيين من غزة في مركز اعتقال سدي تيمان في جنوب إسرائيل، على الرغم من إعلان الحكومة عن نيتها إخلاء المرفق. وأصدرت المحكمة هذا القرار بناءً على طلب من جمعية حقوق الإنسان في إسرائيل ومنظمات أخرى، تطالب بإغلاق المركز بسبب الظروف الإنسانية السيئة، والعلاج الطبي الناقص، وأساليب العقاب القاسية، بما في ذلك ظروف التكبيل. (23 يونيو 2024)
- أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه في الكنيست عن رفضه إجراء أي تسوية قبل القضاء على قدرات حماس العسكرية في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين. وشدد على أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية حتى تضمن أن غزة لن تشكل تهديدًا لها مستقبلاً، مشيراً إلى أن الهجمات الصاروخية والتوغلات الإيرانية تجعل الحرب ضد حماس جزءاً من حملة متعددة الجبهات. (24 يونيو 2024)
- في إطار حديث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن جهوده لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، أكد سموتريتش نيته “ترسيخ الحقائق على الأرض لجعل يهودا والسامرة – الضفة الغربية – جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل“. وأضاف أنه سيعمل على ترسيخ السيادة أولاً على الأرض ثم من خلال التشريع، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى إضفاء الشرعية على المستوطنات الناشئة – البؤر الاستيطانية غير القانونية – معتبراً أن مهمته في الحياة هي إحباط إقامة دولة فلسطينية. (24 يونيو 2024)
- أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الاستيطان في النقب والجليل هو “مهمة وطنية مهمة“، وأضاف “نحن نواصل العمل بقوة لجعل هذه المناطق أكثر جاذبية للشباب والعائلات. وسنعمل قريبا أيضا على توسيع التخفيضات على تطوير الأراضي، وبالتالي تشجيع البناء الجديد وخلق فرص العمل“.(25 يونيو 2024)
- اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير أن تقليص مخصصات الأسرى الفلسطينيين من الطعام تندرج في إطار “إجراءات الردع“. وجاءت تصريحاته ردا على طلب توضيح قدمته المحكمة العليا الإسرائيلية حول أن حصة الطعام التي يحصل عليها الأسرى الفلسطينيين أقل بكثير مما تنص عليه بنود القانون الدولي. وقال بن غفير في رده على طلب المحكمة “المعتقلون الفلسطينيون سيحصلون على الحد الأدنى من الحقوق والحد الأدنى من الغذاء وسأتأكد من إجراء تنفيذ هذه السياسة“. وأكد أنه “يجب أن يحصل السجناء الأمنيين على حصة أقل من السجناء الجنائيين“. (26 يونيو 2024)
- وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية و سلسلة من العقوبات ضد السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، سيوقع وزير المالية بتسلئيل سموتريش على خطوات فك تجميد أموال الضرائب المحتجزة عن السلطة الفلسطينية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.(28 يونيو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- أعلنت منظمة إنقاذ الطفولة الدولية أن قرابة 21 ألف طفل بقطاع غزة ما زالوا مفقودين: إما تحت الأنقاض أو اعتُقلوا أو دُفنوا في مقابر مجهولة أو جماعية. وذكرت المنظمة بأن عمليات النزوح الأخيرة الناجمة عن الهجوم على رفح قد أدت إلى فصل المزيد من الأطفال وزيادة الضغط على الأسر والمجتمعات التي ترعاهم. وأشارت إلى أن نحو 17 ألف طفل انفصلوا عن أسرهم أو فُقدوا في غزة، ونحو 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الأنقاض أو في مقابر جماعية أو مقابر مجهولة. وأكدت أنه تم اعتقال عدد غير معروف من الأطفال. (24 يونيو 2024)
- أصدرت منظمة “جي ستريت” بياناً دعت فيه الرئيس الأمريكي بايدن إلى التوضيح علناً أن الخطط التي تم الإعلان عنها مؤخراً لضم الضفة الغربية من قبل أعضاء الحكومة الإسرائيلية غير مقبولة. وأضافت أن مثل هذه التحركات تشكل انتهاكاً مباشراً للقانون الدولي وتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار والعنف في الضفة الغربية وخارجها. كما أصدرت منظمة “أمريكيون من أجل السلام الآن” بياناً حول هذه القضية، حذرت فيه من أن ضم الضفة الغربية لم يعد حلماً استيطانياً، بل حقيقة واقعة، وقالت إن فرض عقوبات على سموتريش نفسه سيكون خطوة أولى ممتازة في نزع الشرعية عن حكومة تمارس وسائل غير قانونية نحو السيطرة الدائمة على الضفة الغربية. (25 يونيو 2024)
- نشرت مجلة +972 نتائج تحقيق بعنوان “كيف تقتل غارات الطائرات بدون طيار الإسرائيلية الصحفيين في غزة“. يتضمن التحقيق شهادات الناجين والتحليلات السمعية والبصرية، مما يكشف عن نمط من الغارات التي تشنها الطائرات الإسرائيلية بدون طيار على الصحفيين الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة، حتى عندما يكون من الواضح أنهم صحفيون. (25 يونيو 2024)
- أصدرت مؤسسة الضمير تقريرًا بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، وأفادت بأن المعتقلين الفلسطينيين من غزة يعانون من ظروف قاسية وصعبة للغاية، مشيرة إلى أن هذه الظروف والزيادة في التعذيب تنبع من إفلات إسرائيل من العقاب منذ فترة طويلة من المساءلة. وقالت إنه، ومنذ بداية حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يقارب 54 شهيدًا من كافة المحافظات الفلسطينية، بسبب التعذيب وظروف الاعتقال اللاإنسانية والانتهاكات الممنهجة والاعتداءات المتعمدة. كما أصدرت مؤسسة دياكونيا تقريرًا في ذات السياق. (26 يونيو 2024)
- قدم Defend International Law و ICJ-Norway شكوى جنائية في نوفمبر 2023 ضد ثلاثة قادة إسرائيليين رئيسيين لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. في مايو/أيار، رفضت الهيئة الوطنية لمحاكمة الجرائم المنظمة وغيرها من الجرائم الخطيرة (NAST) الشكوى. في 26 يونيو/حزيران، استأنفت منظمتا Defend International Law و ICJ-Norway القرار أمام إدارة النيابات العامة ووسعت الشكوى في نفس الوقت لتشمل أيضًا الإبادة الجماعية. وستقرر إدارة النيابة العامة ما إذا كان سيبدأ تحقيقًا في الجرائم المبلغ عنها. (26 يونيو 2024)
- في ظل وصول أجزاء من طائرات إف-35 التي تنتجها هولندا إلى إسرائيل عبر دول ثالثة، رغم الحظر الذي فرضته محكمة هولندية على تصدير تلك الأسلحة لإسرائيل، قررت ثلاث منظمات حقوقية مقاضاة الحكومة الهولندية مجددا، معتبرة أن الحظر لم يمنع الأجزاء من الوصول إلى الطائرات الإسرائيلية في نهاية المطاف. (28 يونيو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية مقالًا لـ محمد الخالدي و Terry Regier بعنوان: “فلسطينو «الشارع» الغربي“. (23 يونيو 2024)
- نشرت الجزيرة مقالا ل د. محمود الحنفي بعنوان ” من المسؤول قانونيًا عن إعمار غزة وتعويض الفلسطينيين ؟ “.(23 يونيو 2024)
- نشر موقع InDepthNews مقالاً ل أتول ميشرا بعنوان “حرب غزة: عصر جديد من الأهمية للقانون الدولي“. (23 يونيو 2024)
- نشر معهد Lawfare مقالاً بقلم أكشايا كومار بعنوان “استمرار تصدير الأسلحة إلى إسرائيل رغم الإشعار الواضح“. (25 يونيو 2024).
- نشرت منظمة DAWN مقالاً لهايدي ماثيوز بعنوان ” كيف تشكل حرب إسرائيل في غزة اختبارًا لمحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ” . (26 يونيو 2024)
- نشرت صحيفة The Nation مقالاً بقلم كافيثا تشيكورو وليلى العريان بعنوان “”لم يستثنوا أحداً: قصة مذبحة إسرائيلية في غزة“. (26 يونيو 2024).
- نشرت صحيفة نورث إيسترن غلوبال نيوز مقالاً بقلم تانر ستينينغ بعنوان “روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وحماس: هل يستطيع القانون الدولي الصمود في وجه الصراع العالمي؟“. (26 يونيو 2024).
- نشرت مجلة +972 مقالاً للكاتب بكر زعبي بعنوان “أفظع من أبو غريب: خالد محاجنة، محام قام بزيارة مركز الاعتقال الإسرائيلي في سدي تيمان، وجد صحافياً معتقلاً لا يمكن التعرف عليه وهو يصف ظروف السجن العنيفة واللاإنسانية“. (27 يونيو 2024)
- نشرت “Common Dreams” مقالًا بقلم بريت ويلكنز بعنوان “إنكار الإبادة الجماعية“: جهود طليب ولي تدينان جهود الحزبين لقمع حصيلة القتلى في غزة“. “قالت النائبة رشيدة طليب: “إنهم يريدون محو الفلسطينيين الأحياء، والآن هم كذلك يحاولون محو الفلسطينيين الذين ماتوا“. (27 يونيو 2024)
- نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية دراسة لجيهان حلو بعنوان “الإبادة الإسرائيلية ضد فلسطين: النيو–كولونياليون متورطون“. (28 يونيو 2024)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- نظمت مؤسسة السلام في الشرق الأوسط (FMEP) ندوة عبر الإنترنت بعنوان “إسرائيل تضم الضفة الغربية“. وناقش بيتر بينارت، زميل برنامج FMEP والأستاذة ياعيل بيردا، التقارير الإعلامية حول ضم إسرائيل الفعلي لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية، والطرق التي يريد المستوطنون الإسرائيليون من خلالها السيطرة على الجيش الإسرائيلي، واحتمال أن توقف المعارضة الدولية العملية. (25 يونيو 2024)