المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 268
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
16- 22 فبراير/ شباط 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبد المنعم، كمال حشايكة، مراد أبو مراد
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية):
- نشرت مجلة A Radical Journal of Geography ورقة بحثية للباحث محمد الشيوي وآخرين بعنوان: “حرب إسرائيل على غزة في إطار عالمي”. سلطت الورقة الضوء على دور العديد من الدول في توفير الموارد العسكرية، بما في ذلك طائرات إف-16 الحربية وقنابل جي بي يو، لدعم القدرات العسكرية الإسرائيلية في حربها ضد المدنيين الفلسطينيين. (2025)
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إسرائيل والولايات المتحدة والأطراف الأخرى التي دعمت وسلحت الهجوم ضد الفلسطينيين، بوضع خطط لتقديم تعويضات للشعب الفلسطيني من أجل إعادة بناء غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي. وأكدت أن كيفية إعادة بناء غزة، بالإضافة إلى معظم الضفة الغربية والقدس الشرقية، يجب أن تكون مسألة يقررها الفلسطينيون أنفسهم. وأضافت ألبانيز أن “خطة ريفييرا” لا تعتبر تعويضات حقيقية، بل هي محاولة جشعة لاستمرار ارتكاب الجرائم في فلسطين. (16 فبراير2025)
- رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. وأكد على ضرورة التزام جميع الأطراف بتعهداتها، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي. (16 فبراير2025)
- حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، من أن الوكالة قد تواجه الانهيار نتيجة التشريعات الجديدة التي أقرها الكنيست الإسرائيلي، بالإضافة إلى تعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين. وأكد أن قدرة الأونروا على تقديم خدماتها الأساسية لسكان المنطقة “لا يمكن استبدالها إلا بدولة فلسطينية كاملة”. وفي حديثه خلال الاجتماع الرابع للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، أوضح أن انهيار الوكالة قد يخلق فراغاً خطيراً في تقديم الخدمات الأساسية، وأكد على ضرورة السماح للأونروا بإتمام ولايتها بشكل تدريجي ضمن عملية سياسية، والانتقال إلى مؤسسات فلسطينية قادرة ومهيأة لتولي المسؤولية. ( 17 فبراير2025 )
- أكد ملك الأردن على تمسك بلاده بالموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على لاءاته الثلاث: “لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل”. وأكد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين وخفض التصعيد في الضفة الغربية. (17 فبراير 2025)
- أعلنت وكالة التعاون الإنمائي الدولي الصينية التزامها بدعم جهود الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، مؤكدة على أهمية التوصل إلى حل سريع وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين. كما نقل وزير الخارجية الصيني وانغ يي لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الحاجة الملحة إلى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بسرعة. (18 فبراير 2025)
- حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، من أن قوات إسرائيلية وموظفين من بلدية القدس اقتحموا مركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا وأمروا بإخلائه، مما أثر على 350 طالباً و30 موظفاً. كما تم إغلاق مدارس الأونروا في القدس الشرقية، مما أثر على 250 طفلًا. وأكد لازاريني أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً للحق في التعليم ولحقوق الأمم المتحدة. (18 فبراير 2025)
- دعا مجموعة من خبراء الأمم المتحدة إلى معاملة الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين المعتقلين تعسفيا معاملة إنسانية والإفراج الفوري عنهم، وأدانوا سوء معاملة المعتقلين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين. كما حثوا على إجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة جميع الانتهاكات، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تقوم على الاحترام الكامل للقانون الدولي. (18 فبراير 2025)
- أصدرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي تقرير “التقييم العاجل المؤقت للأضرار والاحتياجات” الذي يغطي الفترة من أكتوبر 2023 حتى أكتوبر 2024 في قطاع غزة. ويشير التقرير إلى أضرار في البنية التحتية تقدر بنحو 29.9 مليار دولار، مع خسائر اقتصادية واجتماعية تقدر بحوالي 19.1 مليار دولار، إضافة إلى احتياجات إضافية تتعلق بالتعافي. وأشار التقرير إلى أن قطاع غزة شهد انكماشاً اقتصادياً بنسبة 83٪ في 2024، فيما تراجع اقتصاد الضفة الغربية بنسبة 16٪. ونشرت بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس بياناً سلط الضوء على الحاجة إلى 53.2 مليار دولار لجهود التعافي وإعادة الإعمار خلال العقد المقبل. (18 فبراير 2025)
- دعت لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ السويسري إلى وقف فوري للتمويل المقدم لوكالة الأونروا. ويُنتظر أن يتخذ مجلس الشيوخ قراراً نهائياً بشأن القضية خلال الدورة البرلمانية بين 26 فبراير و15 مارس. (18 فبراير 2025)
- أعلنت حكومة فيجي عن قرارها نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، بعد مصادقة مجلس الوزراء على ذلك. وأوضحت أن وزارتي الخارجية والدفاع ستجريان التقييمات الأمنية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية قبل وخلال عملية التأسيس. (18 فبراير 2025)
- قالت وزيرة الدولة لشؤون التنمية في وزارة الخارجية البريطانية أنيليز دودز، أن وكالة الأونروا توفر تعليماً أساسياً للأطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية، معربةً عن قلقها العميق إزاء القرار الإسرائيلي بإغلاق مدارسها والأمر بالإخلاء الفوري لمركز تدريب قلنديا. (19 فبراير 2025)
- أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن بلاده ترفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وذلك خلال التشاور والتباحث حول خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. (19 فبراير 2025)
- جدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رفض بلاده لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بإعادة توطين الفلسطينيين من غزة قسراً في دول أخرى، واصفاً إياها بأنها “غير أخلاقية” و”مخالفة للقانون الدولي”. وقال إن غزة “تعود للفلسطينيين وهي جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”. وأوضح أن إسبانيا ومصر ستواصلان دعم حل سياسي يحقق حل الدولتين، مشيراً إلى أن “القيادة العربية ضرورية” في هذا السياق. (19 فبراير 2025)
- أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار رئيس وزراء فيجي، سيتيفيني رابوكا، بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، واعتبرته إجراء غير قانوني واستفزازياً، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، داعية حكومة فيجي إلى التراجع عن هذا القرار. (19 فبراير 2025)
- أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إيقاف جميع التمويلات المقدمة لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، كجزء من تجميد عالمي للمساعدات الخارجية. (19 فبراير 2025)
- في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية لمركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا، أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية أن هذا الاقتحام يشكل “انتهاكاً خطيراً” لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة. (19 فبراير 2025)
- أعلنت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية عن استمرار الاستجابة الطارئة لتفشي شلل الأطفال في قطاع غزة، حيث ستُجرى حملة تطعيم جماعية بين 22 و26 فبراير 2025. وتأتي الحملة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي، مما يشير إلى استمرار انتشاره في البيئة. وحثت المنظمتان على وقف إطلاق نار دائم يؤدي إلى سلام طويل الأمد. (19 فبراير 2025)
- بحث ملك الأردن عبدالله الثاني مع وفد من مجلس النواب الأميركي تطورات الأوضاع الإقليمية. وأكد على ضرورة تجنب التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مشدداً على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وجدد رفض الأردن لتهجير الفلسطينيين، داعياً للحفاظ على وقف إطلاق النار وتعزيز الاستجابة الإنسانية. (20 فبراير 2025)
- إثر تقرير تناول استخدام الأراضي الإسبانية كممر لتوريد أسلحة أمريكية إلى إسرائيل على مدار أشهر الإبادة، دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الحكومة الإسبانية إلى وقف أي رحلات جوية عسكرية إلى إسرائيل. وناشدت ألبانيز إسبانيا، بعدم السماح لإسرائيل باستخدام الأراضي الإسبانية ومواردها في ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. (20 فبراير 2025)
- قالت الأونروا إن اللاجئين الفلسطينيين يواجهون صراعات يومية في الحصول على الغذاء والمياه والضروريات الأساسية. وتقوم الأونروا بتقديم مساعدات منقذة للحياة تشمل الغذاء، المساعدات النقدية، الرعاية الصحية، والتعليم. (21 فبراير 2025)
- أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات جديدة حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، مؤكداً أن خطته لغزة جيدة، لكنه لن يفرضها و سيكتفي بالتوصية بها. وأضاف ترمب بأنه فوجئ بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحها بشأن غزة، رغم أن الولايات المتحدة تقدم لهم مليارات الدولارات سنوياً. وأضاف مستغربا “إنه موقع رائع. لا أعرف لماذا تخلت إسرائيل عنه؟!” (21 فبراير 2025)
- أكدت القمة الإفريقية العادية الثامنة والثلاثون في البيان الختامي لها أن حل الصراع الفلسطيني والاسرائيلي يجب أن يكون وفق مبدأ حل الدولتين. كما أدانت تصرفات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية مؤكدة أن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حق الفلسطينيين ويجب محاكمتها دوليًا”. كما أكدت أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعتبر مخالفا للقانون الدولي. ودعت قادة الدول الافريقية إلى وقف التعاون مع إسرائيل حتى توقف اسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية. ( 17 فبراير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن قلقها الشديد من طرح سلطات الاحتلال مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “أفرات”، معتبرة أن هذه الخطوة هي جزء من مخططات الاحتلال لفرض واقع أحادي في الضفة الغربية وتعزيز نظام الفصل العنصري. كما استنكرت الوزارة تصاعد اعتداءات ميليشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك تغيير مجرى مياه العوجا في أريحا والاعتداءات في عموم المناطق المصنفة “ج”، وطالبت بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف المشاريع الاستيطانية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين. (18 فبراير 2025)
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار دولة فيجي نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، معتبرةً أنه انتهاك للقانون الدولي والقرارات الأممية، وعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبةً حكومة فيجي بالتراجع الفوري عن قرارها. (18 فبراير 2025)
- طالب المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة السويسرية بالتراجع عن قرارها بوقف تمويل وكالة الأونروا، معتبراً أن هذا القرار يمثل دعماً غير مبرر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس التطهير العرقي وجرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. (19 فبراير 2025)
- أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيقدم خلال القمة العربية الطارئة والتي سوف تعقد في القاهرة يوم 4 مارس 2025 الرؤية الفلسطينية والتي يمكن من خلالها التصدي للتحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية. وأكدت الرئاسة أن هذه الخطة سوف تركز على منع محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، بالاضافة الى العمل على تنفيذ القرارات الدولية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967. (20 فبراير 2025)
- طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الجهات القانونية الدولية بتحمل مسؤولياتها إزاء مصادقة “الكنيست” الإسرائيلي على مشاريع قوانين تجرّم توثيق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات على المؤسسات الحقوقية، معتبرةً ذلك محاولة إسرائيلية رسمية لإخفاء الجرائم الدولية. (20 فبراير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- قرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مصادرة 320 مليون شيقل من أموال الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية، وتحويلها إلى “عائلات القتلى الإسرائيليين”، ضمن إجراءات تهدف إلى وقف تمويل السلطة الفلسطينية لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين. وشملت هذه الإجراءات تجميد تحويل الأموال إلى غزة ووقف المدفوعات المخصصة للأسرى الفلسطينيين. كما أعلن سموتريتش عن تشكيل طاقم لمراجعة نفقات السلطة الفلسطينية سنويًا لضمان عدم تخصيص أموال لعائلات الشهداء أو الأسرى، مؤكداً عزمه وقف ما وصفه بـ”تمويل التحريض” في المساجد والمدارس ووسائل الإعلام عبر منع الدعم المالي لهذه القطاعات. (17 فبراير 2025)
- وافق الكنيست الإسرائيلي في قراءة تمهيدية على مشروع قانون حماية الشخصيات العامة الإسرائيلية من أنشطة المحكمة الجنائية الدولية، وأحيل مشروع القانون إلى لجنة الخارجية والأمن لمناقشته. وهو ينص على حظر تعاون السلطات العامة والهيئات والمواطنين والمقيمين في إسرائيل مع المحكمة، ويجرّم تسليم المعلومات إليها بعقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات.(19 فبراير 2025)
- وافق الكنيست الإسرائيلي في قراءة تمهيدية على تعديل قانون الجمعيات، والذي يفرض على المنظمات غير الحكومية التي تتلقى غالبية تمويلها من دول أجنبية، ولا يتم تمويلها من قبل دولة إسرائيل، لضريبة بنسبة 80٪ على كل تبرع من مثل هذه الكيانات الحكومية، كما يقترح القانون امتناع المحكمة العليا الإسرائيلية عن قبول الالتماسات المقدمة من قبل هذه المنظمات. ويهدف مشروع القانون إلى “الحد من التأثير غير المباشر للحكومات الأجنبية والكيانات الحكومية على دولة إسرائيل”. (19 فبراير 2025)
- وجهت محكمة عسكرية إسرائيلية لائحة اتهام ضد خمسة جنود احتياط بتهم التسبب في إصابات جسيمة وتعذيب بحق معتقل فلسطيني في سجن سديه تيمان. تم توجيه الاتهام بعد أن تعرض المعتقل لاعتداءات عنيفة من قبل الجنود في 5 يوليو 2024، حيث تم ضربه وركله والاعتداء عليه باستخدام عصا كهربائية، ما أسفر عن إصابته بكسر في الأضلاع وثقب في الرئة. كما تم طعنه بأداة حادة في منطقة حساسة، مما أدى إلى تمزق داخلي. (19 فبراير 2025)
- اعتمد الكنيست الإسرائيلي في القراءتين الثانية والثالثة تعديل قانون الدخول إلى إسرائيل رقم 40 لعام 2025، حيث يوسع التعديل الحظر المفروض على منح تأشيرات أو تصاريح دخول لإسرائيل، الذي يشمل حالياً الداعين لمقاطعة إسرائيل، ليشمل أيضاً الأفراد الذين ينشرون تصريحات تنكر الهولوكوست أو أحداث 7 أكتوبر، أو يدعمون الملاحقة الدولية لمواطنين إسرائيليين بسبب أفعال ارتكبوها أثناء أداء مهامهم في أحد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. (20 فبراير 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- أفادت حركة “السلام الآن” بأن الإدارة المدنية الإسرائيلية أعلنت عن مناقصة لبناء 974 وحدة سكنية في مستوطنة افرات جنوب بيت لحم، وذلك ضمن خطة لإنشاء حي جديد على مساحة 644 دونماً، مما سيؤدي إلى زيادة عدد السكان بنسبة 40%. وأشارت إلى أن مستوطنة افرات تعيق التوسع الجغرافي لمدينة بيت لحم، وأن ضمها إلى إسرائيل سيؤدي إلى قطع الاتصال بين شمال وجنوب الضفة الغربية. (19 فبراير 2025)
- دعت أكثر من 230 منظمة مجتمع مدني حول العالم الحكومات المنتجة لطائرات F-35 المقاتلة إلى وقف جميع عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، بسبب الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي في غزة. وأكدت الرسالة أن استمرار تزويد إسرائيل بهذه الأسلحة يورط الدول المصدرة في جرائم حرب محتملة. (17 فبراير 2025)
- دعت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي للتوقف عن دعم الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل في فلسطين. وقالت المنظمة إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سوف يستضيفون جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، في بروكسل، لحضور مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وأضافت “من غير المعقول أن يبسط الاتحاد الأوروبي السجادة الحمراء لوزير الخارجية ساعر الذي رئيسه، رئيس الوزراء نتنياهو، مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية”. (17 فبراير 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Haaretz مقالا لـ جدعون ليفي بعنوان: “إذا كان هناك على أحد أن “لا ينسى أو يغفر” فهو الفلسطينيون”. (16 فبراير 2025)
- نشرت Haaretz مقال رأي لـ مايكل سفارد بعنوان: “بفضل نظامها، إسرائيل تفقد مبرر وجودها”. (18 فبراير 2025)
- نشر موقع Just Security مقالة بقلم إلياف ليبليش بعنوان “خطة ترامب بشأن غزة سخيفة وتشكل إهانة للقانون الدولي”. (18 فبراير 2025)
- نشرت Counter Punch مقالا لـ رمزي بارود بعنوان: “خطة ترامب بشأن غزة: ضوء أخضر للتطهير العرقي؟”. (19 فبراير 2025)
- نشر معهد أوكلاند مقالا بقلم آنا بلاكشو بعنوان “ما الذي يمكننا أن نتعلمه من المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية”. (21 فبراير 2025)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- أكدت جامعة غالواي أنها تراجع مشروعاً بحثياً ممولاً من الاتحاد الأوروبي بقيمة 1.5 مليون يورو، والذي يشارك فيه معهد “التخنيون” الإسرائيلي، وذلك بعد احتجاجات طلابية انطلقت في 19 فبراير في الحرم الجامعي. حيث أكد الطلاب أن “التخنيون” متورط في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والأسلحة المستخدمة في غزة والضفة الغربية. وأعربت جمعية التضامن مع فلسطين في الجامعة عن استيائها مما وصفته بـ”خرق للثقة”، مشيرة إلى أن الحوار مع الإدارة كان مستمراً منذ أشهر دون الكشف عن تفاصيل المشروع. (19 فبراير 2025)
مؤتمرات وفعاليات حقوقية:
- افتتح الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسلطة الفلسطينية اليوم مدرسة حارس الثانوية للبنين في محافظة سلفيت، ٢ الأوروبي ألكسندر ستوتزمان التزام الاتحاد بحماية حقوق الفلسطينيين ورفض إجراءات الهدم والتهجير القسري. وأشار القنصل الفرنسي نيكولا كاسيانيدس إلى أن مشاريع مثل مدرسة حارس تعزز الوجود الفلسطيني وآفاق حل الدولتين. (19 فبراير 2025)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلن مركز بديل عن تنظيمه ندوة عبر الإنترنت يوم 2 مارس 2025، الساعة 4:00 مساءً بتوقيت غرينتش (6:00 مساءً بتوقيت فلسطين) عبر زووم، لمناقشة الحملة الإسرائيلية لتفكيك الأونروا ومحاولة محو قضية اللاجئين الفلسطينيين. ستتناول الندوة تأثير التشريعات الإسرائيلية الأخيرة التي تحظر الأونروا، والقمع المستمر للاجئين الفلسطينيين والنازحين داخلياً ضمن حملة “الجدار الحديدي”، إضافة إلى فشل المجتمع الدولي في حماية حقوق الفلسطينيين. كما ستبحث في سبل تعزيز التضامن الدولي لدفع الدول إلى حماية اللاجئين الفلسطينيين والوكالات الدولية مثل الأونروا. (فبراير 2025)