عقد المؤتمر الدولي لل”الانتهاكات الإسرائيلية ضد المرأة الفلسطينية واقع وحلول في ضوء أجندة المرأة والسلام والأمن”، بالتزامن بين رام الله وغزة، تحت شعار”المرأة الفلسطينية وتطبيق قرار مجلس الأمن (1325): الحماية والمساءلة في سياق غياب الإرادة الدولية”. وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن ما تعانيه النساء والفتيات الفلسطينيات سببه استمرار الاحتلال و جرائمه وانتهاكاته، وسياساته الممنهجة وواسعة النطاق، والإجراءات العنصرية التي تكرس نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)، والذي يعتبر سبباً رئيساً في حرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف. كما وخلص المؤتمر إلى عدة نقاط أبرزها -دعوة المجتمع الدولي لدعم اللاجئات الفلسطينيات في كافة أماكن تواجدهن، وتعزيز ممارستهن لحقوقهن في شتى مجالات الحياة، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” خاصة في ظل الأزمة التي تتعرض لها، والضغط على إسرائيل لعودة اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين، خاصة النساء والأطفال، إلى ديارهم وممتلكاتهم، امتثالاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة القرار 194. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا