المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 232
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
9 – 15 يونيو/حزيران 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية)
- نشرت مجلة القانون وسياسة الاتصالات مقالًا بحثيًا جديدًا بقلم ريكاردو فيسيليو سيجيت، بعنوان “القنوات تحت القانون الدولي: رسم خرائط البنية التحتية والاستيلاء التنظيمي كعوامل تعزيز للهيمنة الإسرائيلية الأمريكية في فلسطين”. تتعمق الدراسة في الديناميكيات المعقدة لكيفية ممارسة الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، سيطرة كبيرة على الحقوق الرقمية الفلسطينية، ومراقبة الإنترنت في غزة والضفة الغربية.
- نشرت مجلة الدراسات القانونية مقالاً بحثياً بعنوان “الحق في مقاومة الاحتلال: التأكيد على الوضع في فلسطين” للباحثين أمير مقامي وأميد شيرزاد، وذلك في عددها لشهر آذار 2024 (المجلد 16، العدد 1، الصفحات 1-42).
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية
- قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إنّ مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة، وتابع: “عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع“. (9 يونيو 2024)
- أدانت كل من الكويت، وسلطنة عمان، وتركيا الهجوم الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات في غزة مما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها المئات من المدنيين الفلسطينيين. واعتبروه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. (9 يونيو 2024)
- نددت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز بحالة الأسير المحرر باسم التميمي ووصفتها بالمفجعة، حيث أصبح “ظلاً” مقارنة بما كان عليه، وذلك بعد أشهر من الاعتقال “الإداري“، والذي يتم بدون تهمة أو محاكمة. وأشارت إلى أن آلاف الفلسطينيين يواجهون نفس هذا الظلم القاسي في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وقالت إن أخذ الرهائن جريمة، وكذلك الحرمان التعسفي من الحرية، خاصة في ظل نظام الفصل العنصري الذي يهدف إلى إبعاد السكان الأصليين قسراً من أراضيهم. (9 يونيو 2024)
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه الشديد وإدانته لمقتل مئات المدنيين الفلسطينيين وإصابة مئات آخرين، وذلك في سياق عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأربع، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. (10 يونيو 2024)
- حثت هيئة الأمم المتحدة للمرأة المجتمع الدولي وجميع أصحاب المصلحة على اتخاذ إجراءات حاسمة لتمويل المنظمات التي تقودها النساء الفلسطينيات وتمكينها من توسيع نطاق استجاباتها المنقذة للحياة، وإشراكهم في جميع هياكل تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان استجابة فعالة وشاملة للأزمة الراهنة. وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث: “إن الاستثمار في تعزيز صمود هذه المنظمات ومرونتها ليس مهما فقط، إنه مفتاح استجابة شاملة لا تستثني أحدا“. (10 يونيو 2024)
- صرح برنامج الأغذية العالمي، أنه أوقف مؤقتا عملياته في الرصيف العائم الذي أقامته الولايات المتحدة “حتى إجراء تقييم شامل للوضع الأمني لضمان سلامة الموظفين والشركاء“. (10 يونيو 2024)
- اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً رحب فيه “بالاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المُعلن يوم 31 أيار/مايو، الذي قبلت به إسرائيل“. وطالب المجلس حماس بقبوله أيضا، وحث الطرفين على تطبيق بنوده بشكل كامل بدون تأخير أو شروط. ويتضمن المقترح بحسب قرار مجلس الأمن ثلاثة مراحل، تشمل وقفا فوريا وكاملا لإطلاق النار، مع إطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من قطاع غزة على مراحل، مع بدء خطة متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة. ويرفض القرار أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو تغيير الأراضي في قطاع غزة، ويكرر التزامه الثابت برؤية الحل القائم على وجود دولتين، بما يتوافق مع القانون الدولي؛ (10 يونيو 2024)
- أدان وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، الهجمات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعلنوا دعمهم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. ودعوا إلى التنفيذ الفعال لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة وقرار مجلس الأمن رقم 2720، وإلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق على نطاق واسع، كما دعوا إلى وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار. (10 يونيو 2024)
- جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش التأكيد على ضرورة أن تتوقف الفظائع في غزة، مشيرا إلى أنه آن الأوان لوقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن. ورحب في هذا الصدد بمبادرة السلام التي قدم خطوطها العريضة مؤخرا الرئيس الأمريكي جو بايدن وحث جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة. ونبه أنطونيو غوتيريش إلى أن “المجازر وأعمال القتل المرتكبة في غزة“، لا تضاهي من حيث سرعة وتيرتها وحجمها، أي أعمال ارتكبت منذ توليه منصبه. (11 يونيو 2024)
- أعرب المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جيريمي لورانس، عن صدمة عميقة حول تأثير عملية القوات الإسرائيلية في النصيرات بقطاع غزة، التي هدفت إلى تحرير أربعة رهائن لكنها أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين. حيث أثارت طريقة تنفيذ العملية مخاوف جدية بشأن الالتزام بمبادئ التمييز والتناسب والاحتياط وفقًا لقوانين الحرب. (11 يونيو 2024)
- نشرت منظمة الصحة العالمية تقريراً حول “استجابة منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة“. سلط التقرير الضوء على أن العنف الحالي جاء في سياق الاحتلال المستمر، والحصار المفروض على قطاع غزة، والانقسام السياسي، والتشريد طويل الأمد للاجئين الفلسطينيين، مما ساهم في تفاقم الاحتياجات ونقاط الضعف الإنسانية بشدة. (11 يونيو 2024)
- دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الاستجابة الإنسانية لغزة. وأكد أن جميع المعابر يجب أن تكون مفتوحة وتعمل بكامل طاقتها، ويجب تبسيط متطلبات دخول الإمدادات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني. وأضاف أنه يجب ضمان ظروف آمنة وملائمة للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية من أجل الاستقبال الفعال وتقديم المساعدات للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة. (11 يونيو 2024)
- أعلن الاتحاد الأوروبي عن وجود أكثر من 2000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وبضائع تجارية عالقة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وأوضحت المديرية العامة للاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية أنه بسبب العمليات العسكرية (الإسرائيلية) المكثفة، لا يزال معبر رفح مغلقا. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وآمن ودون عوائق. (11 يونيو 2024)
- أكد مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش، على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار وتمكين الإغاثة الإنسانية في غزة خلال مشاركته في قمة غزة الإنسانية في عمّان. وأشار إلى انخفاض كبير في كميات المساعدات المسموح بها لدخول غزة على الرغم من جهود المنظمات الإنسانية. كما أكد على حماية موظفي وكالات الأمم المتحدة المستهدفين. (11 يونيو 2024)
- أعرب رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في بيان مشترك (رؤساء كل من الأردن ومصر والأمين العام للأمم المتحدة)، عن قلقهم إزاء الخسائر الفادحة والكارثة الإنسانية نتيجة الحرب في غزة، كما أدانوا الاستهدافات والهجمات على المدنيين والبنية التحتية. وشددوا على أهمية وقف إطلاق النار الدائم والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. كما أكدوا على دعم دور الأونروا وأهميتها في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات، ودعوا للتوصل إلى حل سلمي يحقق حقوق الفلسطينيين وينهي الاحتلال الإسرائيلي بما يتماشى مع القانون الدولي. (11 يونيو 2024)
- رحب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بقرار مجلس الأمن رقم 2735 الذي دعا إلى “وقف إطلاق نار تام وكامل“، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات الفلسطينية المسلحة، وإعادة رفات الرهائن القتلى، وتبادل الأسرى الفلسطينيين. على أن تعطى الأولوية العاجلة في ضمان التدفق الكامل وغير المقيد للمعونة الإنسانية إلى سكان غزة، ودعت المفوضية السامية جميع الأطراف والدول الثالثة، ولا سيما تلك التي لها تأثير على أطراف النزاع، إلى بذل أقصى الجهود للعمل من أجل تحقيق الهدف الذي يمكن بموجبه للإسرائيليين والفلسطينيين التمتع الكامل بجميع حقوق الإنسان والعيش جنبا إلى جنب في سلام. (11 يونيو 2024)
- قالت منظمة اليونيسف بأن ما يقرب من ثلاثة آلاف طفل يعانون من سوء التغذية يواجهون خطر “الموت أمام أعين أسرهم” نتيجة لهجوم رفح الذي فصلهم عن العلاج، في ظل استمرار العنف والنزوح الذي يؤثر على وصول العائلات إلى الرعاية الصحية. ورغم التحسن الطفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، انخفض وصولها بشكل كبير إلى الجنوب، مما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية. ومن جانبها أضافت منظمة الصحة العالمية أن إبقاء معبر رفح مغلقا يفاقم الوضع، حيث تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في الإمدادات. (11 يونيو 2024)
- قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الكارثة الإنسانية في غزة “تقوض بشكل خطير القانون الدولي والنظام المتعدد الأطراف والنظام القائم على القواعد“، كما دعا كلاً من إسرائيل وحماس إلى التصرف بطريقة مسؤولة، واغتنام فرصة السلام، في إشارة إلى القرار الأمريكي لوقف إطلاق النار. (11 يونيو 2024)
- رفضت المحكمة الإدارية في برلين طلباً عاجلاً تقدمت به مجموعات فلسطينية لمنع الحكومة من الموافقة على تصاريح تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل على أساس أنها قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي الإنساني. وقالت المحكمة إن المدعين لم يظهروا أن القرارات المتعلقة بصادرات الأسلحة إلى إسرائيل كانت معلقة بالفعل، حيث امتنعت ألمانيا عن إصدار أي منها هذا العام، أو أن ألمانيا من المرجح أن تسمح بالصادرات في انتهاك لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. (12 يونيو 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية استمرار الاقتحامات المتزايدة والمستمرة للمستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، والتي تحدث تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الوزارة أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين ولا سيادة لإسرائيل عليه، داعية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال إلى وقف جميع الممارسات الاستفزازية والانتهاكات واحترام حرمة المسجد الأقصى. (12 يونيو 2024)
- أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلّة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل، تقريرًا بيّن بأن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تم ارتكابها على نطاق واسع خلال عملياتها وهجماتها العسكرية في غزة في ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر خلصت اللجنة كذلك الى أن مجموعات فلسطينية مسلحة مسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب في إسرائيل. (12 يونيو 2024)
- أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على تضامنه مع سكان غزة والتزام الأمم المتحدة تجاه الأونروا، مشدداً على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية رغم الصعوبات والعقبات المستمرة، لا سيما منذ إغلاق معبر رفح الحدودي. وأشار إلى التحديات الكبيرة في تقديم المساعدة، في ظل استمرار إطلاق النار والقيود المفروضة على دخول الإمدادات. (12 يونيو 2024)
- قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من الأشخاص في غزة يواجهون “جوعًا كارثيًا وظروفًا تشبه المجاعة“. وأشار إلى أن هناك نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون هذه الظروف الصعبة رغم التقارير عن زيادة في توزيع الغذاء. وأضاف أن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة تم علاجهم بسبب سوء التغذية الحاد، بما في ذلك 1600 طفل يعانون من حالات حادة جدًا. وشدد على أهمية تنفيذ القرار الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتعزيز تقديم المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على أن السلام هو الحل النهائي لهذه الأزمة الإنسانية. (12 يونيو 2024)
- حذرت الأونروا من مخاطر بيئية وصحية كارثية في قطاع غزة، حيث ذكرت أن أكثر من 330 ألف طن من النفايات متراكمة في مناطق مأهولة بالسكان، مما يشكل تهديدا كبيرا للبيئة والصحة العامة. وأكدت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية في القطاع. (13 يونيو 2024)
- أدان خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بشدة المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في غزة خلال عملية إنقاذ الرهائن في مخيم النصيرات للاجئين، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا، من بينهم 64 طفلا و57 امرأة، وإصابة ما يقرب من 700 آخرين، وأدان الخبراء بشكل خاص الطريقة التي اختبئت فيها القوات الخاصة الإسرائيلية وقالوا: “إن ارتداء ملابس مدنية للقيام بعملية عسكرية يشكل غدراً، وهو أمر محظور تماماً في القانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى مستوى جريمة حرب“. (14 يونيو 2024)
- صرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن قافلة تحمل مساعدات منعت من الدخول إلى شمال غزة، على الرغم من امتلاكها جميع الوثائق اللازمة. وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، الذي كان على متن شاحنة في القافلة، إنه أثناء انتظاره عند نقطة تفتيش، شهد إطلاق النار المميت على صيادين من غزة. (14 يونيو 2024)
- أعلنت إدارة بايدن فرض عقوبات على جماعة “تساف 9″ الإسرائيلية المتطرفة، والتي تقف وراء الهجمات على قوافل المساعدات الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة، حيث قام أعضاء من المجموعة بنهب شاحنتين للمساعدات ثم أشعلوا النار فيهما بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية. (14 يونيو 2024)
- أعرب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز عن قلقه بشأن التطورات الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي في قطاع غزة، وقال ساندرز في بيان: “بينما يركز العالم بشكل مفهوم على الدمار الذي يتكشف في غزة، يجب ألا نغفل عما يحدث في الضفة الغربية – وهي أفعال تنتهك القانونين الأمريكي والدولي“. (15 يونيو 2024)
- في ظل الهجمات والتهديدات التي تم توجيهها للمحكمة الجنائية الدولية إثر مذكرات الاعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين، أصدرت 93 دولة من الدول الأطراف في ميثاق روما المؤسس للمحكمة بيانا مشتركا عبروا فيه عن دعمهم لعمل المحكمة وطواقمها دون التعرض لأي نوع من التحريض والتخويف. (15 يونيو 2024)
- حذرت مجموعة الدول السبع إسرائيل من أي “أعمال من شأنها إضعاف السلطة الفلسطينية”، بعد أن قرر وزير المالية بتسلئيل سموتريش حجب أموال الضرائب عن السلطة الفلسطينية.، وقال البيان الختامي الصادر عن قمة مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى إنه يجب السماح للأونروا بالعمل دون عوائق في غزة التي مزقتها الحرب. (15 يونيو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- قرر مجلس الأمن الإسرائيلي عدم إعادة جثمان الأسير الفلسطيني الذي توفي في السجن وليد دقة إلى عائلته، وأعلن عن نيته استخدامه كورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية مع حماس لتبادل السجناء. وبررت الحكومة الإسرائيلية قرارها بأنه خطوة استراتيجية لضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، مؤكدة أنه يتم موازنة مختلف الاعتبارات والظروف. (12 يونيو 2024)
- أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن إسرائيل قامت بخصم مبالغ مالية تصل إلى حوالي 130 مليون شيكل من أموال السلطة الفلسطينية المجمدة، وتحويلها إلى “أسر ضحايا الإرهاب“، بناءً على أحكام قضائية تعويضية. ووصف سموتريتش هذه الخطوة بأنها تأكيد للعدالة التاريخية، متهمًا السلطة الفلسطينية بدعم وتشجيع الإرهاب من خلال دفع الأموال لعائلات –الإرهابيين– والأسرى والأسرى المحررين. (13 يونيو 2024)
- حولت وزارة الزراعة الإسرائيلية أموالا إلى مستوطنة في الضفة الغربية يملكها المستوطن نيريا بن بازي، الذي تم فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. كما تلقى 12,000 شيكل على الرغم من فرض أمر إداري يمنعه من الإقامة في الضفة الغربية، والذي أصدرته الدولة الإسرائيلية في يناير. كما تمت الموافقة على تمويل مماثل لمزارع يملكها زفي بار يوسف وموشيه شرفيت، اللذان تم فرض عقوبات عليهما من قبل الولايات المتحدة في مارس. (13 يونيو 2024)
- كشف مفوض الشرطة الاسرائيلية المنتهية ولايته كوبي شبتاي تفاصيل محاولات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للتدخل في الأمور العملياتية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك محاولات منع دوريات الشرطة من حراسة قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة. ونشرت صحيفة هآرتس مقالاً بقلم جوش برينر بعنوان “كيف استولى وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير على الشرطة الإسرائيلية“. (13 يونيو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية
- حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من المخاطر التي يشكلها استخدام شاحنة المساعدات الإنسانية كغطاء للعمليات العسكرية، كما دعت المجتمع الدولي إلى محاسبة سلطات الاحتلال على أعمالها. (10 يونيو 2024)
- قال مركز غيشاه إن محكمة العدل العليا الإسرائيلية أوعزت إلى الحكومة بشرح سبب عدم تصرفها لزيادة إمدادات المساعدات وتسهيل توزيعها على السكان المدنيين في قطاع غزة. يأتي هذا الإجراء في أعقاب التماس قدمه غيشاه إلى جانب عدالة، و 3 مؤسسات حقوقية أخرى، يطالب المحكمة العليا الإسرائيلية بأن تأمر الدولة بتمكين الوصول إلى جميع المساعدات الإنسانية، وتسهيل توزيعها في غزة، وتوفير احتياجات السكان المدنيين تماشيا مع التزامات إسرائيل كقوة احتلال وكطرف في الأعمال العدائية. (10 يونيو 2024)
- دعا مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مسلطًا الضوء على المذبحة الأخيرة في مخيم النصيرات، حيث أدان التجاهل المنهجي لإسرائيل لحياة المدنيين، مشيراً إلى التباين الواضح مع فترة وقف إطلاق النار السابقة التي شهدت تحرير الرهائن دون وقوع ضحايا مدنيين. أكد المركز أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة تسببت في معاناة مدنية هائلة وكانت غير مجدية في حل أزمة الرهائن. وأكد أنه يجب على المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا، أن توقف الدعم العسكري لإسرائيل لمنع المزيد من فقدان الأرواح الفلسطينية. (10 يونيو 2024)
- نشر مركز العودة الفلسطيني تقريرًا بعنوان: “المقابر الجماعية في قطاع غزة – أول إبادة جماعية في العالم تبث مباشرة وسط صمت دولي“. وأوضح المركز أن التقرير قدم أدلة على جرائم حرب ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين. ووثق انتشال مئات الجثث التي تظهر عليها علامات التعذيب والإعدام والتشويه. (11 يونيو 2024)
- نشر مركز دياكونيا تقريراً بعنوان: “شرعية القيود المفروضة على حريات التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات في الأرض الفلسطينية المحتلة“. حيث درست المنظمة شرعية التدابير التقييدية التي تطبقها إسرائيل في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، والتي حدت من ممارسة حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع في ضوء التزامات إسرائيل بموجب قانون الاحتلال والقانون الدولي لحقوق الإنسان. (12 يونيو 2024)
- نشر معهد التفاهم في الشرق الأوسط ورقة ملخصة تتناول معلومات أساسية حول مشروع الاستيطان الإسرائيلي (الضفة الغربية والقدس الشرقية). (13 يونيو 2024)
- قررت المحكمة العليا في بريطانيا منح الإذن لمنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بالتدخل في الطعن القانوني المستمر الذي تقدمه مؤسسة الحق وشبكة الإجراءات القانونية العالمية بشأن نقل المملكة المتحدة أسلحة إلى إسرائيل. وقالت منظمة العفو الدولية بهذا الصدد: “إن استمرار المملكة المتحدة في بيع مكونات معدات مثل طائرات F-35 الأمريكية الصنع، على الرغم من الخطر الواضح المتمثل في إمكانية استخدام إسرائيل لها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، هو بمثابة استهزاء بقواعد تصدير الأسلحة الخاصة بالمملكة المتحدة، يجب وقفها بشكل عاجل.” (13 يونيو 2024)
- رحب مركز المدنيين في الصراع (CIVIC) باعتماد مجلس الأمن التابع قرارا دعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وحث المركز جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على استخدام نفوذها لوقف التصعيد المستمر من خلال تعليق عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية. (14 يونيو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت EJIL:Talk! مقالًا لـ Enzo Cannizzaro بعنوان: “القصة الغريبة لقبول دولة فلسطين “المشروط” في الأمم المتحدة“. (11 يونيو 2024)
- نشرت مؤسسة القرن مقالاً للكاتبة لانا طاطور بعنوان “الفلسطينيون يريدون التحرير وليس الاعتراف“. (12 يونيو 2024)
- نشرت Charity & Security Networkمقالًا لـ كاتين ليبهارت مساد بعنوان: “المساءلة بموجب القانون الدولي الإنساني: العواقب القانونية لمنع المساعدات الإنسانية في غزة“. (13 يونيو 2024)
- نشرت صحيفة الغارديان مقالاً بقلم كينيث روث بعنوان “على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الغارة الإسرائيلية لإنقاذ الرهائن“. (13 يونيو 2024)
- نشرت World Politics Review مقالًا لـياسر خضري عنوان: “من أجل محاسبة إسرائيل والدفاع عن المجتمع المدني الفلسطيني“. (14 يونيو 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلنت مؤسسة المجلس العربي عن منحة لبرنامج “تطوير مهارات ناشطي حقوق الإنسان في التوثيق القانوني وآليات التقاضي الاستراتيجي” الذي سيعقد في سراييفو – البوسنة في أكتوبر يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الناشطين في حقوق الإنسان من خلال ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية مكثفة وجلسات تفاعلية مع خبراء. يتضمن البرنامج أيضاً فرصة التطوع مع الفريق الحقوقي في مؤسسة المجلس العربي لمدة ستة شهور والمشاركة في المؤتمر السنوي حول مستقبل الديمقراطية في المنطقة. تتحمل المؤسسة تكاليف الحضور والمشاركة. للتسجيل، هنا، قبل 01-07-2024. (10 يونيو 2024)