أدانت مؤسسة الحق هدم إسرائيل لممتلكات الفلسطينيين في خربة “حمصة الفوقا”، والذي يشكل انتهاكاً جسيماً لاتفاقية جنيف الرابعة، وقالت الحق تعقيباً على الهدم: “يدلل توقيت هذا الهجوم على تكريس سلطات الإحتلال الإسرائيلي لجهودها في توظيف المرحلة الانتقالية الفاصلة بين إدارة “ترامب” وإدارة “بايدن” والاستفادة القصوى منها لتصعيد وتدشين وترسيخ النشاط الاستعماري الاستيطاني عن طريق فرض “وقائع على الأرض” تحتم التهجير القسري الممنهج للشعب الفلسطيني واستبداله بالمستوطنين الإسرائيليين”. وأكدت مؤسسة الحق على مسؤولية الشركات التجارية التي يتحتم عليها احترام حقوق الإنسان والعمل بحرص لتجنب أي انتهاك لحقوق الإنسان والتصدي لها، وفقاً لمبادئ الإرشادية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، وإرشادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للشركات متعددة الجنسيات. وأفادت الحق بأنها رصدت تواطؤ الشركات في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتورط شركات إسرائيلية ودولية في النشاط الاستيطاني غير الشرعي. ودعت الحق المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها، وشددت على ضرورة إيجاد عدالة ومساءلة دولية لإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا