دعا النائب الجمهوري الأمريكي لي زيلدين، إدارة التعليم الأمريكي إلى التحقيق مع عدد من مدرسي المدارس العامة في مدينة نيويورك ممن اتهمهم بتلقين الأطفال مواداً معادية لإسرائيل. حيث أرسل زيلدين خطابًا إلى إدارة التعليم الفيدرالية ونظيرتها في مدينة نيويورك يستنكر فيه الوضع ويحث الإدارات على “بذل كل ما في وسعها لمحاربة معاداة السامية ومعاداة إسرائيل في المدارس العامة”. وتأتي دعوة زيلدين للتحرك في أعقاب إعراب مجموعة “معلمي نيويورك من أجل فلسطين” عن تضامنها مع “المعلمين والطلاب الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الأراضي المحتلة، وكذلك داخل حدود إسرائيل” ، واعترافها بالتحديات التي يواجهونها نتيجة “السياسة الإسرائيلية بالتطهير العرقي للفلسطينيين.” وقال زيلدين أن “استخدام الخطاب المعادي لإسرائيل في مدارس أطفالنا لن يؤدي إلا إلى تشجيع الهجمات المعادية للسامية والنقد اللاذع في جميع أنحاء بلادنا”. وأشار إلى أن الأمر التنفيذي لعام 2019 الذي وقعه الرئيس ترامب يلزم إدارة التعليم ومكتب الحقوق المدنية “بالتحقيق واتخاذ إجراءات حاسمة إذا ما تم إثبات حالة معاداة للسامية”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا
