– في مثل هذا اليوم من عام 1979، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم (90/34)، تشجب فيه استمرار إسرائيل برفض السماح للجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان لسكان الأراضي المحتلة بدخول الأراضي المحتلة. وتشجب استمرار إسرائيل وتماديها في انتهاك اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب ل عام1949، وغيرها من الصكوك الدولية المنطبقة في هذا الصدد. وتدين بوجه خاص الانتهاكات التي تعتبرها الاتفاقية المذكورة “حالات خرق خطير” لأحكامها. تقرر أن جميع ما اتخذته إسرائيل من تدابير وإجراءات من هذا القبيل في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام1967 ليست لها أي صحة قانونية وتشكل عائقا خطيرا في وجه الجهود الرامية الى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
– أما في عام 1985، فأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم (96/40)، تعرب فيه عن تقديرها للجنة الخاصة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف لما بذلته من جهود في أداء المهام التي أسندتها إلها الجمعية العامة، وتطلب من اللجنة أن تبقي الحالة المتعلقة بقضية فلسطين قيد الاستعراض، وكذلك تنفيذ برنامج العمل لإعمال الحقوق الفلسطينية، وترجو من اللجنة أن تواصل تعاونها مع المنظمات غير الحكومية في مجال إسهامها في العمل على رفع مستوى الوعي الدولي بالحقائق المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وترجو من إدارة شؤون الإعلام أن تقوم، بتعاون وتنسيق كاملين مع اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمواصلة برنامجها الإعلامي الخاص المتعلق بقضية فلسطين لفترة السنتين 1986-1987، وان تقوم ضمن جملة أمور، ينشر المعلومات المتعلقة بمختلف أنشطة منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة بقضية فلسطين.