اللقاء العاشر ضمن ملتقى القانونيين من أجل فلسطين: آفاق قضية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية : ما التالي؟
المعلومات الأساسية
- الزمان: يوم الأحد، 22 أغسطس/آب 2021
- وقت اللقاء: من الساعة 7:00 – 8:30 مساء (بتوقيت القدس) الساعة 17:00-18:30 (بتوقيت لندن)
- رسوم التسجيل: مجاناً – خاص بأعضاء ملتقى القانونيين من أجل فلسطين (لست عضواً في الملتقى؟ سجل الآن عبر المعلومات أدناه)
- المكان: عبر الإنترنت – سوف يتم تزويد المسجلين برابط للحضور والمشاركة.
- آخر موعد للتسجيل: يوم السبت، 21 أغسطس/آب 2021.
- لغة اللقاء: الإنجليزية، مع توفر ترجمة فورية للعربية.
عن موضوع اللقاء: آفاق فلسطين الجنائية الدولية
في مارس/آذار 2021 أعلنت المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في فلسطين، بعد أن قررت الدائرة التمهيدية للمحكمة أن لديها اختصاصاً للتحقيق في الجرائم المرتكبة في فلسطين، بشكل محدد، في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. جاء هذا القرار بعد اثني عاشر عاماً من أول توجه لفلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مسؤولين إسرائيلين متورطين في ارتكاب جرائم حرب معتقد بارتكابها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. و تباينت ردود الفعل الدولية بين مرحبين بقرار فتح التحقيق واعتبروها خطوة جريئة وإيجابية نحو تحقيق العدالة الدولية، وبين هجومٍ حاد وصل حد اتهام المحكمة بمعاداة السامية.
وجاء القرار على أعتاب انتهاء ولاية المدعية العامة فاتوا بنسودا، وبدء ولاية المدعي العام الجديد، البريطاني كريم خان. وفي ظل التحديات الكبرى التي تواجهها هذه القضية التي يبدو بأن لها طابعاً استثنائيا، برزت تخوفات وتساؤلات عديدة حول مستقبل وآفاق قضية فلسطين لدى المحكمة الجنائية الدولية.
في هذا اللقاء نسعى لإثارة نقاش مع خبرائنا حول هذا الموضوع، ونحاول الإجابة على الأسئلة التالية (وغيرها):
- ما هو السيناريو الواقعي المتأمل من المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بقضية فلسطين؟
- ما هي السيناريوهات الأسوأ للقضية؟ وكيف يمكن تجنبها والتعامل معها؟
- ما هي العوائق التي ستواجه المحكمة عند بدء التحقيق؟ وهل هناك سبل قانونية للتغلب عليها؟
- ما هي القضايا المحتمل أن ترّكز عليها المحكمة؟
- هل سيقتصر التحقيق على جرائم الحرب أم سيضاف إليها الجرائم ضد الإنسانية (مثل الأبارتايد)؟
- ما هو الدور المتأمل فلسطينياً ودولياً من أجل تسهيل سير التحقيقات؟
- هل هناك وسائل قانونية للضغط على السلطات الإسرائيلية للسماح بالتحقيق في الأراضي المحتلة؟
ضيوف اللقاء: آفاق فلسطين الجنائية الدولية
لمناقشة هذا الموضوع يستضيف ملتقى القانونيين من أجل فلسطين الخبيرين:
- د. عائشة البصري: كاتبة وإعلامية مغربية، ومستشارة دولية في مجال حقوق الإنسان. د.البصري هي دبلوماسية سابقة بالأمم المتحدة لمدة 13 عاماً (2000-2013)، وباحثة سابقة في مركز دراسات المخيال في مدينة شامبري بفرنسا. وهي حاصة على جائزة رايدنهاور الأمريكية لكاشفي الحقيقة عام 2015. اكتسبت د.البصري خبرتها في المحكمة الجنائية الدولية من خلال تعاونها مع المحكمة بشأن دارفور ولقائها بكبار موظفيها بمن فيهم المدعية العامة السابقة فاتو بنسودا. ولدى د.عائشة عدة دراسات منشورة حول المحكمة الجنائية الدولية وفلسطين.
- بيرس كلانسي: قانوني وباحث دكتوراة في مجال القانون الدولي لدى المعهد الإيرلندي لحقوق الإنسان التابع لجامعة إيرلندا الوطنية. وهو باحث قانوني سابق في قسم تحقيقات المحكمة الجنائية والقانون الدولي الجنائي في منظمة الحق الفلسطينية. ساهم كلانسي في كتابة عدة تقارير وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية حول حالة فلسطين، ولديه عدة أبحاث أكاديمية وقانونية منشورة حول موضوع قضية فلسطين في الجنائية الدولية.
وتدير اللقاء:
إيمان زعيتر: باحثة وحقوقية فلسطينية، ومسؤولة ملتقى القانونيين من أجل فلسطين. تحمل زعيتر درجة الماجستير في الحوكمة العالمية (قسم العلوم السياسية) من جامعة غوثنبيرغ (السويد) ودرجة البكالوريوس في حقوق الإنسان من جامعة مالمو. عملت زعيتر مع عدة منظمات حقوقية في جنيف، منها: المرصد الأورومتوسطي، مركز جنيف للعدالة، ومجموعة منّا للحقوق. وشغلت عدة أدوار أهمها باحث رئيسي، ومنسّق، وممثل لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.