المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 257
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
1 – 7 ديسمبر/كانون الأول 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- أعلنت وكالة الأونروا، عن تعليق إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، المعبر الرئيسي للمساعدات إلى غزة، بسبب الأوضاع الخطرة وانعدام الإيصال الآمن للمساعدات وضمان سلامة الموظفين. وأكدت الوكالة أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة وضمان سلامة الإمدادات تقع على عاتق إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال. (1 ديسمبر 2024)
- قال المنسق الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، أن أربعة من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في غزة جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفتهم في خان يونس. وأكد أن استمرار قتل العاملين الإنسانيين يعد انتهاكا غير مقبول للقانون الدولي ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني الكارثي. (1 ديسمبر 2024)
- في البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 45، أدان المجلس استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأدان الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والتي اعتبرها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، بما في ذلك القتل الجماعي للمدنيين من النساء والأطفال وتدمير البنية التحتية والمرافق الطبية والتعليمية. (1 ديسمبر 2024)
- صرح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل 20 يناير 2025، وهو موعد توليه منصب الرئاسة، فسيكون هناك “عواقب وخيمة”في الشرق الأوسط. وأكد أن المسؤولين عن عمليات الاختطاف “سيتعرضون لضربات لم يشهدها التاريخ الأمريكي”. (2 ديسمبر 2024)
- تعقيباً على تصريح وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون بأن حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة، قال السيناتور الأمريكي برني ساندرز، إن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون من خلال تجويع المدنيين وقتل عشرات الآلاف منهم. وأعرب عن أمله في أن يعبر المزيد من القادة العسكريين الإسرائيليين عن موقفهم ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية في غزة. (2 ديسمبر 2024)
- ناقش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، والعمليات العسكرية الإسرائيلية التي أوقعت خسائر بشرية واسعة ودماراً غير مسبوق. ودعا المؤتمر إلى زيادة فورية وفعالة للمساعدات الإنسانية، ودعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، كما شدد على ضرورة احترام إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني. (3 ديسمبر 2024)
- في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، حثت أمينة محمد، في كلمة بالنيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي على دعم جهود إيصال الإغاثة الضرورية إلى غزة، مشدداً على أهمية بناء أساس لسلام مستدام، مؤكدا بأن الإنسانية تخضع للاختبار. كما أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الفلسطينيين يعيشون “كابوساً مرعباً”، أوضح أن الأونروا، رغم فقدان 249 من موظفيها، تمثل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، محذراً من تطبيق تشريعات الكنيست لإنهاء عملياتها. كما أفاد بأن غزة تواجه وباءً للإعاقة، حيث أنه، قبل الحرب، كانت واحدة من كل خمس أسر تضم شخصًا من ذوي الإعاقة، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن واحداً من كل أربعة مصابين خلال الحرب الحالية يعاني من إصابات غيرت حياتهم، ويحتاجون إلى خدمات تأهيل عاجلة. (2-3 ديسمبر 2024)
- حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من أن غزة تشهد انهياراً كاملاً في ظروف الحياة الأساسية، حيث يواجه المدنيون صعوبة في الحصول على المياه، والغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية. وأكد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية لممارسة ضغط فعال على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين، وأشار إلى أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية، مع ضرورة تحرك الدول لوقف الهجمات ضد غزة. (2 ديسمبر 2024)
- أفادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، تلقيها تقارير مؤلمة عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات عسكرية واعتداءات في شمال الضفة الغربية. وأضافت أنها تتحقق من التقارير التي تتحدث عن اعتقال أو قتل مدنيين، بما في ذلك أفراد من الطاقم الطبي. وفي الوقت ذاته، أشارت إلى استمرار الهجمات على المدنيين في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء وغيره من الإمدادات الأساسية. وأكدت على دعوة محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى سحب قواتها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أنه حان الوقت لأن تنشر الأمم المتحدة وجوداً وقائياً لحماية الفلسطينيين ومنع المزيد من الأذى الذي يتعرضون له. (3 ديسمبر 2024)
- أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريراً يُحذر فيه من النقص الحاد في الإمدادات الطبية والمواد الاستهلاكية، مما يعوق قدرة قطاع غزة على توفير الرعاية الصحية الأساسية. ووفقًا للتقرير، فإن وكالة الأونروا حذرت من أن 60 دواءً على الأقل ستنفذ من مرافقها الصحية بحلول نهاية العام. (3 ديسمبر 2024)
- اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قرارين بشأن فلسطين، أولهم قرار “التسوية السلمية لمسألة فلسطين”(A/79/L.23)، الذي طالب بإلتزام عاجل بعملية السلام في الشرق الأوسط ودعا إسرائيل، القوة المحتلة، إلى الامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك وقف جميع الأنشطة الاستيطانية وإخلاء المستوطنين من الاراضي الفلسطينية المحتلة. كما تم اعتماد قرار “قسم حقوق الفلسطينيين في الأمانة العامة”A/79/L.24))، الذي طلب من الأمين العام مواصلة توفير الموارد لضمان استمرار قسم حقوق الفلسطينيين في أداء مهامه. (3 ديسمبر 2024)
- دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى استمرار تقديم الدعم الكافي لخطط الاستجابة الإنسانية للاجئين والنازحين الفلسطينيين، وضرورة مواصلة الدعم لوكالة الأونروا لكي تتمكن من أداء مهامها، ورفضت أي محاولات لإنهاء أو تقليص دورها أو تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين أو تصفية قضيتهم. (3 ديسمبر 2024)
- استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناءً على طلب من رؤساء المجموعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز. وقال رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ، إن مجلس الأمن فشل في أداء دوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، مطالباً الجمعية العامة بالقيادة في معالجة الوضع الفلسطيني. (4 ديسمبر 2024)
- شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على رفضها القاطع للتهجير القسري لسكان غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية من قبل إسرائيل، وأكدت على ضرورة حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة إلى ديارهم، ورفض محاولات تصفية وكالة الأونروا. (4 ديسمبر 2024)
- ذكرت صحيفة The Guardian أن أستراليا قد انحرفت عن الموقف التقليدي للولايات المتحدة وقررت دعم قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حيث صوتت مع 156 دولة أخرى في الأمم المتحدة للمطالبة بإنهاء “الوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن”. وقال سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة إن بلده ستدعم القرار الذي يحمل عنوان “التسوية السلمية للقضية الفلسطينية”، للمرة الأولى منذ عام 2001، ليعكس الرغبة في “الزخم” الدولي نحو تحقيق حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين. (4 ديسمبر 2024)
- أعلنت وكالة الأونروا أن الأسر في دير البلح ومناطق أخرى في قطاع غزة لا تزال تعاني من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الهجمات المستمرة، حيث يتم تهجيرهم بشكل متكرر ويبحثون عن مأوى في مدارس الأونروا المكتظة والخيام المؤقتة، مع صعوبة في الوصول إلى الاحتياجات الأساسية. وأكدت الأونروا أن هناك حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار الفوري وتوفير الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة. في حين أشارت الوكالة إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية في حملتها التضليلية ضدها، باستخدام إعلانات تجارية تشمل اللوحات الإعلانية في عدة مدن حول العالم وإعلانات مدفوعة عبر جوجل على مواقع الإنترنت. (4 ديسمبر 2024)
- أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة تعرض للاستهداف، ما أدى إلى وقوع إصابات، ودعا غيبريسوس إلى ضرورة حماية العاملين في القطاع الصحي، والمرضى، والمرافق الصحية، مشددًا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري. وأوضح غيبريسوس أن ما لا يقل عن 12,000 مريض في غزة ما زالوا بحاجة إلى الإجلاء الطبي للبقاء على قيد الحياة. (4-5 نوفمبر 2024)
- قدم السيناتور الأمريكي توم كوتون مشروع قانون يهدف إلى إزالة كل الإشارات إلى “الضفة الغربية” من الوثائق الرسمية الأمريكية واستبدالها بـ “يهودا والسامرة”، مشيراً إلى أن هذه التسمية تتماشى مع الحقوق التاريخية والدينية لإسرائيل على الأراضي. (5 ديسمبر 2024)
- أكدت بولندا التزامها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرات التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يؤاف غالانت. وأوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية البولندية، أندجيه شيجنا، أن وارسو مستعدة لدعم قرارات المحكمة، مشيرًا إلى أن الحصانة التقليدية لرؤساء الدول لا تنطبق هنا. (6 ديسمبر 2024)
- قررت المحكمة العليا الأمريكية النظر في قانون يسمح للأمريكيين المتضررين من “أعمال إرهابية” بمقاضاة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للحصول على تعويضات في المحاكم الأمريكية. وتتمحور القضية حول مدى انتهاك القانون لحق الإجراءات القانونية بموجب التعديل الخامس للدستور الأمريكي من خلال فرض اختصاص المحاكم الأمريكية على المجموعات الفلسطينية. (6 ديسمبر 2024)
- أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن “الكارثة التي حلت بغزة لا تقل عن انهيار كامل لإنسانيتنا المشتركة”. وأكد أن هذا الكابوس يجب أن يتوقف، مشددًا على أنه لا يجوز لنا أن نستمر في تجاهل ما يحدث. (7 ديسمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من خطورة الدعوات العنصرية الإسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى التعامل معها بجدية والتدخل الفوري لوقف تنفيذها. كما حملت الوزارة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرين محمد إدريس ومعاذ ريان داخل سجون الاحتلال، وطالبت الهيئات الدولية بالتحرك العاجل لحماية الأسرى ووقف الجرائم المستمرة بحقهم، بما في ذلك التعذيب، الإهمال الطبي، الجرائم الجنسية، والقتل العمد. (1 ديسمبر 2024)
- أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة تصريحات الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير التي وصف فيها الأذان بـ”الضوضاء”، بالإضافة إلى قراره الاستيلاء على مكبرات صوت المساجد داخل أراضي الخط الأخضر. وأكد المجلس أن هذه الإجراءات تمثل اعتداءً صارخاً على حرية العبادة. (1 ديسمبر 2024)
- أدانت الخارجية الفلسطينية، تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء وتركها لأوقات طويلة في الطرقات، معتبرة إياه انتهاكاً سافراً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. (2 ديسمبر 2024)
- طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بفرض عقوبات دولية رادعة لوقف هجمات المستوطنين الإرهابية، محذرة من نتائج قرارات الحكومة الإسرائيلية التي تشجع ميليشيات المستوطنين على ارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم. واعتبرت الوزارة أن العقوبات التي فرضتها بعض الدول على المستوطنين المتطرفين غير كافية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد منظومة الاستيطان الاستعماري. (4 ديسمبر 2024)
- جددت وزارة الصحة الفلسطينية مناشدتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية، إضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتحرك العاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المنظومة الصحية، وحماية المرافق الصحية، وضمان إدخال الإمدادات الطبية، وإجلاء الجرحى لتلقي العلاج بشكل فوري. وشددت الوزارة على أن الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الوصف، مع انعدام البيئة الصحية، وشح المياه الصالحة للشرب، والوقود، والكهرباء، والغذاء. ويعمل حالياً 17 مستشفى فقط من أصل 36 وبإمكانات محدودة، وهي مهددة بالتوقف الكامل. كما خرجت معظم مراكز الإسعاف والرعاية الصحية عن الخدمة، واستشهد حتى الآن 1050 كادراً صحياً، ودمرت 136 مركبة إسعاف. (5 ديسمبر 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعليمات للشرطة الإسرائيلية بحظر بث الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد، مؤكداً أنه فخور بتطبيق هذه السياسة التي تهدف إلى إنهاء “الضجيج غير المعقول” الذي تسببه المساجد، والذي يعتبره تهديداً للمواطنين الإسرائيليين. ووفقاً للسياسة الجديدة، يحق للشرطة دخول المساجد ومصادرة معدات مكبرات الصوت إذا تم استخدامها، كما ستفرض غرامات على المساجد التي تبث الأذان. (1 ديسمبر 2024)
- أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون قيام الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المتطرفين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعون إلى طرد الفلسطينيين من شمال غزة وإعادة تأسيس المستوطنات اليهودية هناك. (1 ديسمبر 2024)
- صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أنه يعمل على التنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشجيع هجرة سكان غزة من القطاع. وأضاف بأن نتنياهو أصبح أكثر انفتاحاً على فكرة تحفيز هجرة سكان غزة، بعد أن كان هناك اعتراضات على هذا الموقف في السابق. كما جدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، دعوته إلى احتلال قطاع غزة وإقامة المستوطنات فيه، مؤكداً معارضته لأي اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. (2 ديسمبر 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية الانتقادات الأوروبية بشأن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، زاعمة بأن الحكومة الإسرائيلية تسهل دخول المساعدات ولا تفرض أي قيود على كميتها. وادعت بأن المنظمات الدولية فشلت في توزيع المساعدات بسبب السرقات التي تقوم بها عصابات مسلحة تدعمها حركة حماس. (3 ديسمبر 2024)
- صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأنه يسعى لإغلاق الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع المسؤولة عن الشؤون المدنية في الضفة الغربية كجزء من خطة ضم المنطقة وتطبيع كامل للسيطرة الإسرائيلية. وأكد أن الحكومة الإسرائيلية ترى “فرصة عظيمة” لتحقيق ذلك مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيراً إلى بدء العمل على إعداد خطة إدارية لتنفيذ هذا المشروع بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. (5 ديسمبر 2024)
- أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مصادرة 24,000 دونم (حوالي 5,930 فدانًا) من أراضي الضفة الغربية المحتلة وتصنيفها كـ”أراضي دولة”، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى “خلق تسلسل استيطاني وبناء احتياطات أراضٍ لتطوير المستوطنات والبنية التحتية والطرق، وتعزيز الاستيطان ومنع إقامة دولة فلسطينية” (6 ديسمبر 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية:
- كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن خطة ميدانية للاستيطان في الضفة الغربية، تهدف إلى إنشاء أربع مستوطنات جديدة، وتوسيع صلاحيات المجالس الإقليمية الاستيطانية، إلى جانب تطبيق القانون الإسرائيلي على المناطق الفلسطينية، وإلغاء السلطة الفلسطينية لصالح سلطات محلية تحت إدارة إسرائيلية، مع إنشاء مدن جديدة للمستوطنين الإسرائيليين في مواقع استراتيجية، مع خطط لنقل إسرائيليين إلى المنطقة ضمن فترة ولاية ترامب الثانية. (1 ديسمبر 2024)
- وفقاً لصحيفة Mondoweiss، كشفت وثائق مسربة عن تعاون بين محامين بريطانيين من منظمة محامو المملكة المتحدة من أجل إسرائيل والحكومة الإسرائيلية لمواجهة تقارير حقوق الإنسان الصادرة عن منظمات مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية. كما شمل التعاون إعداد مذكرات قانونية للطعن في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بالنظر في الجرائم المرتكبة في فلسطين. (1 ديسمبر 2024)
- كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي قام بتوسيع وجوده في وسط غزة في الأشهر الأخيرة، حيث هدم أكثر من 600 مبنى لإنشاء منطقة عازلة، ووسع شبكة من القواعد العسكرية المحصنة. وأظهرت الصور الجوية أن هذه التحصينات تشمل أبراج اتصالات وخنادق دفاعية، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تكون بصدد فرض سيطرة طويلة الأمد على المنطقة. (2 ديسمبر 2024)
- أفاد موقع “Drop Site” بأن شركة “ليبي للبناء” الإسرائيلية، التي تختص في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، تعمل الآن في شمال قطاع غزة، حيث تقوم بتنفيذ أعمال هدم في بلدة بيت لاهيا بالقرب من الحدود الشمالية للقطاع، وذلك بعد زيارة قام بها وزير الإسكان الإسرائيلي لمناطق بالقرب من غزة بهدف “استكشاف” مواقع لإعادة الاستيطان. (2 ديسمبر 2024)
- بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، سلط مركز الميزان لحقوق الإنسان الضوء على التحديات والصعوبات الجسيمة التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في غزة، حيث يعانون من عراقيل متزايدة في الوصول إلى الرعاية الصحية، والأجهزة المساعدة، والخدمات الأساسية.داعياً إلى تحرك دولي عاجل لوقف الحرب في غزة، وتوفير وسائل إعادة التأهيل والتنقل والرعاية الطبية والاحتياجات الأساسية، وذلك من خلال فرض حظر فوري على توريد الأسلحة إلى إسرائيل لوقف هجماتها، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. (3 ديسمبر 2024)
- أصدرت منظمة “بتسيلم” تقريراً جديداً بعنوان: “بلا رسن: تنكيل الجنود بالسكان الفلسطينيّين وسط مدينة الخليل”، وثق شهادات أكثر من 20 فلسطينياً تعرضوا خلال صيف 2024 لاعتقالات عشوائية من الشوارع أو نقاط التفتيش أو منازلهم، وتعرضوا لاعتداءات جسدية شديدة. وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، يولي نوفاك: “قام الجنود باعتقال أشخاص عشوائياً واعتدوا عليهم بالضرب، حتى فقد البعض وعيه، كأن ذلك أمر روتيني. وتكشف الشهادات عن أنماط صادمة من السلوك العنيف، نتيجة لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم بقيادة الحكومة الإسرائيلية. هذا يتجاوز الحوادث الفردية ليشكل نمطًا منهجيًا”. (3 ديسمبر 2024)
- حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن رعاية المرضى في غزة مهددة بشكل كبير مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع، وذلك في ظل انخفاض حاد في وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي وصل إلى أدنى مستوى له منذ أشهر. (4 ديسمبر 2024)
- قالت منظمة GLAN أن الحكومة البريطانية ملزمة باتخاذ قرار جديد بشأن صادرات طائرات إف-35 الحربية. حيث أكدت الحكومة البريطانية، في رد على رسالة من المنظمة، أنها تقوم بمراجعة قرارها السابق الذي سمح بتصدير مكونات طائرات إف-35 إلى إسرائيل. وقالت المنظمة إن القرار المعقول الوحيد الذي ينبغي أن تأخذ الحكومة في النهاية، هو وقف نقل أي أسلحة بريطانية تُستخدم من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين. (4 ديسمبر 2024)
- أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا تاريخيا يقول بأن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. ويوثق التقرير الأفعال التي تشمل القتل والتعذيب وفرض ظروف معيشية قاسية التي ترتكبها إسرائيل بهدف تدمير الفلسطينيين في القطاع. وطالبت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الأفعال، واعتبرت أن الدول التي تواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا السياق، لأنها قد تكون متواطئة في الإبادة الجماعية. كما دعت الدول التي تملك نفوذاً على إسرائيل إلى التحرك فوراً لإنهاء هذه الفظائع. (5 ديسمبر 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ بلال عرفان وعبد الله غالي وآخرون بعنوان: “منع وصول المساعدات الطبية الإنسانية إلى غزة حكم بالإعدام”. (1 ديسمبر 2024)
- نشرت Counter Punch مقالا لـ ارفيند ديلاورا بعنوان: “الصليب الأحمر الإسرائيلي يساهم في الفصل العنصري في الضفة الغربية”. (1 ديسمبر 2024)
- نشر المركز العربي واشنطن دي سي مقالا لـ مطانس شحادة بعنوان: “إغلاق الأونروا تمهيداً لإلغاء حق العودة للفلسطينيين”. (2 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقالاً بعنوان: “رجل سموتريتش من أجل تهويد القدس الشرقية”. (2 ديسمبر 2024)
- نشرت Haaretz مقال رأي بعنوان: “لا يمكن للسجون الإسرائيلية المخصصة لمعتقلي غزة أن تصبح ثقبًا أسود لانتهاكات حقوق الإنسان”. (2 ديسمبر 2024)
- نشرت The New Humanitarian مقالا تحقيقيا ل رايلي سباركس، هاجر حرب، عمر نبيل عبد الحميد، وإيريك ريدي بعنوان: “القتل المستهدف للمساعدات: كيف جوّعت إسرائيل السكان ونشرت الفوضى في شمال غزة”. (3 ديسمبر 2024)
- نشرت The Euro news مقالا لماريد جوين جونز بعنوان: “تدقيق الحقائق: أين تقف دول الاتحاد الأوروبي من مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو؟”. (3 ديسمبر 2024)
- نشرت CNN مقالاً تحليلياً لـ تيم ليستر بعنوان: “مذكرة توقيف نتنياهو تختبر التزام الغرب بالقانون الدولي”.(4 ديسمبر 2024)
- نشرت Mondoweiss مقالاً لـ مايلز هاو بعنوان: “الإبادة الجماعية كعمل خيري: نظرة نقدية على منظمة المزراحي في كندا”.(4 ديسمبر 2024)
- نشرت CounterPunch مقالاً للكاتب جون ويتبيك بعنوان: “طلب مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في توقيت استراتيجي”. (5 ديسمبر 2024)
- نشرت The New York Review مقالا لـ جيمس جولدستون وأرييه نير بعنوان: “المحكمة الجنائية الدولية: الأساطير والحقائق”. (6 ديسمبر 2024)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- ألغت جامعة لايبزيغ في ألمانيا محاضرة كان من المقرر أن يلقيها المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس بعنوان “حرب 1948 والجهاد”، وذلك بعد احتجاجات من الطلاب الذين وصفوا تصريحات سابقة له بأنها “مهينة وعنصرية”. وأوضحت الجامعة أن المحاضرة كانت مخصصة لنقاش نقدي ضمن سلسلة عن معاداة السامية، لكنها ألغيت لأسباب تتعلق بمعارضة الطلاب ومخاوف أمنية. من جهته، وصف موريس القرار بـ”المخزي” و”استسلام للضغوط”. (1 ديسمبر 2024)
- قرر مجلس إدارة بنك النرويج استبعاد وإنهاء استثماراته من شركة “بيزك” الإسرائيلية، وذلك بسبب مساهمتها في انتهاكات خطيرة لحقوق الأفراد في سياق الحرب والصراع، ما يشكل خطراً غير مقبول وفقاً للمبادئ التوجيهية لصندوق التقاعد الحكومي العالمي. (3 ديسمبر 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلن مركز CUCI للتعاون الدولي بجامعة بارما، إيطاليا عن إطلاق منحتين بحثيتين بعنوان: “منح بحثية للشباب الباحثين من جامعات قطاع غزة”، حيث تستمر كل منحة لمدة 12 شهراً بقيمة إجمالية قدرها 24,500 يورو لكل منحة. سيتم اختيار الباحثين من خلال عملية مقارنة تعتمد على تقييم المؤهلات وإجراء مقابلة شخصية. يبدأ التقديم في 15 نوفمبر 2024 وينتهي في 14 ديسمبر 2024 الساعة 11:30 مساءً.