المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 263
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
12 – 18 يناير/كانون الثاني 2025
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى، نور خاروف، أروى عبدالمنعم ، كمال حشايكة
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
مراسيم وقرارات و مواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية:
- ناشد منسق الأمم المتحدة في فلسطين، مهند هادي، جميع الأطراف بإنهاء الحرب في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من الدمار. وأكد هادي، من غزة، على ضرورة حماية الكنائس والمساجد والمدنيين والبنى التحتية المدنية، مشدداً على أن إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار هما السبيل الوحيد لتحقيق هذه الحماية. (12 يناير 2025)
- أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، أن العاصمة أوسلو ستستضيف الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين في الشرق الأوسط. ويهدف الاجتماع إلى تنفيذ المبادرة التي أطلقتها النرويج، والاتحاد الأوروبي، والمملكة العربية السعودية خلال أسبوع الأمم المتحدة رفيع المستوى في سبتمبر 2024، والتي تسعى لتحديد خطوات ملموسة نحو تحقيق حل الدولتين. وأكد إسبن بارث إيدي، وزير الخارجية النرويجي على أهمية العمل من أجل إنهاء الحرب وتقديم حل دائم للصراع، وشدد على ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية والتخطيط لإعادة بناء غزة تحت قيادتها. (13 يناير 2025)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الحيوية للفلسطينيين في قطاع غزة. ودعا المكتب السلطات الإسرائيلية مجدداً إلى السماح بتوصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى جميع أنحاء القطاع بشكل آمن وسريع وواسع النطاق، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية هناك. وأشار أوتشا إلى أن تم السماح فقط بسبع من أصل 22 حركة إنسانية مخططة من قبل الأمم المتحدة. (13 يناير 2025)
- حث خبراء أمميون مستقلون السلطة الفلسطينية على إنهاء حظرها لقناة الجزيرة فوراً، مؤكدين أهمية ضمان حرية العمل لجميع الصحفيين المحليين والدوليين في الأرض الفلسطينية المحتلة. وقالو إن إغلاق قناة الجزيرة يعرقل حق الفلسطينيين في الحصول على المعلومات. واعتبروا أن حظر القناة بناءً على مزاعم غامضة وغير مؤكدة هو محاولة لإسكات الانتقادات غير المريحة ومنع التدقيق الدولي. (13 يناير 2025)
- قدمت كوبا إعلاناً بالتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، بين جنوب أفريقيا وإسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية، وذلك بموجب المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة. في إطار الإجراءات، تم دعوة كل من جنوب أفريقيا وإسرائيل لتقديم ملاحظاتهم بشأن إعلان كوبا، وفقًا للمادة 83 من قواعد المحكمة. (13 يناير 2025)
- قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن التشريع الإسرائيلي المرتقب يهدد بشكل خطير قدرة وكالة الأونروا على مواصلة دعمها للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكد لامي التزام بريطانيا القوي بدعم الوكالة، مشدداً على ضرورة أن تتحرك إسرائيل لمنع أي انهيار إضافي للعمليات الإغاثية في غزة. (14 يناير 2025)
- في رده على الاستئناف الذي قدمته إسرائيل بشأن اختصاص المحكمة، دعا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان القضاة إلى رفض الاعتراضات الإسرائيلية على مذكرات التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بشأن جرائم الحرب في غزة، مؤكداً أن المحكمة تملك الاختصاص القضائي بناء على نظام روما الأساسي الذي يتيح ملاحقة الجرائم الواقعة على أراضي الدول الأعضاء. (14 يناير 2025)
- طرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خطة لإدارة غزة ما بعد الحرب، مؤكداً أن إدارة بايدن ستسلم خريطة الطريق هذه لفريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح بلينكن أن الخطة تتضمن تشكيل بعثة أمنية مؤقتة تضم قوات أمنية من الدول الشريكة وموظفين فلسطينيين مختارين، إضافة إلى تدريب قوات أمن فلسطينية بقيادة السلطة الفلسطينية. وأكدت أن هذه الخطط ستكون مشروطة بإعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية بعد إجراء إصلاحات شاملة. كما شددت على ضرورة أن تلتزم الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل، بدعم هذه المبادرة لضمان الاستقرار ومنع عودة حماس، مع ضرورة استئناف العملية السياسية نحو تشكيل دولة فلسطينية مستقلة بناءً على شروط زمنية ومبنية على الواقع. وطالب إسرائيل بالتخلي عن أسطورة إمكانية تنفيذ الضم الفعلي للضفة الغربية من دون تكاليف أو عواقب على ديمقراطيتها أو مكانتها أو أمنها. (14 يناير 2025)
- صرح وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، عن دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقية تؤدي إلى وقف العدوان على غزة وتسمح بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة. وأكد الصفدي ضرورة استمرار وكالة الأونروا في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، مشددًا على أنه لا جهة أخرى قادرة على القيام بهذا الدور. من جانبه، أكد راسموسن على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام المستدام في المنطقة. كما أعرب عن قلقه من القرارات التي تهدد عمل الأونروا، مؤكدًا رفض الدنمارك لأي خطوة توقف عملها في غزة. (14 يناير 2025)
- قال مكتب الأمم المتحدة لتدنسيق الشؤون الإنسانية إن الأيام الخمسة الماضية شهدت هجمات مستمرة على ملاجئ النازحين في غزة، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة في مناطق مثل جباليا البلد وخان يونس. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض جهود الأمم المتحدة للوصول إلى المناطق المحتاجة بالمساعدات الحيوية. (14 يناير 2025)
- أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحديثاً للوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن أزمة الوقود تواصل تهديد تشغيل الخدمات الصحية الأساسية، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي ووحدات العناية المركزة وأجهزة غسيل الكلى، كما أن مرافق المياه والصرف الصحي قد تتوقف تماماً إذا لم يتم توفير الوقود الإضافي بشكل عاجل. (14 يناير 2025)
- صرح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، بأن قانونين يهدفان إلى إنهاء عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيدخلان حيز التنفيذ قريباً، وهو ما يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وقال لازاريني إن الأونروا ستواصل تقديم المساعدة الطارئة والتعليم والرعاية الصحية الأولية من قبل موظفيها المحليين، رغم المخاطر الكبيرة التي يواجهها هؤلاء في بيئة العمل المعادية. (15 يناير 2025)
- أعلنت قطر، ومصر، والولايات المتحدة عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يشمل تبادل المحتجزين والأسرى، إضافة إلى تحقيق تهدئة مستدامة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل اعتباراً من الأحد 19 يناير 2025. (15 يناير 2025)
- رحبت اللجنة الوطنية للأونروا في الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد خمسة عشر شهراً مما يصفه العديد من الخبراء بأنه إبادة جماعية. ودعت المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، إلى توفير الموارد والخدمات الضرورية للاجئين الفلسطينيين. واستعادة التمويل الكامل للأونروا، حتى التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم لمعاناتهم المستمرة منذ سبعة عقود. (15 يناير 2025)
- رحب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، ودعا إلى الوفاء بالتزامات الأطراف وتنفيذ الاتفاق بالكامل، وناشد الأطراف المعنية استغلال هذه الفرصة لإيجاد مسار سياسي مستدام نحو حل النزاع، مشيرًا إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن لكلا الشعبين. ورحب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، بإلاتفاق، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي، مؤكدا على أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين، والذي من المقرر عقده في يونيو/حزيران 2025 لتحقيق حل الدولتين. كما أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالاتفاق. (15 يناير 2025)
- رحبت اليونيسف بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في غزة، مشيرة إلى الخسائر الفادحة التي تكبدها الأطفال في غزة، حيث لقي ما لا يقل عن 14,500 طفل حتفهم، وأصيب الآلاف، كما تم فصل نحو 17,000 طفل عن ذويهم، ونزح مليون طفل من منازلهم. وأوضحت أن انهيار الخدمات الأساسية في غزة يزيد من خطر تفشي الأمراض ويعرض الأطفال للخطر، حيث يعمل أقل من نصف مستشفيات غزة، كما دمرت أو تضررت 95% من مدارس غزة. (15 يناير 2025)
- أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن على الإسرائيليين اتخاذ القرار بشأن نوع العلاقة التي يريدونها مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القبول بوهم أن الفلسطينيين سيرضون بأن يكونوا شعبًا غير معترف به ولا حقوق وطنية له. وأوضح بلينكن أن سبعة ملايين يهودي إسرائيلي ونحو خمسة ملايين فلسطيني يتشاركون نفس الأرض، وأنه لا يمكن لأي من الطرفين الرحيل عنها. (15 يناير 2025)
- رحب برنامج الأغذية العالمي بإعلان وقف إطلاق النار، وقال إنه يحتاج إلى 300 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة في القطاع خلال الأشهر الستة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحرب خلّفت أكثر من مليوني شخص يعتمدون كليًا على المساعدات الغذائية، وهم بلا مأوى وبدون دخل. وأكد على ضرورة فتح المعابر الحدودية وتمكين الفرق الإنسانية من التحرك بحرية وأمان عبر غزة. كما أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة أن الوكالات الإنسانية تعمل على تحشيد الإمدادات لتوسيع نطاق توزيع المساعدات في أنحاء قطاع غزة استعدادًا لوقف إطلاق النار. ودعا المسؤول الأممي توم فليتشر مجلس الأمن إلى استخدام قوته الجماعية لضمان استدامة وقف إطلاق النار. (16 يناير 2025)
- رحب ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف استجابته الإنسانية للتخفيف من المأساة. وكذلك رحبت جنوب افريقيا بالاتفاق. كما رحبت به فرنسا، داعية إلى تنفيذه واستدامته بشكل مطلق، وأن تبدأ أعمال إعادة الإعمار على الفور، بما في ذلك فتح جميع نقاط الوصول إلى غزة على الفور وتسهيل عمل المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية من قبل إسرائيل، وفقاً للقانون الدولي وأحكام محكمة العدل الدولية. كما دعت إلى اغتنام الفرصة لتحفيز عملية لا رجعة فيها من أجل التنفيذ الفعال لحل الدولتين. (16 يناير 2025)
- أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبركورن، أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة تتطلب 10 مليارات دولار على الأقل خلال الأعوام المقبلة. وقال إن تقييماً أولياً أظهر أنّ الأمر يتطلب “أكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال أول عام ونصف، وعشرة مليارات دولار خلال خمسة إلى سبعة أعوام”، مؤكداً أن “الاحتياجات هائلة”. (16 يناير 2025)
- أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة لغزة بقيمة 120 مليون يورو، تشمل دعم الأمن الغذائي والمأوى والرعاية الصحية. وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يمثل بارقة أمل رغم استمرار الوضع الإنساني القاتم في غزة. (16 يناير 2025)
- دافع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن قراره توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تبذل “أي جهد حقيقي” للتحقيق في هذه الاتهامات بنفسها، وأكد أن المحكمة تعمل كملاذ أخير، مشيراً إلى إمكانية إعادة القضية إلى المحاكم الإسرائيلية إذا أظهرت استعدادها للتحقيق. كما وصف تصويت مجلس النواب الأمريكي بفرض عقوبات على المحكمة بأنه “غير مرغوب فيه وغير مرحب به”. ونوه إلى أن المحكمة لا يملكها المدعي العام أو القضاة، بل 125 دولة عضو في المحكمة، مؤكدا أن العقوبات “مسألة ينبغي أن تثير قلق كل أصحاب الضمير”. (17 يناير 2025)
- دعا المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في إحاطة لمجلس الأمن، إلى ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالكامل، وتأمين وصول إنساني سريع وغير معوق. كما دعا إلى منع تنفيذ تشريع الكنيست الذي سينهي عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال أسبوعين، مشدداً على ضرورة زيادة الدعم المالي العاجل للأونروا للحفاظ على عملياتها الحيوية. (17 يناير 2025)
- أصدرت لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني تقريرا حول الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة على ضرورة أن توضح الحكومة البريطانية الخطوات التي ستتخذها للاعتراف بدولة فلسطين، بما في ذلك الشروط والجدول الزمني للإجراءات المخطط لها، والعمل مع الحلفاء لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكات القانون الإنساني الدولي. (17 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر لعبة كسب الوقت الإسرائيلية ونتائجها على تعميق إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني، وتغيير الواقع السياسي والقانوني والتاريخي القائم في الضفة بما فيها القدس، بما يخدم خارطة مصالح إسرائيل الاستعمارية العنصرية. وطالبت المجتمع الدولي، بالخروج من النمطية التقليدية في التعامل مع حقوق الشعب الفلسطيني، والتحلي بالجرأة القانونية والأخلاقية لإجبار إسرائيل كقوة احتلال لوقف حرب الإبادة فوراً والشروع في ترتيبات دولية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، وقرار الجمعية العامة بخصوص الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من محاولات التحريض الإسرائيلية التي تهدف لنقل سياسات الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة الغربية تمهيداً لضمها. وأشارت بشكل خاص إلى تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي التي تدعو إلى توسيع المستوطنات واستقطاب المزيد من المستوطنين لتعزيز الاحتلال. كما شددت على خطورة المخططات الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة الغربية، بهدف تقويض مشروع إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. (12-14 يناير 2025)
- كشفت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أن استشهاد الأسير معتز أبو زنيد جاء نتيجة إهمال طبي ممنهج في السجون الإسرائيلية، حيث أصيب بمرض الجرب الذي تفاقم بسبب عدم تقديم العلاج اللازم. وأكدت الهيئة أن هذا الإهمال جزء من جرائم طبية متعمدة تُمارس بحق الأسرى. (14 يناير 2025)
- أدانت الرئاسة الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين وأسفرت عن استشهاد ستة مواطنين. وجددت الرئاسة تأكيدها على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل الكامل، مع تسليم القطاع لدولة فلسطين باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة. (15-17 يناير 2025)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- خلال اقتحامه مناطق شمال الضفة الغربية، دعا وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكتويف، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى استقطاب مليون يهودي من أجل الاستعمار في الضفة الغربية المحتلة. كما دعاه إلى الاستفادة من التغيير الحكومي في الولايات المتحدة لمصلحة تسهيل البناء وتعزيز المشاريع الاستعمارية في الضفة. (12 يناير 2025)
- صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن الصفقة الجاري التفاوض عليها تشكل كارثة على الأمن القومي الاسرائيلي، مؤكداً رفضه القاطع أن يكون جزءا من صفقة استسلام تتضمن الإفراج عن “إرهابيين كبار”، ووقف الحرب، وتبديد الإنجازات التي تحققت بثمن باهظ، إلى جانب التخلي عن العديد من المختطفين. وأضاف سموتريتش أن الوقت قد حان للتحرك بحزم تام لاحتلال وتطهير كامل قطاع غزة، ونزع السيطرة من أيدي حماس على المساعدات الإنسانية، وفتح أبواب الجحيم على غزة حتى استسلام حماس بشكل كامل وإعادة جميع المختطفين.
- أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على 7.5 دونمات من أراضي قرية حوسان الواقعة غرب بيت لحم في الضفة الغربية. (13 يناير 2025)
- وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الاتفاق المقترح بخصوص غزة بأنه “كارثي”، حيث يشمل الإفراج عن مئات المعتقلين الذين وصفهم بـ”الإرهابيين القتلة”، وعودة آلاف الغزيين إلى شمال القطاع، بينهم من يعتبرهم تهديداً أمنياً، بالإضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، معتبرًا أن هذه الخطوات تعرض أمن سكان منطقة الغلاف للخطر وتُفقد الحرب إنجازاتها. (14 يناير 2025)
- شدد وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش على أن بقاءه وبقاء حزبه الصهيونية الدينية في الحكومة الإسرائيلية مرهون بضمان واضح وحاسم للعودة الى الحرب بقوة كبيرة، وبنطاق شامل، ووفق رؤية استراتيجية جديدة تهدف إلى تحقيق نصر كامل لا لبس فيه. (15 يناير 2025)
- أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن أمر بإخلاء سكان منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وجاء في الإشعار: “تطلق المنظمات الإرهابية مرة أخرى الصواريخ من هذه المنطقة التي تم تحذيرها مسبقاً عدة مرات. من أجل سلامتكم، انتقلوا فوراً إلى الملاجئ وسط مدينة غزة”. (15 يناير 2025)
- أعلن وزير الأمن القومي الاسرائيلي، ايتمار بن غفير، عن انسحابه وانسحاب حزبه “العظمة اليهودية” من الحكومة الإسرائيلية إذا تمت الموافقة على الصفقة مع حماس وتنفيذها، مؤكدًا أن العودة إلى الحكومة مشروطة باستئناف الحرب على حماس بقوة لتحقيق أهدافها التي لم تُنجز. وأضاف بأن تحرير المختطفين يتطلب وقف جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل وليس تقليصها أو تحديدها، بما يشمل ذلك الوقود والكهرباء والمياه، مع استمرار الضغط العسكري المكثف. (16 يناير 2025)
- عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توفير شبكة أمان لإتمام صفقة الأسرى، مؤكدًا: “لا تخف ولا تتردد”. وأضاف أن هذا الأمر أهم من أي خلافات سابقة بينهما. (16 يناير 2025)
- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن، وأصدر توجيهات بعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) لمناقشة الاتفاق. وأوصى الكابينيت الإسرائيلي الحكومة بالموافقة على الإطار المقترح، مع توقع تنفيذ الاتفاق والإفراج عن الرهائن يوم الأحد المقبل. (17 يناير 2025)
- حمل عضو الكنيست الإسرائيلي، يائير جولان، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته مسؤولية تأخير إتمام الصفقة في مايو من العام الماضي لأسباب سياسية غير مبررة، مشدداً على أن هذه الأسباب لا تغتفر. (17 يناير 2025)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية
- كشف تحليل لقناة سكاي نيوز للقطات من كاميرات المراقبة عن لحظة قتل الفلسطينية المُسنة حليمة أبو ليل، البالغة من العمر 80 عاماً، برصاص القوات الإسرائيلية خلال مداهمة في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس يوم 19 ديسمبر الماضي. وأظهرت اللقطات استخدام الجيش الإسرائيلي سيارة إسعاف مموهة لتنفيذ العملية، حيث ترجل منها جنود مجهزون بأسلحة ومعدات عسكرية، وأطلقوا النار بشكل كثيف على المنطقة، ما أدى إلى إصابتها برصاصات عدة قبل أن تسقط وتفارق الحياة. وأكدت الأمم المتحدة، من خلال المقررة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانسيسكا ألبانيز، أن الحادثة قد تشكل “جريمة حرب” باعتبارها قتلا خارج نطاق القانون. (12 يناير 2025)
- أدان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الرسالة التي وجهها وزير الرياضة والثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، والتي دعا فيها لاستبعاد الفريق جبريل الرجوب من كافة مناصبه الكروية في الاتحاد الدولي، واعتبرها جزءاً من حملة تحريض إسرائيلية مستمرة. (12 يناير 2025)
- أصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان: “تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية وانعكاسها على الصحة الإنجابية للنساء”. وأكد التقرير أن النساء، خاصة الحوامل والمرضعات، يعانين من حرمان شبه تام من الرعاية الصحية الأساسية قبل الولادة وبعدها، ومن خدمات الرعاية التوليدية. (12 يناير 2025)
- أعربت منظمة حملة عن قلقها إزاء السياسات الجديدة لمراقبة المحتوى التي أعلن عنها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، مؤكدة أهمية ضمان عدالة هذه السياسات وحياديتها لتعزيز حرية التعبير. وأبدت مخاوفها من أن تؤدي التحديثات المقترحة إلى تفاقم التمييز ضد الفلسطينيين، الذين يعانون بالفعل من سياسات ميتا التمييزية. وشددت حملة على ضرورة أن تضع ميتا حماية الفلسطينيين ضمن أولوياتها. (12 يناير 2025)
- دعت الهيئة الأوروبية لتنسيق اللجان والجمعيات من أجل فلسطين إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حتى تلتزم الأخيرة بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. وأكدت الهيئة على ضرورة أن تتحمل جميع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مسؤولياتها وتبدأ بالإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ هذا التعليق في أسرع وقت ممكن. بالإضافة إلى إنهاء الإبادة الجماعية، ووقف احتلال الأراضي الفلسطينية واستعمارها، وضمان حرية جميع المحتجزين، وحماية الشعب الفلسطيني. وشددت على أن ما ارتكبته إسرائيل لم يكن ممكناً لولا الدعم الغربي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي. (13 يناير 2025)
- أصدرت حركة مقاطعة إسرائيل – بي دي اس – بيانا قالت فيه إنه يتم شحن كمية كبيرة من الإمدادات العسكرية للإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم الحرب على متن سفن تجارية عبر البحر، داعية الدول لوقف عمليات النقل البحري غير القانونية التي تمكن إسرائيل من ارتكاب الإبادة الجماعية والاحتلال غير القانوني والفصل العنصري، معتبرة ان فرض حظر عسكري شامل على اسرائيل في الاتجاهين عليها أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. (13 يناير 2025)
- طالبت مؤسسة هند رجب السلطات الإيطالية باعتقال اللواء غسان عليان، رئيس وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (COGAT)، بتهم تتعلق بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وأشارت إلى دوره في فرض الحصار الشامل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك قطع الموارد الأساسية. (13 يناير 2025)
- قال المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه خلال مقابلة مع قناة الجزيرة أن الصهيونية تمر بمرحلتها الأخيرة، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية، التي وصفها بالصهيونية الجديدة، تتسم بشدة التطرف والسعي لتحقيق السيطرة الكاملة على فلسطين التاريخية وتوسيع الهيمنة الإسرائيلية إقليمياً. وأوضح أن هذه المرحلة تأتي مدعومة بتحالف عالمي يشمل قيادات شعبوية وشركات متعددة الجنسيات، لكنه أشار إلى وجود تحالف عالمي آخر يدعم النضال ضد الظلم والاستعمار. واعتبر أن التعليم الإسرائيلي الممنهج لعب دوراً رئيسياً في تطرف الشباب الإسرائيلي، مؤكداً أن أي تغيير يتطلب إعادة تثقيف شاملة. داعيا إلى تدخل دولي عادل من دول الجنوب العالمي. (14 يناير 2025)
- أفادت منظمة “إنقاذ الطفولة” أن استخدام الأسلحة المتفجرة في غزة خلال عام 2024 أدى إلى إصابة ما معدله 475 طفلاً شهرياً – أي 15 طفلاً يومياً – بإعاقات محتملة مدى الحياة، بما في ذلك إصابات خطيرة في الأطراف وضعف السمع، وفقاً لتحليل استند إلى تقرير مجموعة حماية غزة. وأوضحت المنظمة أن تدهور النظام الصحي في غزة، الناجم عن الهجمات الإسرائيلية على المرافق الصحية وقيود إدخال الإمدادات الطبية، زاد من تفاقم الإصابات ومنع العلاج والتأهيل. (14 يناير 2025)
- كشفت وكالة أسوشيتد برس عن رفض بعض الجنود الإسرائيليين مواصلة القتال في غزة، مشيرين إلى انتهاكات خطيرة تم ارتكابها خلال العمليات العسكرية. وأفاد هؤلاء الجنود أن الفلسطينيين قُتلوا بشكل عشوائي. مضيفين أن الأوامر الذين كانوا يتلقونها تضمنت حرق أو هدم منازل لا تشكل أي تهديد، كما تحدثوا عن مشاهد لجنود إسرائيليين ينهبون المنازل ويخربون الممتلكات في القطاع. (14 يناير 2025)
- وجهت 75 منظمة حقوقية ومجموعات دينية وجمعيات قانونية ومؤسسات أكاديمية رسالة مفتوحة إلى الكونغرس الأمريكي والإدارة الأميركية المقبلة، تدين العقوبات المفروضة على المحكمة الجنائية الدولية (ICC) على خلفية إصدارها أوامر الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين. كما أصدرت اللجنة المعنية بالقانون الدولي الإنساني التابعة للفرع الأمريكي للجمعية القانونية الدولية (ABILA – IHL Committee) بيانا بنفس الاتجاه. (14 يناير 2025)
- أعلنت منظمة السلام الآن أن محكمة الصلح في القدس أصدرت قرارات بإخلاء منازل فلسطينية في حي بطن الهوى بسلوان، القدس الشرقية، لصالح مستوطنين إسرائيليين. وتشمل القرارات إخلاء 27 عائلة فلسطينية، تضم 131 فرداً، معظمهم من الأطفال، خلال فترة أقصاها ستة أشهر. وأوضحت المنظمة أن هذه القرارات تأتي في سياق مساعٍ أوسع لتهجير نحو 700 فلسطيني من الحي، بهدف إقامة مستوطنة إسرائيلية في المنطقة. (14 يناير 2025)
- رحبت منظمة “جي ستريت” بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الإدارة الأمريكية المقبلة والشركاء الإقليميين إلى العمل المشترك لتطوير خطة شاملة وطويلة الأمد تسهم في معالجة جذور النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتحقيق سلام مستدام. (15 يناير 2025)
- أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة يمثل خطوة حاسمة نحو تقليص عمليات القتل المستمرة ضد الفلسطينيين باستخدام القوة المميتة. ومع ذلك، أشار المركز إلى أن وقف إطلاق النار وحده لن يكون كافياً لإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأكد على ضرورة أن يتم فتح قطاع غزة بشكل كامل، مع ضمان محاسبة المسؤولين من قبل المجتمع الدولي. (15 يناير 2025)
- رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) بخبر اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها أكدت أن هذه الخطوة يجب أن تكون بداية لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه في ظل غياب الضغوط الكبيرة، قد يشكل ذلك استمراراً لشكل أقل وضوحاً من الإبادة الجماعية التي تأمل إسرائيل والولايات المتحدة أن تثير غضباً إقليمياً وعالمياً أقل. (15 يناير 2025)
- قال المجلس النرويجي للاجئين إن وقف إطلاق النار يجب أن يؤدي إلى هدنة دائمة، وإن الدمار غير المسبوق يتطلب إغاثة دولية هائلة وفورية وإعادة تأهيل، داعيا الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة إلى التأكد من أن إسرائيل تبقي على جميع المعابر مفتوحة. كما دعا المجتمع الدولي لعالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع وأن يسعى إلى حل عادل يتماشى مع القانون الدولي. كما أصدرت Refugees International بيانا رحبت فيه بالاتفاق، لكنها عبرت عن قلقها من أنه يربط تسليم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين – والتي هي التزامات بموجب القانون الدولي – بامتثال الجانبين لتبادل الأسرى. ورحبت منظمة أوكسفام بالاتفاق، ودعت المجتمع الدولي، وخاصة الدول المتواطئة في الفظائع الإسرائيلية، أن يبذلوا كل ما في وسعهم لضمان عدم العودة إلى العنف، وكررت دعوتها إلى تحقيق العدالة والمساءلة. (15-16 يناير 2025)
- رحبت منظمة “أميركيون من أجل العدالة في فلسطين AJP Action ، بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وشددت على أن العودة إلى الوضع الراهن قبل عام 2023 ليست خيارًا، إذ يجب تفكيك أنظمة القمع والفصل العنصري لضمان حقوق الفلسطينيين، كما دعت إلى المساءلة الدولية للمسؤولين الإسرائيليين والأميركيين المتورطين في الفظائع. (15 يناير 2025)
- أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامار، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد يخفف بعض معاناة الضحايا الفلسطينيين، لكنه جاء بعد فوات الأوان. وأوضحت أن الفلسطينيين لن يتمكنوا من الشفاء بسهولة حتى وإن توقفت القنابل. وأضافت أن توقف القتال لن يعيد ما فقده الفلسطينيون من أحبائهم أو منازلهم، ولن يمحو آثار الصدمات النفسية. ودعت كالامار المجتمع الدولي إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري. كما طالبت بإعطاء مراقبي حقوق الإنسان حق الوصول إلى غزة للكشف عن الانتهاكات المرتكبة. (15 يناير 2025)
- رحبت منظمة “أطباء ضد الإبادة الجماعية”، ومنظمة “أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين“ بإعلان وقف إطلاق النار، لكنها أكدت أن هذا لا يمكن أن يكون بديلاً عن العدالة. وأشارت المنظمة إلى أن الإبادة الجماعية في غزة قد تجاوزت جميع الحدود الإنسانية. وأوضحت أنه دون المساءلة وتفكيك نظام الفصل العنصري وإنهاء الاحتلال، ستستمر الإبادة الجماعية دون رادع. (15 يناير 2025)
- أشارت مؤسسة الضمير إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها مئات الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة في السجون والمعسكرات الإسرائيلية، التي تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، خاصة في معسكرات سديه تيمان وعوفر وسجن النقب، حيث يواجهون ظروفًا قاسية تتضمن التعذيب الممنهج، وسوء المعاملة، وانتشار الأمراض، إلى جانب الإهمال الطبي المتعمد. كما لفتت المؤسسة إلى أن العدد الحقيقي للشهداء الأسرى لا يزال مجهولاً، في ظل استمرار سياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية. (15 يناير 2025)
- قالت منظمة “الحق” إن وقف إطلاق النار يوفر إغاثة عاجلة لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، مؤكدة أن استمرار التركيز على غزة أمر بالغ الأهمية، لأن القتال لم ينتهِ بعد. وأوضحت أن وقف إطلاق النار دون مساءلة لا قيمة له، مشيرة إلى أن إسرائيل قامت بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حصار دام لأكثر من 17 عامًا. (16 يناير 2025)
- قدمت مؤسسة عدالة، بالاشتراك مع منظمة “غيشاه”، التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القانونين الجديدين اللذان يهدفان إلى إغلاق وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب الالتماس بإلغاء القوانين، والتي تشمل إنهاء اتفاق التعاون لعام 1967 مع الأونروا، وحظر التواصل بين السلطات الإسرائيلية والأونروا، وحظر أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة. وأبرز الالتماس أن تنفيذ القوانين سيلحق ضرراًً بالغاً بحقوق اللاجئين الفلسطينيين ويخالف التزامات إسرائيل كقوة احتلال بموجب القانون الدولي. (16 يناير 2025)
- دعت منظمة DAWN وزارة الخارجية والخزانة الأمريكية إلى فرض عقوبات على “الصندوق القومي اليهودي-إسرائيل” (KKL-JNF) وشركاته الفرعية، بسبب تورطهم في الاستيلاء على أراض فلسطينية ودعم التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية المحتلة، والذي يساهم في تهجير الفلسطينيين بشكل غير قانوني. (17 يناير 2025)
- أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرها حول حالة حقوق الإنسان في العالم لسنة 2024، والذي شمل استعراضا لأهم التطورات والإحصاءات المتعلقة بفلسطين وإسرائيل. (17 يناير 2025)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشرت Haaretz مقالا تحليليا لـ أمير تيبون بعنوان: “غزة أصبحت “حربا أبدية” بالنسبة لإسرائيل وترامب وحده قادر على إنهائها”. (12 يناير 2025)
- نشرت The New Arab مقال رأي لـ كريس غونيس بعنوان: “طرد الأونروا من القدس سيكرِّس الضم غير القانوني لإسرائيل”. (13 يناير 2025)
- نشرت الجزيرة مقال رأي لـ غادة عقيل بعنوان: “قد تحرق إسرائيل مدارس غزة، لكن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة”. (13 يناير 2025)
- نشرت الانتفاضة الالكترونية مقالا لـ ديفيد كرونين بعنوان: “الاتحاد الأوروبي يقرض إسرائيل 847 مليون دولار وسط الإبادة الجماعية في غزة”. (13 يناير 2025)
- نشرت صحيفة هارتس مقالا لـ ليندا ديان بعنوان: “’قطع رأس 200 منظمة‘: داخل حرب إسرائيل على المنظمات غير الحكومية التي تساعد الفلسطينيين”. (13 يناير 2025)
- نشرت Middle East Eye مقال رأي لـ ديفيد هيرست بعنوان: “وقف إطلاق النار في غزة: بعد 15 شهرًا من الوحشية، فشلت إسرائيل على كل الجبهات”. (15 يناير 2025)
- نشرت Opinio Juris مقالا لـ ديون كرامر وكيري فان دويين بعنوان :”بعد فتوى محكمة العدل الدولية: هل تسير الأمور كالمعتاد؟ مؤسسة الحق وآخرون ضد هولندا: محكمة مقاطعة لاهاي 13 كانون الأول (ديسمبر) 2024″. (15 يناير 2025)
- نشرت ProPublica مقالا لـ بريت مورفي بعنوان: “عام من التهديدات الفارغة وسياسة “الستار الدخاني”: كيف سمحت وزارة الخارجية الأميركية لإسرائيل بالإفلات من العقاب على أهوالها في غزة”. (15 يناير 2025)
- نشرت Responsible Statecraft مقالا نقديا لـ تريتا بارسي بعنوان: “بايدن عمل “بلا كلل على مدار الساعة” – لمنع وقف إطلاق النار”. (16 يناير 2025)
- نشرت Counter Punch مقالا لـ رمزي بارود بعنوان: “الإبادة الجماعية في غزة: سقوط حصانة إسرائيل”. (16 يناير 2025)
- نشرت New internationalist مقالا لـ نيك ديرين بعنوان: “كيف تعمل صناعة المساعدات على تطهير الإبادة الجماعية في غزة”. (16 يناير 2025)
- نشرت Mondoweiss مقال رأي لـ جوناثان أوفير بعنوان: “مع اقتراب وقف إطلاق النار، بدأ الوزراء الإسرائيليون بالفعل في وضع الخطط لخرقه”. (17 يناير 2025)
- نشرت Just Security مقالا لـ سارة ليا ويتسون بعنوان :”لماذا تقاضي عائلات فلسطينية وزارة الخارجية الأميركية لفشلها في تطبيق قانون ليهي؟”. (17 يناير 2025)