أصدرت مؤسسة ياسر عرفات ومركز “أفق الحرية” للدراسات والأبحاث ورقة بعنوان “التواجد الأميركي الدبلوماسي في القدس“، تتناول مسألة إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، كما أُعلن في الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي المنتخب “جو بايدن”. وتسلط الورقة الضوء على تاريخ التواجد الأميركي الدبلوماسي في القدس منذ العهد العثماني، والموقف السياسي الأميركي التاريخي من القدس والقاضي بضرورة التوصل لحل سلمي متفق عليه لوضع المدينة النهائي، مرورا بقرار الرئيس ترمب نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس. وتوصي الورقة بضرورة العمل على إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس كبعثة مستقلة عن السفارة، وذلك من خلال استخدام كل أو بعض المباني التي كانت خاضعة لها قبل الاستحواذ عليها من السفارة الأميركية بموجب قرارات ترمب، وذلك من أجل إعادة التوازن لدور الولايات المتحدة في إطار العملية السلمية والإقرار بوضع القدس وأهميتها الخاصة في إطار البحث عن حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا