المشهد الحقوقي لفلسطين – العدد 228
رصد لأهم الإصدارات و النشاطات المتعلقة بـ فلسطين والقانون الدولي على مدار الأسبوع محلياً ودوليا
12 – 18 مايو/ أيار 2024
يصدر عن منظمة القانون من أجل فلسطين
إعداد: رزون عيسى ، نور خاروف، جمان الخطيب، أروى عبدالمنعم
يستعرض هذا التقرير الأسبوعي تفاعلات المشهد الحقوقي الخاص بالقضية الفلسطينية، وكل ما له صلة بالقانون الدولي وفلسطين. يتضمن التقرير سرداً لأهم الإصدارات والنشاطات والمؤتمرات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي، الرسمي أو الأكاديمي أو العام، بما في ذلك القرارات والمراسيم والأوامر القضائية التي تمس القضية الفلسطينية، والأبحاث والدراسات الأكاديمية، والفعاليات والإصدارات الحقوقية. ويهدف التقرير إلى أن يكون مرجعاً لرصد وتوثيق وأرشفة آخر المستجدات الحقوقية المتعلقة بفلسطين، وتقديمها للأفراد والباحثين ومراكز الدراسات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والحقوقية المعنية.
للاطلاع على هذا العدد من المشهد الحقوقي لفلسطين بنسخة PDF، انقر هنا (5 د قراءة)
أبحاث ودراسات أكاديمية (عربية واجنبية)
- نشرت Taylor & Francis دراسة في مجلة أبحاث الإبادة الجماعية للباحثة مريم جمشيدي بعنوان: “الإبادة الجماعية والمقاومة في فلسطين في ظل القانون“. (6 مايو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات عربية، أوروبية، ودولية
- أدان الرئيس التركي الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين ووصفها بأنها “جرائم لا تغتفر“. وأكدت الخارجية التركية استمرار جهود بلادها لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل واتخاذ إجراءات حاسمة لعزل إسرائيل دولياً. وقالت إن سياسات الإبادة الجماعية للحكومة الإسرائيلية تهدد الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. (12 مايو 2024)
- أعلنت مصر عن اعتزامها التدخل لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أن التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. (12 مايو 2024)
- قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة “كاذبة ومضللة“، وأنه لا يوجد مكان آمن في غزة. وأضاف بأن: “السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضًا باسم أوامر إخلاء المناطق السكنية، وهذا يجبر الفلسطينيين في رفح على الفرار إلى أي مكان“. (12 مايو 2024)
- قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن الحرب في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة، حيث تدمر حياة الناس. لكنه شدد على أنه “وسط الظلام” فإن التزام المجتمع الإنساني بمساعدة ودعم الناس هو “بصيص من الضوء“. وأضاف غوتيريش: “إن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. سيكون طريق العودة طويلا من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب“. (12 مايو 2024)
- أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن الحزن العميق إزاء التدهور السريع للأوضاع في غزة حيث تكثف القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية على جباليا وبيت لاهيا شمال غزة وفي أجزاء من وسط القطاع. وقال إن مئات الآلاف من الفلسطينيين يفرون من رفح بعد أن أمرت القوات الإسرائيلية بمزيد من عمليات الإخلاء من المدينة الجنوبية. وعبر كذلك عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بإطلاق صواريخ عشوائية من غزة. وقال تورك “أكرر، لا يمكن شن هجوم واسع النطاق على رفح. ويجب على جميع الدول ذات النفوذ أن تفعل كل ما في وسعها لمنع ذلك لحماية أرواح المدنيين“. (12 مايو 2024)
- حذر برنامج الأغذية العالمي من اضطرار العائلات في قطاع غزة إلى النزوح مجددا بحثا عن المأوى والغذاء والمياه. و أكد البرنامج أن الهجوم الشامل على مدينة رفح، سيكون بمثابة كارثة إنسانية. وشدد علي ضرورة وقف إطلاق النار. (12 مايو 2024)
- قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، إن العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تمثل خطوة حاسمة لنيل الشعب الفلسطيني لتطلعاته. وقال إن الصين تؤيد قيام مجلس الأمن بإعادة النظر مبكرا في طلب دولة فلسطين على النحو الموصى به في قرار الجمعية العامة، وحث الدول المعنية “على التوقف عن الوقوف على الجانب الآخر من المجتمع الدولي والعدالة الدولية والضمير الإنساني، والتوقف عن خلق العقبات أمام انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة“. (13 مايو 2024)
- أدانت وزارة الخارجية الأردنية حادثة الاعتداء التي تعرضت لها مركبة تابعة للأمم المتحدة جنوب قطاع غزة في مدينة رفح، مما أسفر عن مقتل أحد الموظفين، وإصابة موظفة أردنية، نتيجة لتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح. وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة على ضرورة تأمين الحماية لموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الذين يقومون بدور إنساني كبير للفلسطينيين. (13 مايو 2024)
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن حزنه البالغ لمقتل أحد موظفي الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة آخر خلال توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح جنوب قطاع غزة. وأدان الأمين العام جميع الهجمات على أفراد الأمم المتحدة داعياًَ إلى إجراء تحقيق كامل. وأضاف: “يواصل الصراع في غزة إلحاق خسائر فادحة، ليس فقط بالنسبة للمدنيين ولكن أيضا للعاملين في مجال الإغاثة“. (13 مايو 2024)
- صرح الرئيس الإيرلندي مايكل هيجينز، أنه “يجب على جميع من يدعمون حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية والأمم المتحدة وميثاقها أن يشعروا بالفزع إزاء الهجمات التي تشهدها قوافل المساعدات التي تقدم المساعدات الإنسانية الحيوية لشعب غزة“. وذلك تعقيباً على حادثة مقتل عامل في الأمم المتحدة وإصابة آخر. (14 مايو 2024)
- قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إن غزة كارثة من صنع الإنسان و أنه لا يمكن للكلمات أن تصف معاناة سكان غزة الذين عانوا من ظروف بالغة الصعوبة خلال الأشهر السبعة الماضية. وأكد على ضرورة احترام أوامر محكمة العدل الدولية، والتي تنص على أنه يجب على إسرائيل أن تتخذ خطوات فورية وفعالة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان. (14 مايو 2024)
- أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى ورفعهم العلم الإسرائيلي داخل ساحاته تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إعاقة دخول المصلين للمسجد، وبما يمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها. (14 مايو 2024)
- قالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتردج، إن العائلات الفلسطينية انتقلت إلى أقصى الغرب قدر الإمكان حيث وصلت الآن إلى الشاطئ “واستيقظت اليوم على قصف بحري“. وأضافت: “أصبحت منطقة رفح الداخلية الآن مدينة أشباح. ومن الصعب تصديق أن أكثر من مليون شخص كانوا يقيمون هنا قبل أسبوع واحد فقط“. (14 مايو 2024)
- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الجزع إزاء تصعيد الأنشطة العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي في رفح– جنوب غزة– وما حولها. وأن هذه التطورات تزيد عرقلة الوصول الإنساني وتفاقم الوضع الصعب. وأكد على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات في رفح وغيرها في أنحاء قطاع غزة. (14 مايو 2024)
- أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، عن غضبه من “الهجمات المتكررة التي لا تزال دون رادع والتي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة، بما في ذلك من الأردن“. وشدد على أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية وقف هذه العمليات ومحاسبة المسؤولين عنها“. (14 مايو 2024)
- قال خبراء أمميون مستقلون إن المظاهرات المناهضة للحرب في غزة هي مثال على كيفية تجمع الشباب في تضامن دولي للاحتجاج على التجاهل الصارخ لحقوق الإنسان والدعوة إلى السلام. وأضافوا: ” يطالب شباب اليوم بالاعتراف بدعوتهم للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية لتحمل المسؤولية عن أفعالهم، والسعي لتحقيق السلام وحقوق الإنسان “. وشدد الخبراء على أن قمع مظاهرات التضامن الدولي السلمية يتعارض مع حقوق الإنسان. (14 مايو 2024)
- أصدرت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، بيانا حذرت فيه من تصاعد الأعمال العدائية في رفح وشمال غزة، ما أدى إلى تفاقم معاناة مئات الآلاف من الأطفال. وقالت إن اليونيسف تواجه تحديات متزايدة في نقل أي مساعدات إلى قطاع غزة، ولا يزال نقص الوقود يمثل مشكلة حرجة، إلى جانب تعطل تسليم الإمدادات الطبية الحيوية. وأكدت خضر على وجوب فتح المعابر الحدودية فوراً للسماح بالمساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار الفوري. (14 مايو 2024)
- دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل لإنهاء عمليتها العسكرية في رفح فورًا، وقال إن استمرار العملية العسكرية سيضع ضغطًا شديدًا على علاقة إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي . وأعرب الاتحاد عن قلقه من تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وزيادة النزوح الداخلي والمعاناة الإنسانية، داعيا إسرائيل إلى الامتناع عن زيادة تفاقم الحالة الإنسانية المتردية أصلا في غزة وإعادة فتح معبر رفح. (15 مايو 2024)
- في ذكرى النكبة الـ76، أكدت المكسيك على تضامنها مع الشعب الفلسطيني وكررت دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والاستعادة الكاملة لتدفقات المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة السكان المدنيين. كما أكدت على رغبتها في تعزيز حوار عالمي بشأن القضية الفلسطينية والاعتراف بها كدولة عضو في الأمم المتحدة، كخطوة أساسية على الطريق نحو حل الدولتين.
- دعا البيان الختامي لجامعة الدول العربية إلى نشر قوات دولية “في الأرض الفلسطينية المحتلة” إلى حين تنفيذ حل الدولتين. ودعا البيان “كافة الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية“. وأدان “عرقلة إسرائيل لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة“، “وإمعانها في التصعيد العسكري من خلال إقدامها على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية“. وأعلن رفضه لأي “محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني“. (15 مايو 2024)
- قالت وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إنه وبعد مرور 76 عامًا على النكبة، ما زال الفلسطينيون يتعرضون للتهجير القسري، حيث فرَّ نحو 600 ألف شخص من رفح في قطاع غزة منذ تكثيف العمليات العسكرية. وأجبرت الحرب في غزة حوالي 1.7 مليون شخص على الفرار من منازلهم وملاجئهم، والعديد منهم تعرضوا للتهجير المتكرر. وأضافت “يجب وقف إطلاق النار الان“. (15 مايو 2024)
- أعلنت الخارجية الكندية أن بلادها فرضت عقوبات جديدة بموجب قانون التدابير الاقتصادية الخاصة على 4 مستوطنين إسرائيليين متطرفين. وأعربت عن قلقها الشديد إزاء عنفهم وأكدت أنها ستدرس اتخاذ تدابير إضافية رداً على انتهاكاتهم الخطيرة للسلم والأمن الدوليين الناجم عن أعمالهم العنيفة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية. (16 مايو 2024)
- في كلمته أمام قمة جامعة الدول العربية في المنامة، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الحرب في غزة جرح مفتوح قد يتسبب بعدوى في جسد المنطقة بأسرها. وأكد أن أي هجوم على رفح غير مقبول، وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن. كما أعرب عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية بسبب الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي واستخدام القوة بشكل مفرط من قبل الجيش الإسرائيلي. (16 مايو 2024)
- حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزونات الغذاء والوقود في غزة ستنفذ في غضون أيام. وأكد أنه لم يتمكن منذ 6 أيار/مايو من الوصول إلى المساعدات واستلامها من منطقة معبر كرم أبو سالم، مشددا على أن “الوضع أصبح غير قابل للاستمرار“. (16 مايو 2024)
- أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إلى أن إغلاق المعابر أو عدم إمكانية الوصول إلى المعابر جنوب غزة وعدم الاستقرار اللوجستي والاشتباكات الدائرة يجعل توزيع المساعدات شبه مستحيل، مما يتسبب في تفاقم الوضع الإنساني المدمر لأكثر من مليوني شخص في غزة. وأعربت عن قلقها إزاء استمرار العنف والتهجير وتدمير الممتلكات المدنية في الضفة الغربية. وجددت “أوتشا” دعوتها للمجتمع الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية. وقال برنامج الأغذية العالمي (WFP) أن النزاع المتصاعد أدى إلى تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، مما يفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة بالفعل. وشدد على الحاجة الحرجة لتوفير إمدادات مستمرة بالوقود للحفاظ على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والصرف الصحي. (16-17 مايو 2024)
- عقدت محكمة العدل الدولية جلسات استماع في 16 و 17 مايو 2024 بشأن طلب جنوب أفريقيا المقدم في 10 مايو للإشارة إلى تدابير مؤقتة إضافية وتعديل التدابير التي حددتها المحكمة سابقًا في قضية (جنوب أفريقيا مقابل إسرائيل). و قال سفير جنوب أفريقيا لدى هولندا فوسي مادونسيلا أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل لديها اعتقاد خاطئ بأنها معفاة من احترام القانون الدولي بسبب غياب الإجراءات التي تتصدى لأعمالها في غزة من قبل المجتمع الدولي، مضيفا أن “هذا الإفلات المؤسسي من العقاب دفع إسرائيل إلى الانخراط في هذه الإبادة الجماعية، التي صدمت ضمير الإنسانية“. (16 مايو 2024)
- أدانت الخارجية الفرنسية ما وصفته بالأقوال غير المقبولة التي صدرت عن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي ايتمار بنغفير في موضوع غزة. وأكدت أنها تؤجج التوترات وتمثل عائقا كبيرا لإحلال السلام. وجددت معارضتها الحاسمة لمواصلة سياسة الاستيطان التي تبدد أفق قيام دولة فلسطينية في المستقبل والآمال بإرساء السلام والأمن في إسرائيل على حد سواء. (17 مايو 2024)
- أعلنت وزارة الخارجية السويدية عن زيادة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بقيمة 120 مليون كرونة سويدية. حيث ستخصص هذه المساعدات لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (اليونفبا)، وبرنامج الأغذية العالمي للتصدي للاحتياجات الإنسانية الملحة، مع التركيز بشكل خاص على مكافحة الجوع وحماية النساء والأطفال. وأكد وزير الخارجية على التزام السويد بمواجهة الوضع الإنساني المدمر في غزة ودعا إلى زيادة الوصول الإنساني والإفراج الفوري عن الرهائن. (17 مايو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية فلسطينية:
- أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات سياسة الاعتقال الجماعي التعسفي التي تتبعها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، معتبرةً إياها جريمة حرب إضافية تُضاف إلى سجل الاضطهاد والقمع الذي تمارسه إسرائيل بشكل دائم في فلسطين. وطالبت الوزارة بتعزيز آليات المساءلة والمحاسبة لإسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها بحق الأسرى والمعتقلين، مطالبة بالكشف الفوري عن معسكرات الاعتقال السرية وظروف المعتقلين من قطاع غزة. وأرسلت رسائل متطابقة إلى المقررين الخاصين للأمم المتحدة والجهات الدولية ذات الاختصاص بشأن الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين. (15 مايو 2024)
- قدم السفير الفلسطيني لدى فنلندا ودول البلطيق، احتجاجا رسميا إلى وزارة الخارجية الفنلندية بخصوص تصويت فنلندا الأخير في الأمم المتحدة بالامتناع على قرار يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. وأضاف أن تصويت جمهورية فنلندا بالامتناع لا يعكس تمسكها بالموقف الثابت بخصوص حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ويتعارض مع موقفها تجاه حل الدولتين، مطالبا الجانب الفنلندي أخذ خطوة عملية بالاعتراف بدولة فلسطين. (16 مايو 2024)
مراسيم وقرارات ومواقف وأحكام قضائية صادرة عن جهات رسمية إسرائيلية:
- أمر وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي بحجب قناة الجزيرة في الضفة الغربية بعد ما تم حجبها في إسرائيل. وأكدت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يعمل على تنفيذ أمر وزير الدفاع“. (15 مايو 2024)
- قال وزير المالية الإسرائيلي إنه لا يوافق على استئناف التجارة مع غزة حتى على مستوى القطاع الخاص. وأضاف بإنه وجه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ومجلس الحرب الإسرائيلي، طالب فيها بتوضيح حول بضائع كان سيتم إدخالها إلى قطاع غزة على خلاف قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، ومعرفة مصدرها ووجهتها. وأكد أنه إذا كانت تلك البضائع ضمن تجارة خاصة فعلية بين التجار، فإن ذلك يمثل خروجا عن قرارات مجلس الوزراء. وطالب بإجابات حول الجهة المسؤولة عن هذا القرار وقائمة بأسماء التجار المستفيدين ومعرفة أنشطتهم وانتمائهم السياسي، مؤكدا “يجب أن نهزم حماس، تجديد التجارة مع غزة ليس هو الطريق الصحيح.”. (16 مايو 2024)
- في مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية بخصوص طلب جنوب افريقيا لوقف العملية العسكرية في رفح، قال الفريق القانوني الذي يمثل إسرائيل إن لإسرائيل الحق في المضي قدما في هجوم واسع النطاق على رفح في جنوب قطاع غزة للدفاع عن نفسها ضد حركة حماس. وقال جلعاد نوعام، نائب المدعي العام الإسرائيلي للقانون الدولي، للمحكمة: “تظل الحقيقة أن مدينة رفح تعمل أيضًا كمعقل عسكري لحماس، التي لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا لدولة إسرائيل ومواطنيها“. (17 مايو 2024)
- قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه “غير موافق على السيطرة” الإسرائيلية على قطاع غزة بعد الحرب. وأضاف أنه لن يوافق على أي حكم مدني أو عسكري إسرائيلي لغزة، معتبراً أن حكم فلسطينيين محليين من غير حماس بإشراف دولي للقطاع يصب في مصلحة إسرائيل. واقترح خطة حول ما بعد الحرب في غزة تتضمن تسليم السلطة المدنية في قطاع غزة إلى المسؤولين الفلسطينيين مع تزويدهم بأسلحة صغيرة تحت إشراف دولي لمقاومة حركة حماس. (17 مايو 2024)
إصدارات المؤسسات الحقوقية غير الحكومية
- دعت مؤسسة الضمير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق خاص في الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد السجناء في غزة واتخاذ التدابير اللازمة لمحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم. وأكدت المؤسسة أن هناك أساسًا معقولًا للادعاء بأن قوات الاحتلال ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الأسرى من قطاع غزة. (12 مايو 2024)
- أصدر مركز بديل لحقوق اللاجئين بياناً صحفياً موقعاً من 123 منظمة مجتمع مدني في ذكرى النكبة الفلسطينية. أدان البيان تواطؤ الدول الاستعمارية في دعم إسرائيل، فيما أكد أن الحل الوحيد لإنهاء النكبة المستمرة يتمثل في تبني نهج شامل قائم على الحقوق لإنهاء الاستعمار فيما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير وحق العودة. وأكد البيان على أهمية المقاومة الفلسطينية والتضامن العالمي لإنهاء الحرب الإبادية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفرض عقوبات على منظومة الاستعمار والفصل العنصري، ومحاسبة الدول المتواطئة. (13 مايو 2024)
- قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إن استخدام القوات الإسرائيلية لثلاثة فتية فلسطينيين كدروع بشرية في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي، يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي. (13 مايو 2024)
- انتقدت منظمة “جي ستريت” تقرير المذكرة الأمنية الوطنية الأمريكية 20 (NSM-20) لعدم معالجته عدم امتثال إسرائيل للقوانين الأمريكية والدولية. حيث اعترف التقرير بمخاوف جدية بشأن استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية وانتهاكات حقوق الإنسان لكنه فشل في اتخاذ إجراءات محددة لمعالجة هذه القضايا. ودعت المنظمة الإدارة الأمريكية إلى تطبيق القوانين الأمريكية بشكل أكثر صرامة واتخاذ خطوات هامة لضمان الامتثال للقانون الدولي، لا سيما في سياق المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. وفي ذات السياق، أصدرت منظمة “أمريكيون من أجل السلام الآن” (APN) بياناً أعربت فيه عن عدم موافقتها على تقرير الإدارة الأمريكية، ودعا رئيس المنظمة الرئيس بايدن إلى الالتزام بالمذكرة الأمنية الوطنية ووقف إرسال الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل. (13-14 مايو 2024)
- قالت “هيومن رايتس ووتش” إن القوات الإسرائيلية شنّت ثماني ضربات على الأقل على قوافل ومبانٍ لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم أن منظمات الإغاثة قدمت إحداثيات مواقعها إلى السلطات الإسرائيلية لضمان حمايتها. ولم تُصدر السلطات الإسرائيلية تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل الضربات، التي قتلت وأصابت على الأقل 31 عامل إغاثة ومن معهم. فيما قُتل أكثر من 250 عامل إغاثة في غزة. (14 مايو 2024)
- في ذكرى النكبة الفلسطينية، أكدت منظمة العفو الدولية أن التهجير القسري الجاري لقرابة مليوني فلسطيني والتدمير الشامل للممتلكات والبنية التحتية في قطاع غزة يبرز سجل إسرائيل المروع في تهجير الفلسطينيين ورفضها المستمر لحقهم في العودة على مدى الـ 76 عاما الماضية. وأضافت المنظمة أن إسرائيل هجرت أكثر من 800,000 فلسطيني بعد عام 1948، وفي الأيام الأخيرة هجرت أكثر من 150,000 فلسطيني قسرًا من رفح جنوب قطاع غزة. وطالبت بتحقيق وقف إطلاق نار فوري ومستدام في قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي لمنع المزيد من التهجير القسري وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم في العودة. (14 مايو 2024)
- نشر مركز القانون الدولي الإنساني – دياكونيا بيانا في ذكرى النكبة، دعا فيه إلى وضع حد للانتهاكات المنهجية الطويلة الأمد للقانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة – والتي تصاعدت بشدة في الأشهر الأخيرة وسط الحرب في غزة بالإضافة إلى تزايد العنف في الضفة الغربية – ولحماية السكان الفلسطينيين. (15 مايو 2024)
- اتهمت منظمة العفو الدولية ومنظمات دولية عديدة زعماء العالم بالتقاعس عن التصرف فيما أدت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، وتعطيل الاستجابة الإنسانية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية. وذكرت المنظمة أن الدول الثالثة تتحمل مسؤولية التصرف بشكل عاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي تحدث في غزة، ومتابعة المساءلة عنها. (15 مايو 2024)
- قالت الفيفا إنها تسعى للحصول على مشورة قانونية مستقلة لاتخاذ قرار بشأن الاقتراح الفلسطيني بتعليق مشاركة إسرائيل في كرة القدم الدولية بسبب الصراع في غزة، وذلك “لضمان تطبيق النظام الأساسي للفيفا بالطريقة الصحيحة“. وسيتم إحالة النتائج والتوصيات إلى مجلس الفيفا. (17 مايو 2024)
- صدى سوشال يدعو إلى تحقيق عاجل وفوري لتسريب ميتا بيانات مستخدمي واتساب إلى الجيش الإسرائيلي، وحيث تم استهداف الفلسطينيين الذين قد يتواجدون على نفس المجموعة التي يكون عليها فيها أيضًا نشطاء فلسطينيين مطلوبون للاحتلال. (18 مايو 2024)
مقالات قصيرة ومدونات:
- نشر موقع “العربي الجديد” الإخباري مقالاً تحليلياً للرئيس التنفيذي لشركة Gulf State Analytics جورجيو كافيرو بعنوان: “كيف تتحدى إسرائيل “الخط الأحمر” الذي وضعه بايدن بشأن رفح: يبدو أن إدارة بايدن ليس لديها أي نية لاستخدام نفوذها الكبير لتغيير سلوك إسرائيل في رفح؟“. (13 مايو 2024)
- نشرت وداد التميمي مقالا في موقع Eurozine بعنوان “فلسطين وتخريب القانون الدولي“. (15 مايو 2024)
- نشرت EJIL:TALK! مقالا للباحثة نسيم زرغري نجاد بعنوان: ” طلب “توضيح” أو “تعديل” لأوامر التدابير المؤقتة: مسارات مختلفة والوجهة واحدة؟“. (16 مايو 2024)
- نشرت EJIL:TALK! مقالا للباحثة تسفيتيلينا فان بينثيم بعنوان: “أخطاء الاستهداف والارتباطات غير المقصودة الأخرى في النزاع المسلح: الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي في غزة“. (17 مايو 2024)
نجاحات وتأثيرات حقوقية:
- توصلت جامعة هونز هوبكنز الأمريكية والطلاب المحتجون إلى اتفاق بشأن تفكيك وإغلاق المخيم المتعلق بالاحتجاج، وعدم إعادة تشغيله، وفي المقابل، وعدت الجامعة بمراجعة المسألة الرئيسية التي طرحها المحتجون وهي سحب الاستثمارات من إسرائيل. ( 12 مايو 2024)
- أعلنت أكاديمية التصميم في أيندهوفن أنها ستعلق تعاونها مع مدرستين إسرائيليتين للتصميم ابتداءً من العام الدراسي القادم؛ ردًا على عدة عرائض ورسائل مفتوحة، بما في ذلك نداءات من الطلاب لقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة. وأعلن مجلس أكاديمية التصميم أنها ستعلن في وقت لاحق ما إذا كان سيتم وقف التعاون بشكل نهائي. (14 مايو 2024)
- أعلن طلبة جامعة هارفارد الأميركية عن التوصل إلى اتفاق مع الإدارة يقضي بإنهاء الاعتصام في حرم الجامعة مقابل قبول مطالبهم ومناقشة بعضها. ومن بين مطالب الطلبة كان الكشف عن العلاقات المالية مع إسرائيل وسحب الاستثمارات وإنهاء العلاقات معها. وأشار البيان إلى موافقة إدارة الجامعة على عودة الطلبة المفصولين ومناقشة سحب الاستثمارات في إسرائيل. (14 مايو 2024)
- صوتت جامعة غرناطة في إسبانيا بالإجماع على قطع جميع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي. يتضمن القرار تعليق تنقل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين مع الجامعات الإسرائيلية، بما في ذلك اتفاقيات التنقل الثنائية تحديدا “إيراسموس“، وتعليق اتفاقيات التدريس والدورات الصيفية مع جامعة بار إيلان وجامعة تل أبيب. إضافة إلى الامتناع عن توقيع اتفاقيات جديدة أو المشاركة في مشاريع تعاون أكاديمي دولية جديدة مع الجامعات الإسرائيلية. كما قررت الجامعة تكثيف العلاقات مع الجامعات الفلسطينية والتعاون مع المنظمات غير الحكومية لمساعدة واستضافة الطلاب والباحثين والمدرسين الفلسطينيين. (17 مايو 2024)
إعلانات بخصوص فرص أو نشاطات حقوقية قادمة:
- أعلن المقرر الخاص لحق الإنسان في مجال الغذاء عن دعوة لتقديم المداخلات حول “حقوق الإنسان والجوع، مع التركيز على سيادة الشعب الفلسطيني على الغذاء“، وذلك في إطار تقرير موضوعي سيتم تقديمه من قبله للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخريفية لعام وأشار المقرر الخاص إلى حدوث جوع جماعي في قطاع غزة على يد إسرائيل، واستخدام الجوع كسلاح حرب. وطلب المقرر الخاص من منظمات المجتمع المدني الراغبة تقديم مداخلات حول كيفية توفير إنذار مبكر لمنع الجوع، والتغييرات اللازمة في المؤسسات الدولية لتجنب الفشل في هذا الصدد، بالإضافة إلى تقديم الدروس المستفادة من حالات الجوع السابقة مثل الصومال وجنوب السودان. وطلب المقرر الخاص مداخلات حول الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكيفية تعزيز سيادتهم على الغذاء ودعم المنتجين الفلسطينيين. (14 مايو 2024)
- أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة عن دعوة لتقديم مدخلات حول كيفية تأثير السياسات والممارسات الإسرائيلية بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول على حقوق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية (منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، وفي غزة (منذ 1 مارس 2024، والذي يمثل نهاية الفترة المشمولة بتقريرها الأخير). سيكون هذا جزءًا من التقرير المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 2024 حيث ستستمر المقررة الخاصة من حيث انتهى تقريرها السابق بعنوان “تشريح الإبادة الجماعية”. المساهمات في التقرير مفتوحة للدول والسلطات الأخرى، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، بما في ذلك حول الجناة المزعومين، والسياسات و/أو الممارسات التي تتبعها الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والتي يمكن أن ترقى إلى مستوى المسؤولية القانونية الدولية عن التواطؤ، والاعتبارات الأساسية والمخاطر والتعويضات الشاملة في أعقاب الحرب، وظروف الرهائن المحتجزين في غزة. (15 مايو 2024)