توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى هدنة بوساطة قطرية لضمان الهدوء في قطاع غزة ومحيطه لمدة ستة أشهر، وفي المقابل، ستحول قطر 100 مليون دولار إلى حماس في صفقة تم تنسيقها مع الدوحة من قبل رئيس الموساد يوسي كوهين إلى جانب منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وقد انتقد القادة الإسرائيليون المحليون هذه الهدنة والظروف المحيطة بها، حيث قال ألون دافيدي، رئيس بلدية “سديروت” المحاذية لقطاع غزة، والتي تعرضت للقصف بصواريخ غزة والبالونات الحارقة أنه: “يؤسفني أنه بدلا من القضاء على الإرهاب، تدعم الحكومة الإسرائيلية تحويل الأموال إلى منظمة إرهابية لمدة نصف عام. نحن غير مقتنعون، وبالطبع لا نرحب بذلك”. وقال دفيدي أنه: “يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل ما تعرف كيف تفعله، وما قد فعلته في الماضي – القضاء على الإرهابيين في غزة ورؤساء المنظمات الإرهابية. اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين يجب أن تستخدم في التعاون الإقليمي الذي سيعود بالفائدة علينا وعلى غزة”. لتفاصيل الخبر ومصدره الأصلي، هنا