نشر الباحثان أورنا بن نفتالي وإيتان دايموند دراسة في مجلة القانون الدولي بجامعة بوسطن بعنوان: “لا مكان للفلسطينيين: محكمة العدل الإسرائيلية العليا تتلاشى من مجتمع المحاكم العالمي – المأساة الهزلية لحكم عام 2022 على مسافر يطا.”
تلقي هذه الدراسة نظرة على القرار الأخير الذي اتخذه نظام المحاكم الإسرائيلي بطرد حوالي 1000 فلسطيني من مسافر يطا في الضفة الغربية، معلناً المنطقة “منطقة إطلاق نار”. تُستخدم قضية مسافر يطا لفضح مشاكل القرارات القضائية المتعلقة بسلوك إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تقدم الدراسة عدة حجج. أولاً، من منظور العقيدة القانونية الدولية، يفتقر القرار إلى الأساس ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي. ثانياً، يؤكد على أن الإجراءات المستخدمة للتهجير ليست سوى مثال على عدد لا يحصى من التقنيات القانونية التي طورتها السلطات الإسرائيلية وسهلتها المحاكم الإسرائيلية التي قسمت الأراضي المحتلة إلى مناطق عديدة، مما أدى إلى إبعاد الفلسطينيين إلى “لا مكان” بينما يستولي المستوطنون على أراضيهم. ثالثا: بينما كان القضاء دائمًا متواطئًا في هذه العملية، فإن المعالجة الهزلية للمحكمة للقانون الدولي في القضية تشير إلى تغيير في نهجها تجاه القانون الدولي.
لتفاصيل الدراسة ومصدرها الاصلي، هنا